اتجاهات التقنية كل يوم في تصاعد؛ فهي عنصر رئيس من عناصر الثورة الصناعية الرابعة التي تتميز بالتداخل والتفاعل بين اتجاهاتها المختلفة ليكمّل بعضها بعضاً، وتمنحنا خدماتها ومنتجاتها وعملياتها التي تخدم حاضر ومستقبل البشرية بتطوّر مستمر لا يتوقف عند حد. ومن هذه الاتجاهات:
- الحوسبة المنتشرة: تغلغلت أجهزة الكمبيوتر في حياتنا فانغمسنا باستخداماتها المنتشرة كالسيارات والمصانع والمنازل والمكاتب بل حتى الجيوب ومعاصم الأيادي. ومع تطوُّر تقنيات المعالجات بزيادة سعتها وتقلّص أحجام الرقائق الدقيقة بتنا نفضل استخدام الأجهزة صغيرة الحجم خفيفة الوزن معتدلة الثمن، تماماً كالهواتف الذكية التي تخطت قوة وسعة وسرعة الحواسيب كبيرة الحجم، وما أجهزة الكمبيوتر الكمومية (المتميّزة بالسرعة والقوة) إلا استكمال لهذا التطوّر.
- إنترنت الأشياء: بات إنترنت الأشياء مثل أجهزة كاميرات المراقبة الذكية والتلفزيونات الذكية والساعات الذكية والمجسّات الذكية وما شاكلها تتصاعد بآليات تشبيك بين تلك الأجهزة لتعطي أنظمة ذكية متصلة ببعضها، متجانسة من حيث جمع البيانات والمخرجات وإيصالها للمستفيدين حتى أنتجت مُدُناً ذكية بكل جوانبها الحياتية.
- البيانات الضخمة: تُعد الحوسبة المنتشرة وإنترنت الأشياء من العناصر الرئيسة المساهمة في الحجم الضخم من البيانات المتراكمة آليّـاً فضلاً على البيانات المُفرَزة بشريّـاً عبر ممارسات البشر وأنشطتها اليومية، وذاك ما تُسخّره الشركات لتطوير خدماتها ومنتجاتها وعملياتها سعياً لجذب الزبائن وابتكاراً لموارد دخل جديدة وتعزيزاً لصُنع القرار المُراعي لآليات حفظ الخصوصية.
- الذكاء الاصطناعي: الذكاء الاصطناعي وتفريعاته كالتعلُّم الآلي والتعلُّم العميق يعتمد على البيانات التي تُجمع من أجل تسخيرها لتأدية مهمة أو مهام معينة عبر تعاطيها مع تلك البيانات المغذية بها والخوارزميات المطورة من خلالها لتمنح المنتجات أو الخدمات أو العمليات إمكانات ذكية غير نمطية.
- الواقع الممتد: يجمع بين الواقع الافتراضي والواقع المعزّز والواقع المختلط. ويستخدم بكثافة لنشر وتسويق المنتجات لإطلاق تجارب تتصل بمنتسبي المؤسسات أو عملائها. فمثلاً يُمكن للعملاء تجربة المنتجات افتراضياً قبل شرائها كلبس القميص رقمياً على الجسم لمقارنة قياسه مع الجسم ومقاربة لونه بلون البشرة، وكذلك عند شراء الأثاث بوضع الأريكة رقمياً بموقع ما بالمنزل للتأكد من تناسب حجمها وشكلها. ولا شك أن التشابك يزداد يوماً بعد يوم بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي ما يدعونا أفراداً ومؤسسات للحاق بركبه.
- الثقة الرقمية: الأفراد والمؤسسات يبحثون عن فضاء رقمي آمن من التطفّـل والقرصنة وما شاكلهما من أجل التفاعل وإنجاز الأعمال بيُسر وأمان. لذا، فإن تقنية blockchain ودفتر الأستاذ الموزع (DL) قد شكّلت وستشكّل مستقبلاً عنصراً مهماً لترسيخ الثقة الرقمية للمتعاملين في الفضاءات المماثلة.
- الطباعة ثلاثية الأبعاد: تفرّعت استخداماتها لتبلغ مواد عدة كالخرسانة والمساحيق والمعادن والبلاستيك والمواد السائلة بأنواعها، حتى أصبحت العقارات بأكملها تُبنى بتقنية 3D لما تمنحه من خصائص تقلل الجهد والتكاليف والوقت بدءاً من تصميم النماذج السريعة مروراً بتخفيض سلاسل الإمداد وصولاً إلى تصنيع المنتجات ومنها تلك المنتَجة مرة واحدة بقوالب فريدة.
- تقنية التحرير الجيني: قد تتمكن هذه التقنية من تحرير الجينات الجديدة وتغيير خصائصها الضارة بما يحقق نقلة كبيرة في مكافحة أمراض البشر والحيوانات والمحاصيل الزراعية. فتَـمكُّن تقنيات تحرير الجينات من عمل تغييرات بسيطة على الحمض النووي لأي كائن حي سيُغير سلوكه ويمنحه إمكانات مغايرة تقود لتغيير أساليبه ومخرجاته.
- تقنية النانو: قدمت هذه التقنية كعلم للتحكم في المواد على النطاق الذري والجزيئي قفزة كبيرة في علوم المواد انعكست على شاشات الألواح الذكية ورقائق الحواسيب الصغيرة وبطاريات الليثيوم وما شابه. وستُقدم هذه التقنيه مستقبلاً ما يجعل منها اتجاهاً مذهلاً للبشرية كبطاريات المركبات الكهربائية وأجهزة الطاقة الخضراء سهلة الوصول والاستخدام.
