أرسى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، حفظه الله، في بدء حكمه رؤية مستنيرة لميثاقٍ يساهم في إرساء أواصر المحبة بين أطباق الشعب ويكون حافزاً وملهماً لتطوير مملكة البحرين، فوضع اللبنة الأولى للحلم الكبير وسمح للعديد من حكماء المملكة في المشاركة بالرأي والمشورة، قبل أن يقوم صفوة من هؤلاء الحكماء بالصياغة التي توافق عليها 98.4% من هذا الشعب المستنير.
لقد كان الميثاق بداية لكل بناء جميل وكل صرح عظيم تشهده البحرين، فقد انطلق التعليم في مسيرة عظيمة بالسماح للجامعات الخاصة التي كانت قبلة أهل الخليج للتزود بالعلم من مملكة اتخذت من الاستنارة ومحاربة الجهل جزءاً من ميثاقها، ولأن البحرين صاحبة الريادة في العديد من الرؤى لحاكم حباه الله بالحكمة فقد اقتدى الأشقاء بتجربة البحرين وزادت نسبة الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة في المنطقة أملاً في أن نصبح قبلة العلم ونستعيد ريادة العرب الذين هم أصل كل العلوم الحديثة.
ومن زار البحرين قبل ربع قرن، وكان له حظ في زيارتها الآن سيدرك حجم العمار والبنى التحتية المتطورة التي أبرزت تطور الحركة العمرانية في البحرين بشكل كبير، فشيدت المدن وقامت المشاريع الحضارية وتم إنشاء المشاريع السياحية التي جعلت البحرين مزاراً مرغوباً، ولولا الظروف التي عطلت بعض الأحلام لكان للبحرين شأن أعلى في استقطاب السياح، فما بين ربيع الثقافة ومهرجانات الصيف والشواطئ والفنادق العالمية والعديد من المشاريع التي يشهد بها كل رواد الأعمال في البحرين وخارجها.
وقد كان لفوز الرياضيين واعتلائهم منصات التتويج شأن عظيم في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، فقد عملت المملكة على تطوير المنشآت الرياضة والرياضيين، فتوجد مشاريع رياضية تفوق الـ100 مليون دينار مما ساهم في تطور الرياضة.
وقد مرت علينا منذ أيام ذكرى إنشاء قوة دفاع البحرين، الدرع الحامي الذي يذود عنها ويحميها ممن أراد النيل من منجزاتها وترابها الغالي. إن كلمات جلالة الملك حمد وتأكيده على ثقته وتكريمه لجنود البحرين البواسل نتاج قدرتهم العالية وتطور إمكاناتهم وتقديراً لتضحياتهم. فالميثاق لم يكن بناء فقط بل دفاعاً أيضاً بتطوير قدرات قوة الدفاع وليس على مستوى الآلات فقط، بل أيضاً على مستوى قدرات الأفراد الذين نعتز بهم وبإمكاناتهم ونعيش آمنين واثقين في قدراتهم على حماية تراب المملكة، والجميع في البحرين شاركوا جلالته احتفالهم بذكرى التأسيس الـ54 فلهم كل التحية والتقدير.
كل عام والبحرين وقائدها وقيادتها وشعبها وقوة دفاعها بخير، كل عام وسفينة البحرين تسير ورايتها خفاقة وعلمها منارة بين الأمم تطلق نماذج العيش الكريم مثالاً للرقي بين الأمم، فهي نموذج للتعايش السلمي ونموذج للتعايش الديني ونموذج للعلم، ونموذج للبلد المضياف الذي يحلم الجميع بزيارته، وصاحبة قوة الدفاع التي تحمي كل هذه المنجزات، كل عام وصاحب الميثاق وأهله بخير.
لقد كان الميثاق بداية لكل بناء جميل وكل صرح عظيم تشهده البحرين، فقد انطلق التعليم في مسيرة عظيمة بالسماح للجامعات الخاصة التي كانت قبلة أهل الخليج للتزود بالعلم من مملكة اتخذت من الاستنارة ومحاربة الجهل جزءاً من ميثاقها، ولأن البحرين صاحبة الريادة في العديد من الرؤى لحاكم حباه الله بالحكمة فقد اقتدى الأشقاء بتجربة البحرين وزادت نسبة الجامعات سواء الحكومية أو الخاصة في المنطقة أملاً في أن نصبح قبلة العلم ونستعيد ريادة العرب الذين هم أصل كل العلوم الحديثة.
ومن زار البحرين قبل ربع قرن، وكان له حظ في زيارتها الآن سيدرك حجم العمار والبنى التحتية المتطورة التي أبرزت تطور الحركة العمرانية في البحرين بشكل كبير، فشيدت المدن وقامت المشاريع الحضارية وتم إنشاء المشاريع السياحية التي جعلت البحرين مزاراً مرغوباً، ولولا الظروف التي عطلت بعض الأحلام لكان للبحرين شأن أعلى في استقطاب السياح، فما بين ربيع الثقافة ومهرجانات الصيف والشواطئ والفنادق العالمية والعديد من المشاريع التي يشهد بها كل رواد الأعمال في البحرين وخارجها.
وقد كان لفوز الرياضيين واعتلائهم منصات التتويج شأن عظيم في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، فقد عملت المملكة على تطوير المنشآت الرياضة والرياضيين، فتوجد مشاريع رياضية تفوق الـ100 مليون دينار مما ساهم في تطور الرياضة.
وقد مرت علينا منذ أيام ذكرى إنشاء قوة دفاع البحرين، الدرع الحامي الذي يذود عنها ويحميها ممن أراد النيل من منجزاتها وترابها الغالي. إن كلمات جلالة الملك حمد وتأكيده على ثقته وتكريمه لجنود البحرين البواسل نتاج قدرتهم العالية وتطور إمكاناتهم وتقديراً لتضحياتهم. فالميثاق لم يكن بناء فقط بل دفاعاً أيضاً بتطوير قدرات قوة الدفاع وليس على مستوى الآلات فقط، بل أيضاً على مستوى قدرات الأفراد الذين نعتز بهم وبإمكاناتهم ونعيش آمنين واثقين في قدراتهم على حماية تراب المملكة، والجميع في البحرين شاركوا جلالته احتفالهم بذكرى التأسيس الـ54 فلهم كل التحية والتقدير.
كل عام والبحرين وقائدها وقيادتها وشعبها وقوة دفاعها بخير، كل عام وسفينة البحرين تسير ورايتها خفاقة وعلمها منارة بين الأمم تطلق نماذج العيش الكريم مثالاً للرقي بين الأمم، فهي نموذج للتعايش السلمي ونموذج للتعايش الديني ونموذج للعلم، ونموذج للبلد المضياف الذي يحلم الجميع بزيارته، وصاحبة قوة الدفاع التي تحمي كل هذه المنجزات، كل عام وصاحب الميثاق وأهله بخير.