في ديسمبر قبل ثلاث سنوات أوشكت القوات الشرعية اليمنية والقوات العماليق الجنوبية دخول مدينة الحديدة وتحريرها من الاحتلال الإيراني عبر وسيطها الحوثي، وهنا هبت الدول الغربية والأمم المتحدة وقدمت طوق النجاة للحوثي تحت ذريعة وقف إطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات!
وإبداءً لحسن النية وافقت الحكومة الشرعية وقوات التحالف وتم توقيع اتفاقية ستوكهولم في 13ديسمبر 2018، اجتمع في ستوكهولم وفد عن الحكومة اليمنية والحوثيين في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حيث عقدت محادثات تمخضت عن اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة. تضمن الاتفاق إشراف قوى محلية على النظام في المدينة، لتبقى الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية. يقضي الاتفاق بانسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوماً، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.
وأكدت المصادر، أن الاتفاق ينص أيضاً على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين.
وتشكلت لجنة للإشراف على إعادة انتشار القوات اليمنية في الحديدة بإشراف من الأمم المتحدة، على أن تتولى السلطات المحلية الإشراف على المدينة وفق القوانين اليمنية.
وستشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، هذا إلى جانب عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.
وينص الاتفاق أيضاً، أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
و خلال الأعوام الثلاثة الماضية انتهك الحوثي الاتفاقية عدد عشرات الآلاف بمعنى الكلمة لا مجازاً، وبشكل يومي، وتم تقديم الأدلة والبراهين على تلك الانتهاكات التي تجري تحت سمع وبصر المنظمات الأممية التي من المفروض أنها تشرف على تنفيذ الاتفاقية!! ونضع مليون خط تحت هذا السطر ومليون علامة تعجب..!!!
في الأيام الماضية تحرك التحالف وساند القوات الشرعية والعماليق لفك الحصار الجائر الذي تفرضه إيران على مأرب التي قصفت بالصواريخ الباليستية الإيرانية وتقدمت القوات الشرعية بمساندة طيران التحالف إلى مشارف مدينة البيضا ومدينة الحديدة مما أربك إيران وحلفاءها في المنطقة، وعقد بالأمس التحالف مؤتمره الصحفي أورد العميد تركي المالكي المتحدث الرسمي لقوات التحالف الأدلة والبراهين بالصور والفيديو التي تثبت انتهاك الحوثي لاتفاقية ستوكهولم وتحويل موانئ الحديدة الثلاثة إلى موانئ لتهريب جميع أنواع الأسلحة القادمة من إيران، بل وأدلة وبراهين على عمليات القرصنة التي اتخذت من تلك الموانئ منصة لها وعملية تلغيم الممر المائي الدولي، وأثبت أن تطوراً خطيراً للأوضاع بانتقال أعمال القرصنة والتلغيم وصل إلى ممر باب المندب مهدداً الأمن الدولي وموارد الطاقة وحرية الملاحة.
الأمم المتحدة تعرف والولايات المتحدة تعرف وبريطانيا وفرنسا تعرف عز المعرفة أن إيران تنتهك القوانين الدولية وتمارس الإرهاب في هذه المياه الدولية وتحتل اليمن وتهرب للمليشيات الصواريخ وتمارس القرصنة وتسرق المساعدات الإنسانية ومع ذلك هناك صمت متواطئ لجميع تلك الانتهاكات.
بعد المؤتمر الصحفي بالأمس يجوز شرعاً وعرفاً وضمن القوانين الدولية عدم الاعتراف بالاتفاقية من جانب التحالف والتصرف بما يحمي حدودها ومدنييها وحماية مياهها الإقليمية، إنما من سيتقدم هذه المرة منقذاً الحوثي؟!!
وإبداءً لحسن النية وافقت الحكومة الشرعية وقوات التحالف وتم توقيع اتفاقية ستوكهولم في 13ديسمبر 2018، اجتمع في ستوكهولم وفد عن الحكومة اليمنية والحوثيين في حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، حيث عقدت محادثات تمخضت عن اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار وانسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة. تضمن الاتفاق إشراف قوى محلية على النظام في المدينة، لتبقى الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية. يقضي الاتفاق بانسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوماً، وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها.
وأكدت المصادر، أن الاتفاق ينص أيضاً على انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء، في مرحلة أولى خلال أسبوعين.
وتشكلت لجنة للإشراف على إعادة انتشار القوات اليمنية في الحديدة بإشراف من الأمم المتحدة، على أن تتولى السلطات المحلية الإشراف على المدينة وفق القوانين اليمنية.
وستشرف لجنة تنسيق إعادة الانتشار على عمليات إعادة الانتشار والمراقبة، هذا إلى جانب عملية إزالة الألغام من الحديدة ومينائها.
وينص الاتفاق أيضاً، أن تودع جميع إيرادات موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى في البنك المركزي اليمني من خلال فرعه الموجود في الحديدة للمساهمة في دفع مرتبات موظفي الخدمة المدنية بمحافظة الحديدة وجميع أنحاء اليمن.
و خلال الأعوام الثلاثة الماضية انتهك الحوثي الاتفاقية عدد عشرات الآلاف بمعنى الكلمة لا مجازاً، وبشكل يومي، وتم تقديم الأدلة والبراهين على تلك الانتهاكات التي تجري تحت سمع وبصر المنظمات الأممية التي من المفروض أنها تشرف على تنفيذ الاتفاقية!! ونضع مليون خط تحت هذا السطر ومليون علامة تعجب..!!!
في الأيام الماضية تحرك التحالف وساند القوات الشرعية والعماليق لفك الحصار الجائر الذي تفرضه إيران على مأرب التي قصفت بالصواريخ الباليستية الإيرانية وتقدمت القوات الشرعية بمساندة طيران التحالف إلى مشارف مدينة البيضا ومدينة الحديدة مما أربك إيران وحلفاءها في المنطقة، وعقد بالأمس التحالف مؤتمره الصحفي أورد العميد تركي المالكي المتحدث الرسمي لقوات التحالف الأدلة والبراهين بالصور والفيديو التي تثبت انتهاك الحوثي لاتفاقية ستوكهولم وتحويل موانئ الحديدة الثلاثة إلى موانئ لتهريب جميع أنواع الأسلحة القادمة من إيران، بل وأدلة وبراهين على عمليات القرصنة التي اتخذت من تلك الموانئ منصة لها وعملية تلغيم الممر المائي الدولي، وأثبت أن تطوراً خطيراً للأوضاع بانتقال أعمال القرصنة والتلغيم وصل إلى ممر باب المندب مهدداً الأمن الدولي وموارد الطاقة وحرية الملاحة.
الأمم المتحدة تعرف والولايات المتحدة تعرف وبريطانيا وفرنسا تعرف عز المعرفة أن إيران تنتهك القوانين الدولية وتمارس الإرهاب في هذه المياه الدولية وتحتل اليمن وتهرب للمليشيات الصواريخ وتمارس القرصنة وتسرق المساعدات الإنسانية ومع ذلك هناك صمت متواطئ لجميع تلك الانتهاكات.
بعد المؤتمر الصحفي بالأمس يجوز شرعاً وعرفاً وضمن القوانين الدولية عدم الاعتراف بالاتفاقية من جانب التحالف والتصرف بما يحمي حدودها ومدنييها وحماية مياهها الإقليمية، إنما من سيتقدم هذه المرة منقذاً الحوثي؟!!