في ظل عالم تملؤوه المتغيّرات بتنا أكثر استشعاراً للنعم، ومنها نعمة العيش على أرض آمنة مستقرة. فالأمن والاستقرار هما عمودٌ أساسٌ في التنمية والتطوّر، فلا نمو ولا ارتقاء إلا بوجود استقرار وأمن.

ونحمد الله سبحانه وتعالى على عظيم فضله بأن من علينا ببلد آمن مستقر، يشكّل كل فرد فيه سياجاً رصيناً ضد أي شيء من شأنه أن يزعزع أمنه واستقراره. ونحمد الله كثيراً على وجود قوة دفاع البحرين، هذه القوة التي تشكّل السور المتين، والسياج المنيع ضد أي محاولات لهجمات خارجية. نحمد الله على وجود هؤلاء البواسل الذين هم على أهبة الاستعداد دائماً للدفاع عن أمن وطننا ومكتسباته بكل شجاعة وقوة.

وبسبب الانفتاح المعرفي بتنا أكثر إدراكاً للمخاطر التي تحاصرنا وتحاصر خليجنا العربي، ولكننا بسبب إيماننا بالله عز وجل أولاً، وإيماننا بحكمة وسياسة قيادتنا ورشدها، ووجود قوة دفاع البحرين فإننا على يقين بأننا في مأمن بإذن الله.

يمر العام الـ54 على تأسيس هذه القوة الدفاعية ونحن في أمن وأمان، فكل عام وبواسلنا الأشاوس بخير وهم يحرسون حدود هذا الوطن الغالي براً وبحراً وجواً.

أدوار عديدة تقوم بها قوة دفاع البحرين، ليس في الدفاع عن حدود الوطن وحسب، بل المشاركة في جميع الميادين، كان آخرها دورها المشرّف في جائحة كورونا. أدوار عديدة لعبتها قوة الدفاع على مختلف الأصعدة كان لها بالغ الأثر على جودة الحياة التي نعيشها اليوم.

رأيي المتواضع

هم قوتنا، وصمام أمننا، هو البواسل الذين نأمن بوجودهم، فكل عام وأنتم سندنا، وذخرنا، وسياج وطننا المنيع.