«الفوضى لن تعود» قالها الفريق أول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية واضحة و«بالفم المليان» ولن يسمح لها أحد بأن تعود، وليس مقبولاً أن تزرعوا أطماعاً أملاً في فوضى خلاقة على غرار 2011 وأن تتعاملوا مع سماحة العرب بجهل وتعيدوا نفس الأخطاء التي رفضتها الشعوب العربية ومنظماتها المدنية وقبلها الأنظمة العربية.
لقد اكتسبنا وعياً كبيراً نابعاً من تجارب الألم التي تجرعناها في 2011، وأكدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر كما أكدها وزير الداخلية البحرينية، ما فشلتم به في 2011 لن تستطيعوا تكراره الآن.
لقد تجرعت حقوق الإنسان في بلادكم المر الأليم، وما كان لمآسي الأمريكان من أصول أفريقية أو لاتينية أو حتى ما تطلقون عليهم الهنود الحمر وهم سكان أمريكا الأصليين من اضطهاد إلا فرصة لكم للعمل على تصحيح أوضاعهم بدل من البحث عن وهم غير موجود في بلادنا، وكأنكم مثل الشخص الذي وقع منه مبلغ من المال في مكان مظلم فذهب ليبحث عنه تحت أشعة الشمس.
هل تظن سعادة السفير الأمريكي الجديد أنك أذكى من مساعد الوزير الأمريكي توم مالينوفسكي الذي طرد من البحرين قبلك أم أنكم تحب العزلة كما حدث مع السفير السابق توماس كراجيسكي. من فضلك لا تشوه الحلم الأمريكي الجميل الذي نشأنا عليه ونحن صغار أكثر من ذلك، فيكفيكم من المشاكل ما تعانونه في أرجاء العالم أجمع.
إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله وضع ميثاق يشهد له الجميع بأنه مثالاً في الحكم الرشيد وبنيت على أساساته قواعد صرح كبير جعل من البحرين نموذجاً لواقع جميل يتمنى الكثيرون أن يعيشوا فيه.
لقد قام جلالته بتعزيز التجربة البحرينية للتعايش السلمي والتسامح الديني لأهل البحرين لتنطلق إلى ربوع العالم، وبنيت على أساسه الدراسات التي تنتشر في أوروبا انطلاقاً من كرسي الملك حمد في جامعة سابينزا، وما تكفله القيادة البحرينية لنشر السلم في العالم، وهذا هو الفارق بين من يبحث عن التعايش السلمي ومن يبحث عن الفوضى ويسعى لنشرها.
إن القوى التي تسعى لتقويد السلم في البحرين وتريد هدم النموذج العظيم والعهد الزاهر الذي تعيشه المملكة ستفشل كما فشل من قبلها، وبعد الأموال التي راحت هباء من قبل في محاولة لتشويه قوى الأمن البحرينية ستكون محاولاتكم تراباً منثوراً تهبه الرياح. لن يسمح لأحد بتعكير صفو المياه البحرينية ثانية، فالبحرين تسمو أكثر فأكثر وها هي تجارب العقوبات البديلة تؤتي ثمارها، ويشكل الدعم الكبير لأصحابها فرصة عظيمة لدمجهم في الحياة واستعادة حياتهم من جديد وسط شعور بالفخر والرضى من الجميع.
سيقف الشعب البحريني بجميع أطيافه رافضاً لمن يسعى للتدخل في شؤونها الداخلية ولن يكون ضيفاً مرحب به في البحرين، ولن يسمح لأي من كان المساس بالسلم الأهلي، فالبحرين عصية على من أرادها بسوء وكريمة لمن تمنى لها الخير.
لقد اكتسبنا وعياً كبيراً نابعاً من تجارب الألم التي تجرعناها في 2011، وأكدها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر كما أكدها وزير الداخلية البحرينية، ما فشلتم به في 2011 لن تستطيعوا تكراره الآن.
لقد تجرعت حقوق الإنسان في بلادكم المر الأليم، وما كان لمآسي الأمريكان من أصول أفريقية أو لاتينية أو حتى ما تطلقون عليهم الهنود الحمر وهم سكان أمريكا الأصليين من اضطهاد إلا فرصة لكم للعمل على تصحيح أوضاعهم بدل من البحث عن وهم غير موجود في بلادنا، وكأنكم مثل الشخص الذي وقع منه مبلغ من المال في مكان مظلم فذهب ليبحث عنه تحت أشعة الشمس.
هل تظن سعادة السفير الأمريكي الجديد أنك أذكى من مساعد الوزير الأمريكي توم مالينوفسكي الذي طرد من البحرين قبلك أم أنكم تحب العزلة كما حدث مع السفير السابق توماس كراجيسكي. من فضلك لا تشوه الحلم الأمريكي الجميل الذي نشأنا عليه ونحن صغار أكثر من ذلك، فيكفيكم من المشاكل ما تعانونه في أرجاء العالم أجمع.
إن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله وضع ميثاق يشهد له الجميع بأنه مثالاً في الحكم الرشيد وبنيت على أساساته قواعد صرح كبير جعل من البحرين نموذجاً لواقع جميل يتمنى الكثيرون أن يعيشوا فيه.
لقد قام جلالته بتعزيز التجربة البحرينية للتعايش السلمي والتسامح الديني لأهل البحرين لتنطلق إلى ربوع العالم، وبنيت على أساسه الدراسات التي تنتشر في أوروبا انطلاقاً من كرسي الملك حمد في جامعة سابينزا، وما تكفله القيادة البحرينية لنشر السلم في العالم، وهذا هو الفارق بين من يبحث عن التعايش السلمي ومن يبحث عن الفوضى ويسعى لنشرها.
إن القوى التي تسعى لتقويد السلم في البحرين وتريد هدم النموذج العظيم والعهد الزاهر الذي تعيشه المملكة ستفشل كما فشل من قبلها، وبعد الأموال التي راحت هباء من قبل في محاولة لتشويه قوى الأمن البحرينية ستكون محاولاتكم تراباً منثوراً تهبه الرياح. لن يسمح لأحد بتعكير صفو المياه البحرينية ثانية، فالبحرين تسمو أكثر فأكثر وها هي تجارب العقوبات البديلة تؤتي ثمارها، ويشكل الدعم الكبير لأصحابها فرصة عظيمة لدمجهم في الحياة واستعادة حياتهم من جديد وسط شعور بالفخر والرضى من الجميع.
سيقف الشعب البحريني بجميع أطيافه رافضاً لمن يسعى للتدخل في شؤونها الداخلية ولن يكون ضيفاً مرحب به في البحرين، ولن يسمح لأي من كان المساس بالسلم الأهلي، فالبحرين عصية على من أرادها بسوء وكريمة لمن تمنى لها الخير.