إن التناقض الرهيب بين البيانات الصادرة من منظمة الصحة العالمية التي تحذّر من «أوميكرون» وتفند المعلومات التي تدعي أنه نهاية المتحوّرات، أو أنه يُعطي مناعة لباقي المتحوّرات القادمة وأنه فيروس خفيف، فقد جاءت تأكيدات المنظمة على أنه توجد متحوّرات من «أوميكرون» المتحور أصلاً من (كوفيد 19) وأنه يجب الحذر منه مما يجعلنا ندرك كفاءة الفريق الوطني الطبي في البحرين وإجراءاته، وألا ننصاع للمغالطات القادمة عبر مواقع التواصل أو الانصياع لآراء شخصية لا تعبّر عن دراسات طبية موثوقة.
عندما نعرف أن إحدى الدول الأوروبية ألغت كل القيود المفروضة للتعامل مع هذه الجائحة ستتخيل أن الأعداد لديها انحسرت وأنه لا توجد وفيات، ولكن المستغرب أن لديها ما يقارب الثلاثين ألف حالة يومياً و17 حالة وفاة، مع العلم أن عدد سكانها 6 ملايين نسمة.
لكل دولة تقديرها، ولكن الشيء الواضح وضوح الشمس أن لدينا دولة تهتم بصحتنا وأنها لم تنجرف مثل بعض الدول إلى الاستهانة أو الاستسلام للوباء وكأنه أمر واقع وتقوم بإلغاء القيود رغبة في دفع عجلة الاقتصاد.
لقد قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله بدفع عجلة الاقتصاد من خلال خطة التعافي الاقتصادي وتقديم حزمة إجراءات فاعلة دون أن تفقد البحرين جاهزيتها وترصّدها للجائحة من خلال إجراءات الفريق الوطني الطبي الذي يتابع المستجدات داخل البحرين وخارجها.
ووسط زيادة الحالات الكبيرة والوصول إلى الأرقام القياسية في عدد الحالات، يجب ألا نشعر بالقلق لأن البحرين لديها القدرة على التعامل مع المستجدات بالعديد من الإجراءات ما بين نسبة التطعيم الكبيرة التي خففت من الأعراض لمن أصيبوا وجعلت نسب الوفيات تنحصر في أضيق الحدود، إلى زيادة الجاهزية الطبية ما بين الأدوية الحديثة وزيادة إمكانات المستشفيات بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها الفريق الطبي من الموجات السابقة.
إن الشفافية التي تتعامل بها البحرين قد تصيب البعض بالخوف ولكنه خوف حميد حيث إنه يولّد الحذر والإحساس بالمسؤولية تجاه تطور الأوضاع، بالإضافة إلى التحذيرات التوعوية التي تساهم في القدرة على التصدي لهذا الفيروس غير المفهوم.
إن العلماء في سباق قد كان يبدو خاسراً مع (كوفيد19)، ولكن ظهور اللقاحات في وقت قياسي والأدوية التي تتواكب مع المتحوّرات الجديدة، يؤكد على قدرة العلم في التصدّي لهذا الوباء، فعلينا أن نثق في العلماء وأن نتّبع تعليمات الفريق الوطني الطبي.
عندما نعرف أن إحدى الدول الأوروبية ألغت كل القيود المفروضة للتعامل مع هذه الجائحة ستتخيل أن الأعداد لديها انحسرت وأنه لا توجد وفيات، ولكن المستغرب أن لديها ما يقارب الثلاثين ألف حالة يومياً و17 حالة وفاة، مع العلم أن عدد سكانها 6 ملايين نسمة.
لكل دولة تقديرها، ولكن الشيء الواضح وضوح الشمس أن لدينا دولة تهتم بصحتنا وأنها لم تنجرف مثل بعض الدول إلى الاستهانة أو الاستسلام للوباء وكأنه أمر واقع وتقوم بإلغاء القيود رغبة في دفع عجلة الاقتصاد.
لقد قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله بدفع عجلة الاقتصاد من خلال خطة التعافي الاقتصادي وتقديم حزمة إجراءات فاعلة دون أن تفقد البحرين جاهزيتها وترصّدها للجائحة من خلال إجراءات الفريق الوطني الطبي الذي يتابع المستجدات داخل البحرين وخارجها.
ووسط زيادة الحالات الكبيرة والوصول إلى الأرقام القياسية في عدد الحالات، يجب ألا نشعر بالقلق لأن البحرين لديها القدرة على التعامل مع المستجدات بالعديد من الإجراءات ما بين نسبة التطعيم الكبيرة التي خففت من الأعراض لمن أصيبوا وجعلت نسب الوفيات تنحصر في أضيق الحدود، إلى زيادة الجاهزية الطبية ما بين الأدوية الحديثة وزيادة إمكانات المستشفيات بالإضافة إلى الخبرة التي اكتسبها الفريق الطبي من الموجات السابقة.
إن الشفافية التي تتعامل بها البحرين قد تصيب البعض بالخوف ولكنه خوف حميد حيث إنه يولّد الحذر والإحساس بالمسؤولية تجاه تطور الأوضاع، بالإضافة إلى التحذيرات التوعوية التي تساهم في القدرة على التصدي لهذا الفيروس غير المفهوم.
إن العلماء في سباق قد كان يبدو خاسراً مع (كوفيد19)، ولكن ظهور اللقاحات في وقت قياسي والأدوية التي تتواكب مع المتحوّرات الجديدة، يؤكد على قدرة العلم في التصدّي لهذا الوباء، فعلينا أن نثق في العلماء وأن نتّبع تعليمات الفريق الوطني الطبي.