بداية حفظ الله حبيبتنا الإمارات عزيزة شامخة ورد كيد أعدائها في نحورهم ولن ينالوا منها وبها عيال زايد والشعب الإماراتي وقواتها المسلحة الباسلة.
أهم دلالات هذه المحاولة البائسة هي إثبات الدور الإماراتي في المتغيرات التي صارت على الأرض في اليمن، والتي تقدمت بها قوات الجيش الوطني وقوات العمالقة الجنوبية وحررت مناطق كانت تسيطر عليها القوات الإيرانية الحوثية.
ويدل على أن دور الإمارات هو دور قوي جداً ومؤثر جداً لذلك جاء استهدافها من قبل إيران.
ثانياً إيران تعرف أن استهداف مصادر للطاقة في الإمارات هي من الأوراق الأخيرة التي قد تلجأ إليها، وحين قررت استهدافها فهي يعني أن أوراقها اليمنية بدأت في النفاد.
فإيران تعرف أن ردة الفعل الدولية ستكون معارضة شديدة فتلك أهداف مدنية وتلك أهداف تمس صهاريج كانت تستعد للتصدير، أي أنها ستستهدف موارد الطاقة الدولية وليست فقط دولة الإمارات، لذلك تجنبت في السابق هذا الاستهداف وتركته كورقة أخيرة إن استنفدت بقية أدواتها.
إيران لم تستهدف الإمارات سابقاً لأنها كانت تريد أن تحدث شقاً بينها وبين المملكة العربية السعودية، لذلك كان يقال لماذا لا يستهدف الحوثي الإمارات ويستهدف السعودية فقط في توجيه الصواريخ؟ ومعنى ودلالات استخدام استهداف الإمارات الآن أن تلك المحاولة لشق الصف فشلت والدليل مشاركة القوات الإماراتية في التحالف الذي تقوده السعودية.
على صعيد آخر فإن تبعات هذه الغلطة الإيرانية التي اضطرت لها اضطراراً أن جميع الدول أدانت تلك المحاولة البائسة وأعطوا للتحالف الحق في الرد العسكري عليها.
حركة بائسة ونستطيع أن نقول عنها حقيرة أيضاً كالضربة التي وجهتها إيران عبر عميلها الحوثي ضد الإمارات هي استضافة القناة القطرية الجزيرة للحوثي ليهدد بضرب الإمارات على شاشاتها!!
فلا تعرف كيف تصنف هذا الفعل القطري؟ حياد إعلامي؟ تضحكون على مَن؟ المفترض أن قطر تخوض حرباً إن كانت السعودية أو الإمارات تخوض حرباً هكذا فهمنا اتفاق العلا، وهكذا نحن في البحرين، وشهداؤنا وجنودنا على الحَد يترجمون هذا الاتفاق قولاً وفعلاً، فنحن نتحدث عن كلمة رجال تصافحوا بالقلوب قبل أن يتصافحوا بالأيدي.
أما إدانة الخارجية القطرية لما فعله الحوثي فإنها قد مسحت وذابت حين فتحت القناة القطرية مايكرفونها وشاشاتها للحوثي ومسحت معها كلمة كانت للرجال!!
الخلاصة فتلك الضربة البائسة كشفت ما كان معروفاً وعرته تحت شمس الحقيقة، ورغم ضررها المادي المحدود، إلا أن فائدتها أضعاف وأضعاف على تحالفنا العربي الشريف.
وستبقى الإمارات غصة في قلوب حسادها رغم أنف حقد الحاقدين.
{{ article.visit_count }}
أهم دلالات هذه المحاولة البائسة هي إثبات الدور الإماراتي في المتغيرات التي صارت على الأرض في اليمن، والتي تقدمت بها قوات الجيش الوطني وقوات العمالقة الجنوبية وحررت مناطق كانت تسيطر عليها القوات الإيرانية الحوثية.
ويدل على أن دور الإمارات هو دور قوي جداً ومؤثر جداً لذلك جاء استهدافها من قبل إيران.
ثانياً إيران تعرف أن استهداف مصادر للطاقة في الإمارات هي من الأوراق الأخيرة التي قد تلجأ إليها، وحين قررت استهدافها فهي يعني أن أوراقها اليمنية بدأت في النفاد.
فإيران تعرف أن ردة الفعل الدولية ستكون معارضة شديدة فتلك أهداف مدنية وتلك أهداف تمس صهاريج كانت تستعد للتصدير، أي أنها ستستهدف موارد الطاقة الدولية وليست فقط دولة الإمارات، لذلك تجنبت في السابق هذا الاستهداف وتركته كورقة أخيرة إن استنفدت بقية أدواتها.
إيران لم تستهدف الإمارات سابقاً لأنها كانت تريد أن تحدث شقاً بينها وبين المملكة العربية السعودية، لذلك كان يقال لماذا لا يستهدف الحوثي الإمارات ويستهدف السعودية فقط في توجيه الصواريخ؟ ومعنى ودلالات استخدام استهداف الإمارات الآن أن تلك المحاولة لشق الصف فشلت والدليل مشاركة القوات الإماراتية في التحالف الذي تقوده السعودية.
على صعيد آخر فإن تبعات هذه الغلطة الإيرانية التي اضطرت لها اضطراراً أن جميع الدول أدانت تلك المحاولة البائسة وأعطوا للتحالف الحق في الرد العسكري عليها.
حركة بائسة ونستطيع أن نقول عنها حقيرة أيضاً كالضربة التي وجهتها إيران عبر عميلها الحوثي ضد الإمارات هي استضافة القناة القطرية الجزيرة للحوثي ليهدد بضرب الإمارات على شاشاتها!!
فلا تعرف كيف تصنف هذا الفعل القطري؟ حياد إعلامي؟ تضحكون على مَن؟ المفترض أن قطر تخوض حرباً إن كانت السعودية أو الإمارات تخوض حرباً هكذا فهمنا اتفاق العلا، وهكذا نحن في البحرين، وشهداؤنا وجنودنا على الحَد يترجمون هذا الاتفاق قولاً وفعلاً، فنحن نتحدث عن كلمة رجال تصافحوا بالقلوب قبل أن يتصافحوا بالأيدي.
أما إدانة الخارجية القطرية لما فعله الحوثي فإنها قد مسحت وذابت حين فتحت القناة القطرية مايكرفونها وشاشاتها للحوثي ومسحت معها كلمة كانت للرجال!!
الخلاصة فتلك الضربة البائسة كشفت ما كان معروفاً وعرته تحت شمس الحقيقة، ورغم ضررها المادي المحدود، إلا أن فائدتها أضعاف وأضعاف على تحالفنا العربي الشريف.
وستبقى الإمارات غصة في قلوب حسادها رغم أنف حقد الحاقدين.