عندما يعود الأمين العام لحزب الله الإرهابي حسن نصرالله إلى الصراخ والعويل، والتصعيد في الملف اللبناني، مع كيل الاتهامات لدول الاعتدال العربي، تحديداً السعودية، فهو يخدم أجندات نظام ملالي إيران، فاختلاق الأزمات الخارجية مع محيط لبنان الإقليمي، خصوصاً الخليجي، لا يخدم على الإطلاق الحالة اللبنانية.
تقف الدولة اللبنانية عاجزة عن التصدي لحزب الله، الذي يهيمن على قرارها السياسي، وعليه عاجزة عن إفشال أجندات طهران، التي تدار من أراضيها على يد ميليشيا حزب الله الإرهابية، التي تعادي بدورها داعمي لبنان التاريخيين «دول الخليج»، لأن تصريحات حزب الله في الواقع، هي تصريحات إيرانية بالوكالة، التي تتفاوض بدورها في فيينا حول الاتفاق النووي.
لابد أن نربط الأحداث الراهنة، فلاشك أن كشف التحالف العربي أدلة تورط حزب الله في اليمن، وانتصارات ألوية العمالقة الجنوبية، والتحالف العربي في محافظة شبوة، وتحريرها من ميليشيات الحوثي، صدمت النظام الإيراني، ولذلك لجأ الحوثيون إلى البحث عن انتصارات افتراضية، عبر الاستيلاء على السفينة الإماراتية «روابي» التي كانت تحمل معدات وتجهيزات طبية، مما يهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، هذا بالإضافة إلى الهجوم الحوثي الإرهابي على منشآت مدنية في الإمارات، أدى إلى مقتل وجرح مدنيين آمنين، مما لاقى إدانة واسعة على الصعيد الدولي والإقليمي والأممي. كما تم استهداف مطار بغداد الدولي، تحديداً التحالف الدولي، عبر طائرات مسيّرة مفخخة، في سلسلة من الهجمات التصعيدية، وكأن إيران توجه رسائل إلى المنطقة والعالم، عبر أدواتها التخريبية، وأنها تستطيع المناورة والمواجهة، والتفاوض في نفس الوقت، حول الاتفاق النووي.
عند الحديث عن مفاوضات فيينا، دعونا نستذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أعلن انسحاب أمريكا من الاتفاق، ولم يكن مخطئاً عندما تراجع عن الاتفاق، فالنظام الإيراني انتهك العديد من بنود الاتفاق، ولهذا تواجه مفاوضات فيينا تعقيدات كبيرة، فهل ترفع أمريكا العقوبات عن إيران؟ وهل تلتزم إيران بالمواثيق والعهود؟ وبرغم إنكار إيران أنها تسعى لامتلاك الأسلحة النووية، إلا أن التقارير تتحدث عن قرب وصول طهران إلى أبواب الطاقة النووية. ولذلك جاءت تحركات الرياض وأبوظبي وجولة سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الخليجية، بهدف حشد موقف خليجي موحد، لضمان الأمن الإقليمي، وبغضّ النظر عما تصل إليه مفاوضات فيينا. لا أثق في نظام الملالي الذي جاء بلعبة استخباراتية منذ أربعة عقود، ولا يمكن برأيي أن يكون الحل بيد قوى خارجية في فيينا، لأني مؤمنة أن الحل في أزمات المنطقة، بيد قادتها في الرياض وأبوظبي والقاهرة، وبكل تأكيد المنامة..!
تقف الدولة اللبنانية عاجزة عن التصدي لحزب الله، الذي يهيمن على قرارها السياسي، وعليه عاجزة عن إفشال أجندات طهران، التي تدار من أراضيها على يد ميليشيا حزب الله الإرهابية، التي تعادي بدورها داعمي لبنان التاريخيين «دول الخليج»، لأن تصريحات حزب الله في الواقع، هي تصريحات إيرانية بالوكالة، التي تتفاوض بدورها في فيينا حول الاتفاق النووي.
لابد أن نربط الأحداث الراهنة، فلاشك أن كشف التحالف العربي أدلة تورط حزب الله في اليمن، وانتصارات ألوية العمالقة الجنوبية، والتحالف العربي في محافظة شبوة، وتحريرها من ميليشيات الحوثي، صدمت النظام الإيراني، ولذلك لجأ الحوثيون إلى البحث عن انتصارات افتراضية، عبر الاستيلاء على السفينة الإماراتية «روابي» التي كانت تحمل معدات وتجهيزات طبية، مما يهدد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، هذا بالإضافة إلى الهجوم الحوثي الإرهابي على منشآت مدنية في الإمارات، أدى إلى مقتل وجرح مدنيين آمنين، مما لاقى إدانة واسعة على الصعيد الدولي والإقليمي والأممي. كما تم استهداف مطار بغداد الدولي، تحديداً التحالف الدولي، عبر طائرات مسيّرة مفخخة، في سلسلة من الهجمات التصعيدية، وكأن إيران توجه رسائل إلى المنطقة والعالم، عبر أدواتها التخريبية، وأنها تستطيع المناورة والمواجهة، والتفاوض في نفس الوقت، حول الاتفاق النووي.
عند الحديث عن مفاوضات فيينا، دعونا نستذكر أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد أعلن انسحاب أمريكا من الاتفاق، ولم يكن مخطئاً عندما تراجع عن الاتفاق، فالنظام الإيراني انتهك العديد من بنود الاتفاق، ولهذا تواجه مفاوضات فيينا تعقيدات كبيرة، فهل ترفع أمريكا العقوبات عن إيران؟ وهل تلتزم إيران بالمواثيق والعهود؟ وبرغم إنكار إيران أنها تسعى لامتلاك الأسلحة النووية، إلا أن التقارير تتحدث عن قرب وصول طهران إلى أبواب الطاقة النووية. ولذلك جاءت تحركات الرياض وأبوظبي وجولة سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الخليجية، بهدف حشد موقف خليجي موحد، لضمان الأمن الإقليمي، وبغضّ النظر عما تصل إليه مفاوضات فيينا. لا أثق في نظام الملالي الذي جاء بلعبة استخباراتية منذ أربعة عقود، ولا يمكن برأيي أن يكون الحل بيد قوى خارجية في فيينا، لأني مؤمنة أن الحل في أزمات المنطقة، بيد قادتها في الرياض وأبوظبي والقاهرة، وبكل تأكيد المنامة..!