مؤتمر التعليم يعزز التعايش السلمي تحت شعار «الجهل عدو السلام» والذي جاء بتنظيم من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وتحت رعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، الذي حمل في جعبته عدة مرئيات وتوصيات سيكون له صدى كبير في نقل التجربة البحرينية الرائدة في مجال تعزيز مفاهيم التسامح الديني والتعايش السلمي إلى العالمية، شهد مشاركة واسعة من كبرى مؤسسات التعليم العالي وأكثرها عراقة على مستويي المنطقة والعالم، إلى جانب أسماء لامعة من الأكاديميين الذين احتضنتهم أرض مملكة السلام والتعايش.
من أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر ضرورة تخصيص مقاعد لشباب الوطن العربي في برنامج كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية لتأهيلهم وتخريجهم في تخصصات التعايش والتسامح والحوار بين الأديان. وضرورة إنشاء مراكز دراسات وتدريب ومؤسسات بحثية تعنى بتعزيز مفاهيم التعايش السلمي والتسامح الديني بين الناشئة. ودعم تعاون رؤساء مؤسسات التعليم العالمي وممثلي الأديان بما يضمن تحقيق الهدف الأسمى من القيم الإنسانية النبيلة في نشر السلام والوئام والأمن والاستقرار بين دول وشعوب ومجتمعات العالم. إضافة إلى تخصيص مقررات للتسامح والتعايش السلمي في الجامعات والمعاهد مع الاستفادة من مضامين إعلان مملكة البحرين للتعايش والنموذج البحريني الرائد في ترسيخ عرى التسامح الديني والحوار بين الأديان.
ويترجم المؤتمر مدى إيمان المركز بالطاقات الشبابية ووجوب تخريج أجيال شغوفة للسلام ومحبة للتسامح وتحترم الأديان والحريات على اختلافها، منطلقين في ذلك بلا أدنى شك من رؤى وتوجيهات عاهل البلاد المفدى -سدد الله خطاه- في رسم مسار واضح المعالم نحو عالم أكثر استقراراً وأماناً بشعوبه ومجتمعاته المؤمنة بأنبل القيم الإنسانية.
ولطالما كانت مؤسسات التعليم من مدارس وجامعات عماد تكوين وعي الإنسان المتحضر والمعتدل في التفكير والتعاطي مع أقرانه الآخرين، مرتكزاً في سلوكاته اليومية على قواعد إنسانية نبيلة هي التعايش السلمي والتسامح وتقبل الآخر المختلف. وتبقى الجامعات الحاضنة الأكثر أهمية في صياغة فكر الشباب وقولبة مخرجاتهم التعليمية وقدرتهم على التأقلم مع كافة الاختلافات ليكونوا منتجين وسفراء الإنسانية لأوطانهم ومجتمعاتهم، بما يناسب متطلبات التسامح والتعايش لأي مجتمع.
ولا شك أنه يقع على كاهل مؤسسات التعليم العالمي من جامعات ومعاهد وكليات أكاديمية مسؤولية مصيرية في تشكيل مفاهيم رئيسة لدى النشء وغرسها في عقول صناع المستقبل وقادة التطوير والازدهار، والمتمثلة في وحدة الأصل الإنساني واحترام الاختلاف بين البشر سواء أكان عقائدياً أم خلقياً أم اجتماعياً، واضعين التنوع الثقافي والسلوك الحضاري في التعامل مع الآخرين نصب أعينهم وأساس نماء نسيجهم المجتمعي.
جامعات البحرين الحكومية والخاصة تضرب مثالاً حياً على مدى احتضانها كافة الأطياف من الطلبة من كلا الجنسين من معتنقي مختلف الديانات، يجمعهم الحرم الجامعي طلباً للعلم والمعرفة، متحابين فيما بينهم لا تفرقة بين أحد منهم سوى أساس الاجتهاد والمثابرة لنيل أعلى العلامات والتفوق في ميادين الدراسة.
