مهتدون بالنهج الذي اختطّه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله وسدد خطاه ولجعل مملكة البحرين دائماً نصب الأعين للارتقاء بالخدمات والأداء الحكومي بما يحقق أهداف المشروع الإصلاحي لجلالته وتحقيق الرؤية الاقتصادية 2030 وتطوير قدرات الشباب للحاضر والمستقبل، فقد بات جليّـاً اهتمام أصحاب السمو قياداتنا الشبابية سدد الله خطاهم بتأصيل مفاهيم الابتكار وحث شباب المملكة على المبادرة بما يرتقي باسم مملكة البحرين وأجهزتها الرسمية وخدماتها وقطاعاتها وأبنائها.
فصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله يعمل دوماً على دعم وتشجيع الإبداع والتميُّـز من خلال إطلاق سموه لمسابقة الابتكار الحكومي «فكرة» لتطوير الخدمات الحكومية وتحسين الأداء الحكومي بما يحقق الرؤية الاقتصادية 2030، بل إن سموّه غدى يوجّه رسائله المباشرة لموظفي القطاع الحكومي عبر البريد الإلكتروني ليدعوهم للعمل بروح الفريق الواحد ويُرغّبهم بالتحدي وعشقٍ الإنجاز لإيمان سموّه بأن كل إنجاز يبدأ بفكرة وأن فكرة اليوم هي أساس مستقبل الوطن. وقد لمسنا نجاح هذه المسابقة في جميع نسخها السابقة من خلال الأفكار الابتكارية التي قُدّمت من قبل منتسبي الأجهزة الحكومية وعكست مدى التفاعل معها من حيث نوعية الأفكار وتأثيرها الإيجابي على المستفيدين منها كأجهزة رسمية ومنتسبين وفئات مجتمعية.
أما سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، فقد كُلّـف بأمر ملكي بتأسيس مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني والذي يحمل اسم سموّه ليكون مصدراً لنشر العلم والمعرفة بين أبناء الشعب وتهيئة الفرص للطلاب ودمجهم في سوق العمل من خلال تخريج أفواج متميزة من المهندسين والفنيين، ويحمل المركز رؤى ملكية طموحة لتحويله كصرح علمي هام إلى مدينة علمية متطورة للمهتمين بالصناعة والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة في القطاعات الإنتاجية والخدمية والابتكار والذكاء الاصطناعي وما شاكل.
كما إن صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية الذي أنشِأ بمرسوم ملكي قد كلّف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتشكيل مجلس إدارة الصندوق ومدّته وتحديد اختصاصاته ونظام عمله، ومن ضمن أهداف الصندوق تملّك حقوق الملكية الفكرية من براءات الاختراع والعلامات التجارية والصناعية وحقوق الامتياز وغيرها من الحقوق المعنوية واستغلالها، والقيام بالمشروعات الاستثمارية والشبابية وتحقيق الإيرادات لتنمية ودعم القطاع الشبابي بشكل مستدام.
كما وجّه سموّه لإطلاق جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي بمملكة البحرين لتُحفّـز الإبداع الشبابي. هذه الجائزة تعكس جهود المملكة في شحذ همم الشباب وتطوير مهاراتهم ومنح مساحة واسعة للشباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة دون حدود أو قيود بينهم وبين طريقهم للإبداع والابتكار.
نستكمل المقال في الأسبوع القادم.
{{ article.visit_count }}
فصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله يعمل دوماً على دعم وتشجيع الإبداع والتميُّـز من خلال إطلاق سموه لمسابقة الابتكار الحكومي «فكرة» لتطوير الخدمات الحكومية وتحسين الأداء الحكومي بما يحقق الرؤية الاقتصادية 2030، بل إن سموّه غدى يوجّه رسائله المباشرة لموظفي القطاع الحكومي عبر البريد الإلكتروني ليدعوهم للعمل بروح الفريق الواحد ويُرغّبهم بالتحدي وعشقٍ الإنجاز لإيمان سموّه بأن كل إنجاز يبدأ بفكرة وأن فكرة اليوم هي أساس مستقبل الوطن. وقد لمسنا نجاح هذه المسابقة في جميع نسخها السابقة من خلال الأفكار الابتكارية التي قُدّمت من قبل منتسبي الأجهزة الحكومية وعكست مدى التفاعل معها من حيث نوعية الأفكار وتأثيرها الإيجابي على المستفيدين منها كأجهزة رسمية ومنتسبين وفئات مجتمعية.
أما سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، فقد كُلّـف بأمر ملكي بتأسيس مركز ناصر للتأهيل والتدريب المهني والذي يحمل اسم سموّه ليكون مصدراً لنشر العلم والمعرفة بين أبناء الشعب وتهيئة الفرص للطلاب ودمجهم في سوق العمل من خلال تخريج أفواج متميزة من المهندسين والفنيين، ويحمل المركز رؤى ملكية طموحة لتحويله كصرح علمي هام إلى مدينة علمية متطورة للمهتمين بالصناعة والتكنولوجيا والتقنيات الحديثة في القطاعات الإنتاجية والخدمية والابتكار والذكاء الاصطناعي وما شاكل.
كما إن صندوق الأمل لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية الذي أنشِأ بمرسوم ملكي قد كلّف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتشكيل مجلس إدارة الصندوق ومدّته وتحديد اختصاصاته ونظام عمله، ومن ضمن أهداف الصندوق تملّك حقوق الملكية الفكرية من براءات الاختراع والعلامات التجارية والصناعية وحقوق الامتياز وغيرها من الحقوق المعنوية واستغلالها، والقيام بالمشروعات الاستثمارية والشبابية وتحقيق الإيرادات لتنمية ودعم القطاع الشبابي بشكل مستدام.
كما وجّه سموّه لإطلاق جائزة ناصر بن حمد للإبداع الشبابي بمملكة البحرين لتُحفّـز الإبداع الشبابي. هذه الجائزة تعكس جهود المملكة في شحذ همم الشباب وتطوير مهاراتهم ومنح مساحة واسعة للشباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة دون حدود أو قيود بينهم وبين طريقهم للإبداع والابتكار.
نستكمل المقال في الأسبوع القادم.