نعلم تماماً لماذا تعالى صراخ أمين حزب الشيطان حسن نصر الله بشأن البحرين في الأيام الأخيرة، وكذلك نعرف تماماً ما تنوي جمعية الوفاق الانقلابية فعله خلال الأيام القادمة، خاصة ترويجها لخطاب مرشدها القابع في الخارج في ضيافة النظام الإيراني عيسى قاسم، وأيضاً شحنها لمواقع التواصل الاجتماعي لمواد هدفها دفع من ناصروها وتبعوها في المحاولة الفاشلة في 2011 إلى «التشبث» بـ«أضغاث أحلام» النظام الإيراني في اختطاف بلادنا.
كلما تمر ذكرى ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير، خونة هذا الوطن ومن فكروا في اختطافه وتقديمه هدية للنظام الإيراني «يتألمون»، إذ التاريخ لا يذكرهم فقط بميثاق وطني جاء به جلالة الملك هم قاموا بـ«خيانة» التزامهم به كجمعية لم تنشأ إطلاقاً على أساس ومبعث وطني بل طائفي ولائي لمرشد إيراني، أو أتباع لها وذيول مضوا في طريق ضلالها، بل يذكرهم التاريخ بفشل ذريع طال مشروعهم، يذكرهم بأن البحرين بملكها وشعبها المخلص هم الباقون هنا، وأن لا قائمة ستقوم بإذن الله لكل خائن حاول بيع تراب بلادنا.
ولأن كثيراً من الأتباع والحشود المغرر بهم، والذين وُعدوا كذباً بجنة الله على الأرض، كثيراً منهم انفضوا من حول «سمرات الوفاق» وخطابات قاسم الذي قبل بالعلاج والتداوي في الخارج على حساب البحرين، ومن ثم عاد ليضرب في البحرين مثلما «السكين المعقوفة»، فإن اللجوء لحسن نصر الشيطان كان أمراً متوقعاً، فهذا الإرهابي الذي فتح معسكرات حزبه التابع لإيران ليدرب فيها عناصر إرهابية لتعيث الفوضى والدمار في بلادنا، هذا الإرهابي هو الوصي على تنفيذ أجندات إيران القذرة على الأرض، وخروجه في هذا التوقيت يؤكد بلوغ مبلغ من اليأس في «إحياء» مشروع «قُبر» بخباثته على تراب البحرين.
لكن هناك فرق بين أسياد الإرهاب حينما يتكلمون، كخامنئي إيران وزبانيته كحسن نصر الشيطان وغيرهم، وفرق بين الذيول والأتباع الذين باعوا بلادهم وباتوا عملاء للأجنبي كالوفاق ومرتزقة لندن وغيرهم، وهذا ما تكشفه استماتة هؤلاء على إرضاء أسيادهم من خلال تصاعد نبرة الخطاب الساعي لمزيد من التغرير بالناس، والهادف لإيهام البشر الذين صدقوهم مرة بأن عليهم تصديقهم دائماً وأبداً والإيمان بأن مشروع ابتلاع البحرين قائم، وهذا طبعاً تنفيذاً لتعليمات أسيادهم في طهران.
أما المضحك في الأمر حينما يتم توجيه الأمر لعميلهم الأكبر عيسى قاسم للتحول من تحريض المنابر إلى التحريض الإلكتروني عبر منصة «تويتر» في عملية تحديث و«أبديت» تواكب ملاحم «النضال الافتراضي» وهي الوسيلة الوحيدة المتبقية لهم، فأرض البحرين لن تدنس مجدداً بإرهاب مخطط له من إيران، ولن تقوم لعملائها قائمة بعد الآن، فالوطن بأجهزته الأمنية ومواطنيه المخلصين متأهبون لهم.
كلما تمر ذكرى ميثاق العمل الوطني في 14 فبراير، خونة هذا الوطن ومن فكروا في اختطافه وتقديمه هدية للنظام الإيراني «يتألمون»، إذ التاريخ لا يذكرهم فقط بميثاق وطني جاء به جلالة الملك هم قاموا بـ«خيانة» التزامهم به كجمعية لم تنشأ إطلاقاً على أساس ومبعث وطني بل طائفي ولائي لمرشد إيراني، أو أتباع لها وذيول مضوا في طريق ضلالها، بل يذكرهم التاريخ بفشل ذريع طال مشروعهم، يذكرهم بأن البحرين بملكها وشعبها المخلص هم الباقون هنا، وأن لا قائمة ستقوم بإذن الله لكل خائن حاول بيع تراب بلادنا.
ولأن كثيراً من الأتباع والحشود المغرر بهم، والذين وُعدوا كذباً بجنة الله على الأرض، كثيراً منهم انفضوا من حول «سمرات الوفاق» وخطابات قاسم الذي قبل بالعلاج والتداوي في الخارج على حساب البحرين، ومن ثم عاد ليضرب في البحرين مثلما «السكين المعقوفة»، فإن اللجوء لحسن نصر الشيطان كان أمراً متوقعاً، فهذا الإرهابي الذي فتح معسكرات حزبه التابع لإيران ليدرب فيها عناصر إرهابية لتعيث الفوضى والدمار في بلادنا، هذا الإرهابي هو الوصي على تنفيذ أجندات إيران القذرة على الأرض، وخروجه في هذا التوقيت يؤكد بلوغ مبلغ من اليأس في «إحياء» مشروع «قُبر» بخباثته على تراب البحرين.
لكن هناك فرق بين أسياد الإرهاب حينما يتكلمون، كخامنئي إيران وزبانيته كحسن نصر الشيطان وغيرهم، وفرق بين الذيول والأتباع الذين باعوا بلادهم وباتوا عملاء للأجنبي كالوفاق ومرتزقة لندن وغيرهم، وهذا ما تكشفه استماتة هؤلاء على إرضاء أسيادهم من خلال تصاعد نبرة الخطاب الساعي لمزيد من التغرير بالناس، والهادف لإيهام البشر الذين صدقوهم مرة بأن عليهم تصديقهم دائماً وأبداً والإيمان بأن مشروع ابتلاع البحرين قائم، وهذا طبعاً تنفيذاً لتعليمات أسيادهم في طهران.
أما المضحك في الأمر حينما يتم توجيه الأمر لعميلهم الأكبر عيسى قاسم للتحول من تحريض المنابر إلى التحريض الإلكتروني عبر منصة «تويتر» في عملية تحديث و«أبديت» تواكب ملاحم «النضال الافتراضي» وهي الوسيلة الوحيدة المتبقية لهم، فأرض البحرين لن تدنس مجدداً بإرهاب مخطط له من إيران، ولن تقوم لعملائها قائمة بعد الآن، فالوطن بأجهزته الأمنية ومواطنيه المخلصين متأهبون لهم.