ما إن تناقلت وسائل الإعلام الدولية والعالمية نبأ وباء خطير تفشى في الصين الشعبية ومن مدينة ووهان بالذات، وأن هذا الوباء سريع الانتشار، ويغزو الإنسان من أنفه وفمه وهدفه الوصول إلى الرئتين فهو فيروس لا يُرى بالعين المجردة، مع العلم أن الأنف والفم هما الفتحتان المهمتان في جسم الإنسان ليعيش الفرد منا ويسعى، وخاصة الهواء الذي هو إكسير الحياة الأول، ولمسنا مدى سرعة انتشار «كورونا» بأنه قطع المسافات ما بين أقصى الشرق وهي الصين، إلى أقصى الغرب، مروراً بالقارات الخمس في أيام معدودة.
وحسب التقارير الصحية العالمية إن أعداد الذين أصيبوا بهذا الوباء حتى أواخر 2021 أكثر من 294 مليون شخص، وحصد خمسين مليون شخص وزيادة.
الذي يجب ذكره والتركيز عليه أن مملكتنا الحبيبة وبقيادة مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه ودام عزه، أسرع الخطى وقرع جرس الاستنفار، وأمر بتشكيل فريق لمكافحته مكون من القدرات الفائقة وهم الأطباء المتخصصون، وتزويده بما يلزم من عدد وعدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر حفظه الله تعالى ورعاه، وبمساندة من وزارة الصحة ووزارة الداخلية وحشد كبير من المواطنين المتطوعين، ووصل «كورونا» فعلاً إلى وطننا، لكنه وجد من يقف أمامه بصلابة وتضحيات لا نظير لها، ويحد من ضحاياه بفدائية، لكن المباغته لها شهداء أبرار من المواطنين والمقيمين، وهذه هي سنة الحروب سواء إذا ما باغتك جيش عدو من البشر أو وباء لا يعرف مصدره ولا أسبابه.
وقبل أن نودع العام 2021 قلت الإصابات في وطننا ومؤشر الوفيات وصل إلى الصفر، ويشكر الفريق الوطني الطبي وكل الجهات والوزارات المساندة والمواطنين الأوفياء على ذلك، وتنفسنا الصعداء، وتقاربت الأجساد في المساجد، مع الأخذ بالاحترازات والتعليمات الصادرة، لكنّ بعضاً من المواطنين والمقيمين تجاوزوا الحد المسموح به في الاجتماعات الأسرية وغيرها، فارتفع مؤشر الإصابات قليلاً.
والذي أحب أن أشير إليه أن بعض المواطنين والمقيمين يرمون الكمامات المستعملة على قارعة الشوارع والطرقات وفي الفرجان، وقد تكون هذه الكمامات ملوثة أو شبه ملوثة بفيروس كورونا (كوفيد19)، ومن الواجب أن الكمامات المستعملة توضع في كيس صغير ويحكم غلقه بدقة ومحله حاوية البيت أو الحاويات الكبيرة الموجودة في الأسواق والمولات، لا أن ترمى في الشارع بلا اكتراث لضررها على الجميع.
نحن غير معزولين عن دول وشعوب العالم، وإن بعدت، ففي زماننا وسائل النقل السريعة من طائرات وغيرها، أصبح البعيد على مرمى حجر منا.
سمعنا عن متحور دلتا الإفريقي وتبعه أوميكرون، وستأتي متحورات جديدة، العلم عند الله تعالى، والخوف كل الخوف على أحبائنا من المواطنين والمقيمين الذين لم يبادروا حتى الآن لأخذ الجرعة الأولى من التطعيم المضاد، الذي وفرته الحكومة مشكورة بملايين الدنانير للجميع، وثبتت فعاليته 100% وأنقذ الكثير من إخواننا وشركائنا في الوطن من موت محقق، واحتسب من وافته المنية بسبب «كورونا» أن يكون في عداد الشهداء، والجميع أعزاء علينا، فهل يستجيب الممتنعون عن أخذ اللقاح المضاد، ويسارعون بتحصين أنفسهم؟
وحسب التقارير الصحية العالمية إن أعداد الذين أصيبوا بهذا الوباء حتى أواخر 2021 أكثر من 294 مليون شخص، وحصد خمسين مليون شخص وزيادة.
الذي يجب ذكره والتركيز عليه أن مملكتنا الحبيبة وبقيادة مليكنا المفدى حفظه الله ورعاه ودام عزه، أسرع الخطى وقرع جرس الاستنفار، وأمر بتشكيل فريق لمكافحته مكون من القدرات الفائقة وهم الأطباء المتخصصون، وتزويده بما يلزم من عدد وعدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء الموقر حفظه الله تعالى ورعاه، وبمساندة من وزارة الصحة ووزارة الداخلية وحشد كبير من المواطنين المتطوعين، ووصل «كورونا» فعلاً إلى وطننا، لكنه وجد من يقف أمامه بصلابة وتضحيات لا نظير لها، ويحد من ضحاياه بفدائية، لكن المباغته لها شهداء أبرار من المواطنين والمقيمين، وهذه هي سنة الحروب سواء إذا ما باغتك جيش عدو من البشر أو وباء لا يعرف مصدره ولا أسبابه.
وقبل أن نودع العام 2021 قلت الإصابات في وطننا ومؤشر الوفيات وصل إلى الصفر، ويشكر الفريق الوطني الطبي وكل الجهات والوزارات المساندة والمواطنين الأوفياء على ذلك، وتنفسنا الصعداء، وتقاربت الأجساد في المساجد، مع الأخذ بالاحترازات والتعليمات الصادرة، لكنّ بعضاً من المواطنين والمقيمين تجاوزوا الحد المسموح به في الاجتماعات الأسرية وغيرها، فارتفع مؤشر الإصابات قليلاً.
والذي أحب أن أشير إليه أن بعض المواطنين والمقيمين يرمون الكمامات المستعملة على قارعة الشوارع والطرقات وفي الفرجان، وقد تكون هذه الكمامات ملوثة أو شبه ملوثة بفيروس كورونا (كوفيد19)، ومن الواجب أن الكمامات المستعملة توضع في كيس صغير ويحكم غلقه بدقة ومحله حاوية البيت أو الحاويات الكبيرة الموجودة في الأسواق والمولات، لا أن ترمى في الشارع بلا اكتراث لضررها على الجميع.
نحن غير معزولين عن دول وشعوب العالم، وإن بعدت، ففي زماننا وسائل النقل السريعة من طائرات وغيرها، أصبح البعيد على مرمى حجر منا.
سمعنا عن متحور دلتا الإفريقي وتبعه أوميكرون، وستأتي متحورات جديدة، العلم عند الله تعالى، والخوف كل الخوف على أحبائنا من المواطنين والمقيمين الذين لم يبادروا حتى الآن لأخذ الجرعة الأولى من التطعيم المضاد، الذي وفرته الحكومة مشكورة بملايين الدنانير للجميع، وثبتت فعاليته 100% وأنقذ الكثير من إخواننا وشركائنا في الوطن من موت محقق، واحتسب من وافته المنية بسبب «كورونا» أن يكون في عداد الشهداء، والجميع أعزاء علينا، فهل يستجيب الممتنعون عن أخذ اللقاح المضاد، ويسارعون بتحصين أنفسهم؟