- الحوسبة المنتشرة: تغلغلت أجهزة الكمبيوتر في حياتنا فانغمسنا باستخداماتها المنتشرة كالسيارات والمصانع والمنازل والمكاتب بل حتى الجيوب ومعاصم الأيادي. ومع تطوُّر تقنيات المعالجات بزيادة سعتها وتقلّص أحجام الرقائق الدقيقة بتنا نفضل استخدام الأجهزة صغيرة الحجم خفيفة الوزن معتدلة الثمن، تماماً كالهواتف الذكية التي تخطت قوة وسعة وسرعة الحواسيب كبيرة الحجم، وما أجهزة الكمبيوتر الكمومية (المتميّزة بالسرعة والقوة) إلا استكمال لهذا التطوّر.
- إنترنت الأشياء: بات إنترنت الأشياء مثل أجهزة كاميرات المراقبة الذكية والتلفزيونات الذكية والساعات الذكية والمجسّات الذكية وما شاكلها تتصاعد بآليات تشبيك بين تلك الأجهزة لتعطي أنظمة ذكية متصلة ببعضها، متجانسة من حيث جمع البيانات والمخرجات وإيصالها للمستفيدين حتى أنتجت مُدُناً ذكية بكل جوانبها الحياتية.
- البيانات الضخمة: تُعد الحوسبة المنتشرة وإنترنت الأشياء من العناصر الرئيسة المساهمة في الحجم الضخم من البيانات المتراكمة آليّـاً فضلاً على البيانات المُفرَزة بشريّـاً عبر ممارسات البشر وأنشطتها اليومية، وذاك ما تُسخّره الشركات لتطوير خدماتها ومنتجاتها وعملياتها سعياً لجذب الزبائن وابتكاراً لموارد دخل جديدة وتعزيزاً لصُنع القرار المُراعي لآليات حفظ الخصوصية.
- الذكاء الاصطناعي: الذكاء الاصطناعي وتفريعاته كالتعلُّم الآلي والتعلُّم العميق يعتمد على البيانات التي تُجمع من أجل تسخيرها لتأدية مهمة أو مهام معينة عبر تعاطيها مع تلك البيانات المغذية بها والخوارزميات المطورة من خلالها لتمنح المنتجات أو الخدمات أو العمليات إمكانات ذكية غير نمطية.
- الواقع الممتد: يجمع بين الواقع الافتراضي والواقع المعزّز والواقع المختلط. ويستخدم بكثافة لنشر وتسويق المنتجات لإطلاق تجارب تتصل بمنتسبي المؤسسات أو عملائها. فمثلاً يُمكن للعملاء تجربة المنتجات افتراضياً قبل شرائها كلبس القميص رقمياً على الجسم لمقارنة قياسه مع الجسم ومقاربة لونه بلون البشرة، وكذلك عند شراء الأثاث بوضع الأريكة رقمياً بموقع ما بالمنزل للتأكد من تناسب حجمها وشكلها. ولا شك أن التشابك يزداد يوماً بعد يوم بين العالم الحقيقي والعالم الرقمي ما يدعونا أفراداً ومؤسسات للحاق بركبه.
- الثقة الرقمية: الأفراد والمؤسسات يبحثون عن فضاء رقمي آمن من التطفّـل والقرصنة وما شاكلهما من أجل التفاعل وإنجاز الأعمال بيُسر وأمان. لذا، فإن تقنية blockchain ودفتر الأستاذ الموزع (DL) قد شكّلت وستشكّل مستقبلاً عنصراً مهماً لترسيخ الثقة الرقمية للمتعاملين في الفضاءات المماثلة.
- الطباعة ثلاثية الأبعاد: تفرّعت استخداماتها لتبلغ مواد عدة كالخرسانة والمساحيق والمعادن والبلاستيك والمواد السائلة بأنواعها، حتى أصبحت العقارات بأكملها تُبنى بتقنية 3D لما تمنحه من خصائص تقلل الجهد والتكاليف والوقت بدءاً من تصميم النماذج السريعة مروراً بتخفيض سلاسل الإمداد وصولاً إلى تصنيع المنتجات ومنها تلك المنتَجة مرة واحدة بقوالب فريدة.
- تقنية التحرير الجيني: قد تتمكن هذه التقنية من تحرير الجينات الجديدة وتغيير خصائصها الضارة بما يحقق نقلة كبيرة في مكافحة أمراض البشر والحيوانات والمحاصيل الزراعية. فتَـمكُّن تقنيات تحرير الجينات من عمل تغييرات بسيطة على الحمض النووي لأي كائن حي سيُغير سلوكه ويمنحه إمكانات مغايرة تقود لتغيير أساليبه ومخرجاته.
- تقنية النانو: قدمت هذه التقنية كعلم للتحكم في المواد على النطاق الذري والجزيئي قفزة كبيرة في علوم المواد انعكست على شاشات الألواح الذكية ورقائق الحواسيب الصغيرة وبطاريات الليثيوم وما شابه. وستُقدم هذه التقنيه مستقبلاً ما يجعل منها اتجاهاً مذهلاً للبشرية كبطاريات المركبات الكهربائية وأجهزة الطاقة الخضراء سهلة الوصول والاستخدام.