تستمر فصول بكائيات الإخوان، والصراعات الداخلية بين قيادات التنظيم الإرهابي، في انشقاق غريب من حيث حقيقته، وإن كان حول المكاسب المادية، أم «مناورة إخوانية» تعكس صورة إصلاحية، بسبب الهزائم الأخيرة التي تلقاها التنظيم في مصر وتونس والسودان والمغرب، والتضييق على أنشطة الإخوان في تركيا، ودول أوروبية.
صعدت جبهة لندن الإخوانية بقيادة إبراهيم منير، الصراع الداخلي عبر عزل القائم بأعمال مرشد الجماعة مصطفى طلبة، والذي تم تعيينه عبر جبهة إسطنبول الإخوانية، التي يقودها محمود حسين، وكانت ذريعة جبهة لندن هي «الخروج عن الصف الإخواني». وعليه، لا تعترف بقرارات مجلس الشورى العام، وأبرزها قرار تشكيل اللجنة المؤقتة التي كلف بها الإخواني مصطفى طلبة، وقرار إعفاء إبراهيم منير، كما دعت جبهة لندن عبر موقعها الإلكتروني، جموع تنظيم الإخوان إلى العمل تحت راية إبراهيم منير، الذي يصف نفسه بالقائم بأعمال المرشد العام.
لم نعد نستمع لخطاب تنظيم الإخوان المعارض لحكومات الدول العربية، بعد انحسار شعبيته في الشارع العربي، وانهيار حالته السياسية، وعوضاً عن ذلك، انتشرت أخبار خلافات التنظيم الداخلية، والتي يبدو أنها محصورة في مسألة القفز على قيادة الجماعة، بعد أن تشردت قيادات التنظيم، ما بين الهروب من الأحكام، أو تنفيذ الأحكام القضائية، وقد تكون «تقية إخوانية»، يحاول بها التنظيم لفت نظر «الداعمين الكلاسيكيين» تاريخياً لأنشطة الإخوان، في رغبة لترتيب البيت الإخواني، على أمل حدوث تحولات سياسية في المنطقة، يستطيع من خلالها الإخوان تسلق المشهد الإقليمي من جديد.
وجه تطبيع تركيا علاقاتها مع دول الاعتدال العربي، مصر والسعودية والإمارات، ضربة مؤلمة لتنظيم الإخوان، حيث طلبت تركيا من القنوات الإخوانية التوقف عن الخطاب العدائي تجاه مصر، مما أدى لتضييق أنشطة الإخوان الإعلامية، ومغادرة العديد من عناصر الإخوان الأراضي التركية، خوفاً من المساومة بهم، أو تسليمهم لدولهم. ولوحظ اتجاه الإخوان إلى بريطانيا، حيث تتواجد جبهة لندن، ومنابرها الإعلامية، وأبرزها «قناة الحوار» التي يديرها الإخواني عزام التميمي، والذي يستضيف من خلالها إبراهيم منير. ولذلك، تستطيع جبهة لندن الاستمرار في تمويل قنوات الإخوان المعادية، عبر الوسيط عبدالرحمن أبو دية، الذي يعمل برعاية وتمويل دولة إقليمية.
تمكنت جبهة إسطنبول من التمدد داخل جمعية الجالية المصرية في تركيا، لتكون بمثابة الغطاء لأنشطتها، وتمكنت قائمتها من الفوز على قائمة جبهة لندن، في خطوة التفافية حول الإجراءات التركية، التي تمنع أنشطة الإخوان. وعليه، يحصل الإخوان على منصة غير رسمية، للتحرك من خلالها بشكل قانوني. تستمر فصول الإخوان الدرامية، وسأستمر في تناول ملف التنظيم الإرهابي، الباحث عن فرصة، ليولد من جديد.
صعدت جبهة لندن الإخوانية بقيادة إبراهيم منير، الصراع الداخلي عبر عزل القائم بأعمال مرشد الجماعة مصطفى طلبة، والذي تم تعيينه عبر جبهة إسطنبول الإخوانية، التي يقودها محمود حسين، وكانت ذريعة جبهة لندن هي «الخروج عن الصف الإخواني». وعليه، لا تعترف بقرارات مجلس الشورى العام، وأبرزها قرار تشكيل اللجنة المؤقتة التي كلف بها الإخواني مصطفى طلبة، وقرار إعفاء إبراهيم منير، كما دعت جبهة لندن عبر موقعها الإلكتروني، جموع تنظيم الإخوان إلى العمل تحت راية إبراهيم منير، الذي يصف نفسه بالقائم بأعمال المرشد العام.
لم نعد نستمع لخطاب تنظيم الإخوان المعارض لحكومات الدول العربية، بعد انحسار شعبيته في الشارع العربي، وانهيار حالته السياسية، وعوضاً عن ذلك، انتشرت أخبار خلافات التنظيم الداخلية، والتي يبدو أنها محصورة في مسألة القفز على قيادة الجماعة، بعد أن تشردت قيادات التنظيم، ما بين الهروب من الأحكام، أو تنفيذ الأحكام القضائية، وقد تكون «تقية إخوانية»، يحاول بها التنظيم لفت نظر «الداعمين الكلاسيكيين» تاريخياً لأنشطة الإخوان، في رغبة لترتيب البيت الإخواني، على أمل حدوث تحولات سياسية في المنطقة، يستطيع من خلالها الإخوان تسلق المشهد الإقليمي من جديد.
وجه تطبيع تركيا علاقاتها مع دول الاعتدال العربي، مصر والسعودية والإمارات، ضربة مؤلمة لتنظيم الإخوان، حيث طلبت تركيا من القنوات الإخوانية التوقف عن الخطاب العدائي تجاه مصر، مما أدى لتضييق أنشطة الإخوان الإعلامية، ومغادرة العديد من عناصر الإخوان الأراضي التركية، خوفاً من المساومة بهم، أو تسليمهم لدولهم. ولوحظ اتجاه الإخوان إلى بريطانيا، حيث تتواجد جبهة لندن، ومنابرها الإعلامية، وأبرزها «قناة الحوار» التي يديرها الإخواني عزام التميمي، والذي يستضيف من خلالها إبراهيم منير. ولذلك، تستطيع جبهة لندن الاستمرار في تمويل قنوات الإخوان المعادية، عبر الوسيط عبدالرحمن أبو دية، الذي يعمل برعاية وتمويل دولة إقليمية.
تمكنت جبهة إسطنبول من التمدد داخل جمعية الجالية المصرية في تركيا، لتكون بمثابة الغطاء لأنشطتها، وتمكنت قائمتها من الفوز على قائمة جبهة لندن، في خطوة التفافية حول الإجراءات التركية، التي تمنع أنشطة الإخوان. وعليه، يحصل الإخوان على منصة غير رسمية، للتحرك من خلالها بشكل قانوني. تستمر فصول الإخوان الدرامية، وسأستمر في تناول ملف التنظيم الإرهابي، الباحث عن فرصة، ليولد من جديد.