«نسامح ولا ننسى، وإن غضبنا أوجعنا»، هكذا لخص المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن، تركي المالكي، في المؤتمر الصحفي أمس، موقف التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، من اعتداءات وانتهاكات المتمردين الحوثيين في اليمن تجاه المدنيين، سواء في اليمن أو في السعودية، خاصة بعدما كشف عن تورط «حزب الله» اللبناني، المصنف على قوائم الإرهاب البحرينية والخليجية والعربية والأمريكية، في استخدام مطار صنعاء لضرب الأهداف المدنية في السعودية، إضافة إلى تدريب ميليشيات المتمردين على إطلاق المسيرات تجاه المملكة.
وبحسب ما كشف العميد المالكي، فإن الحوثيين استخدموا مطار صنعاء كنقطة لإطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، موضحاً أنهم أطلقوا 430 صاروخاً باليستياً و851 طائرة مسيرة مفخخة باتجاه السعودية منذ بداية الحرب.
وقد كشف التسجيل المصور الذي عرضه العميد المالكي كيفية توجيه خبراء «حزب الله» للمتمردين وتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات وكيف أن أحد خبراء الحزب الإرهابي يعطي توجيهاته لأحد إرهابيي الحوثي وهو «أبو علي الحاكم»، وهو المطلوب رقم 5 على قوائم الإرهاب لدى التحالف، وحديثه له عن أهمية مدينة الحديدة، جنوب البلاد، من أجل ضمان وصول الدعم للمسلحين، داعياً المتمردين إلى «ضرورة تجاوز الخلافات حتى لا تسقط المدينة الساحلية الهامة»، حيث يقول على حد زعمه «إذا خسرنا البحر، ما راح يصل «لن يصل» الدعم ولا المجاهدين»، كما يبين التسجيل خبير «حزب الله» وهو يقوم بتدريب أحد عناصر المتمردين على إطلاق وتفخيخ الطائرات المسيرة.
ومن المعلوم أن «حزب الله» هو الذراع الإرهابية لإيران في المنطقة، لذلك فهو أحد أدوات طهران في تصدير أزماتها الداخلية، لدول الخليج في المقام الأول، لاسيما وأن طهران تسعى إلى تدويل مسألة المفاوضات النووية مع القوى الكبرى والتي تجرى في فيينا، محاولة أن تكون الأزمة اليمنية جزءاً من الصراع، كي تكون جزءاً من الابتزاز والتفاوض لتحقيق أكبر مكاسب، خاصة وأن إيران تدعم المتمردين الحوثيين بالمال والسلاح وبميليشياتها الإرهابية في المنطقة لاسيما «حزب الله».
ومنذ فترة ليست بعيدة يقدم «حزب الله» دعماً لوجستياً للمتمردين الحوثيين، تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، عن طريق إرسال خبراء لتدريبهم على تنفيذ العمليات الإرهابية المختلفة ضد السعودية، وهو ما حذر منه وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك خلال حواره الخاص مع «الوطن» بداية الشهر الجاري عندما اعتبر أن «وجود الحزب الإرهابي يأتي ضمن إطار المشروع الإيراني التخريبي في المنطقة»، منوهاً إلى أن «المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة يتمدد عبر أذرع طهران من خلال الحركات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة والتي لا تريد الخير لشعوبها وإنما تهدف إلى تنفيذ رغبات ومصالح إيران في بلدانها والإقليم، وتعمل على التصادم مع أي كيانات أو دول ترفض المشروع الإيراني»، في إشارة إلى الحزب الإرهابي.
لذلك من المتوقع أن تشكل الضربات الجوية النوعية للتحالف ضد الأهداف العسكرية المشروعة للمتمردين الحوثيين في العاصمة صنعاء نقطة تحول إستراتيجية في الحرب، وذلك رداً على انتهاكات واعتداءات المتمردين على المدنيين سواء في اليمن أو في السعودية.
{{ article.visit_count }}
وبحسب ما كشف العميد المالكي، فإن الحوثيين استخدموا مطار صنعاء كنقطة لإطلاق الصواريخ الباليستية على السعودية، موضحاً أنهم أطلقوا 430 صاروخاً باليستياً و851 طائرة مسيرة مفخخة باتجاه السعودية منذ بداية الحرب.
وقد كشف التسجيل المصور الذي عرضه العميد المالكي كيفية توجيه خبراء «حزب الله» للمتمردين وتدريبهم على كيفية استخدام الأسلحة والمتفجرات وكيف أن أحد خبراء الحزب الإرهابي يعطي توجيهاته لأحد إرهابيي الحوثي وهو «أبو علي الحاكم»، وهو المطلوب رقم 5 على قوائم الإرهاب لدى التحالف، وحديثه له عن أهمية مدينة الحديدة، جنوب البلاد، من أجل ضمان وصول الدعم للمسلحين، داعياً المتمردين إلى «ضرورة تجاوز الخلافات حتى لا تسقط المدينة الساحلية الهامة»، حيث يقول على حد زعمه «إذا خسرنا البحر، ما راح يصل «لن يصل» الدعم ولا المجاهدين»، كما يبين التسجيل خبير «حزب الله» وهو يقوم بتدريب أحد عناصر المتمردين على إطلاق وتفخيخ الطائرات المسيرة.
ومن المعلوم أن «حزب الله» هو الذراع الإرهابية لإيران في المنطقة، لذلك فهو أحد أدوات طهران في تصدير أزماتها الداخلية، لدول الخليج في المقام الأول، لاسيما وأن طهران تسعى إلى تدويل مسألة المفاوضات النووية مع القوى الكبرى والتي تجرى في فيينا، محاولة أن تكون الأزمة اليمنية جزءاً من الصراع، كي تكون جزءاً من الابتزاز والتفاوض لتحقيق أكبر مكاسب، خاصة وأن إيران تدعم المتمردين الحوثيين بالمال والسلاح وبميليشياتها الإرهابية في المنطقة لاسيما «حزب الله».
ومنذ فترة ليست بعيدة يقدم «حزب الله» دعماً لوجستياً للمتمردين الحوثيين، تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، عن طريق إرسال خبراء لتدريبهم على تنفيذ العمليات الإرهابية المختلفة ضد السعودية، وهو ما حذر منه وزير خارجية اليمن أحمد عوض بن مبارك خلال حواره الخاص مع «الوطن» بداية الشهر الجاري عندما اعتبر أن «وجود الحزب الإرهابي يأتي ضمن إطار المشروع الإيراني التخريبي في المنطقة»، منوهاً إلى أن «المشروع الإيراني التوسعي في المنطقة يتمدد عبر أذرع طهران من خلال الحركات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة والتي لا تريد الخير لشعوبها وإنما تهدف إلى تنفيذ رغبات ومصالح إيران في بلدانها والإقليم، وتعمل على التصادم مع أي كيانات أو دول ترفض المشروع الإيراني»، في إشارة إلى الحزب الإرهابي.
لذلك من المتوقع أن تشكل الضربات الجوية النوعية للتحالف ضد الأهداف العسكرية المشروعة للمتمردين الحوثيين في العاصمة صنعاء نقطة تحول إستراتيجية في الحرب، وذلك رداً على انتهاكات واعتداءات المتمردين على المدنيين سواء في اليمن أو في السعودية.