يجب أن تكون أنسنة الممارسات البشرية والبناء على المشتركات الإنسانية منهاجاً تعليمياً لدى الجامعات ومكتباتها ولا بد من أن يكون هذا المؤتمر بانعقاده كل عامين وبما يحمله من توصيات ومرئيات خارطة طريق أكاديمية وتعليمية لباقي الدول والأقاليم لغرس جذور أكثر متانة وعمقاً للقيم الإنسانية النبيلة.
من أهم التوصيات التي خرج بها المؤتمر ضرورة تخصيص مقاعد لشباب الوطن العربي في برنامج كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا الإيطالية لتأهيلهم وتخريجهم في تخصصات التعايش والتسامح والحوار بين الأديان. وضرورة إنشاء مراكز دراسات وتدريب ومؤسسات بحثية تعنى بتعزيز مفاهيم التعايش السلمي والتسامح الديني بين الناشئة. ودعم تعاون رؤساء مؤسسات التعليم العالمي وممثلي الأديان بما يضمن تحقيق الهدف الأسمى من القيم الإنسانية النبيلة في نشر السلام والوئام والأمن والاستقرار بين دول وشعوب ومجتمعات العالم. إضافة إلى تخصيص مقررات للتسامح والتعايش السلمي في الجامعات والمعاهد مع الاستفادة من مضامين إعلان مملكة البحرين للتعايش والنموذج البحريني الرائد في ترسيخ عرى التسامح الديني والحوار بين الأديان.
ويترجم المؤتمر مدى إيمان المركز بالطاقات الشبابية ووجوب تخريج أجيال شغوفة للسلام ومحبة للتسامح وتحترم الأديان والحريات على اختلافها، منطلقين في ذلك بلا أدنى شك من رؤى وتوجيهات عاهل البلاد المفدى -سدد الله خطاه- في رسم مسار واضح المعالم نحو عالم أكثر استقراراً وأماناً بشعوبه ومجتمعاته المؤمنة بأنبل القيم الإنسانية.
ولطالما كانت مؤسسات التعليم من مدارس وجامعات عماد تكوين وعي الإنسان المتحضر والمعتدل في التفكير والتعاطي مع أقرانه الآخرين، مرتكزاً في سلوكاته اليومية على قواعد إنسانية نبيلة هي التعايش السلمي والتسامح وتقبل الآخر المختلف. وتبقى الجامعات الحاضنة الأكثر أهمية في صياغة فكر الشباب وقولبة مخرجاتهم التعليمية وقدرتهم على التأقلم مع كافة الاختلافات ليكونوا منتجين وسفراء الإنسانية لأوطانهم ومجتمعاتهم، بما يناسب متطلبات التسامح والتعايش لأي مجتمع.
ولا شك أنه يقع على كاهل مؤسسات التعليم العالمي من جامعات ومعاهد وكليات أكاديمية مسؤولية مصيرية في تشكيل مفاهيم رئيسة لدى النشء وغرسها في عقول صناع المستقبل وقادة التطوير والازدهار، والمتمثلة في وحدة الأصل الإنساني واحترام الاختلاف بين البشر سواء أكان عقائدياً أم خلقياً أم اجتماعياً، واضعين التنوع الثقافي والسلوك الحضاري في التعامل مع الآخرين نصب أعينهم وأساس نماء نسيجهم المجتمعي.
جامعات البحرين الحكومية والخاصة تضرب مثالاً حياً على مدى احتضانها كافة الأطياف من الطلبة من كلا الجنسين من معتنقي مختلف الديانات، يجمعهم الحرم الجامعي طلباً للعلم والمعرفة، متحابين فيما بينهم لا تفرقة بين أحد منهم سوى أساس الاجتهاد والمثابرة لنيل أعلى العلامات والتفوق في ميادين الدراسة.
يجب أن تكون أنسنة الممارسات البشرية والبناء على المشتركات الإنسانية منهاجاً تعليمياً لدى الجامعات ومكتباتها ولا بد من أن يكون هذا المؤتمر بانعقاده كل عامين وبما يحمله من توصيات ومرئيات خارطة طريق أكاديمية وتعليمية لباقي الدول والأقاليم لغرس جذور أكثر متانة وعمقاً للقيم الإنسانية النبيلة.