أعلنت أستراليا تصنيف حركة حماس، بجناحيها السياسي والعسكري، منظمة إرهابية، الأمر الذي سيضع قيوداً على مصادر تمويل الحركة، وتجريم داعمي أنشطة حماس. وبذلك، تنضم أستراليا إلى بريطانيا والاتحاد الأوروبي وأمريكا، وعدة دول أوروبية تحارب الإرهاب الإخواني.
وكانت بريطانيا قد صنفت حماس بشكل كامل كمنظمة إرهابية، بعد عشرين عاماً من اقتصار التصنيف على الجناح العسكري فقط، مع تشديد وزارة الداخلية البريطانية على حظر كافة أشكال الدعم للحركة، بينما خاض الاتحاد الأوروبي سجالاً قضائياً طويلاً، انتهى بإعادة حماس إلى قوائم الإرهاب، كما أخذت دول أوروبية إجراءات تستهدف جماعات الإسلام السياسي، بدءاً من النمسا التي حظرت رسمياً أنشطة تنظيم الإخوان، بينما قامت ألمانيا متمثلة في البرلمان الألماني، بحظر أعلام وشعارات حماس، منعاً لتحفيز الخطاب المتطرف. وعليه، أصبحت حماس في مرمى رصد الأجهزة الأمنية في أوروبا، مما سيضيق الخناق على تحركات حماس بشكل خاص، والإرهاب الإخواني بشكل عام، حيث استندت القرارات الأوروبية على أدلة تؤكد الخطاب العدائي، والتحويلات المالية المشبوهة إلى عناصر وكيانات تدعم الإرهاب، ورغم أن حماس أعلنت فك ارتباطها بتنظيم الإخوان، إلا أن الإعلان ليس إلا «تقية إخوانية» للتغطية على تبعيتها لتنظيم الإخوان الدولي.
جاءت الصفعة التركية في وجه حماس، حين فضلت تركيا مصالحها العليا في سبيل تحسين علاقتها بدول الاعتدال العربي، وإعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث ذكرت صحيفة «hurriyet» التركية أن أنقرة أبلغت حماس، بأنها لن تسمح لقيادات الحركة العسكرية البقاء في تركيا، ولن توفر مساعدات عسكرية لحركة حماس، لتبدأ تركيا صفحة جديدة في علاقاتها بالمنطقة، مبنية على المصالح الاقتصادية، في محاولة لطي صفحة الخلافات. ويتزامن هذا الخبر مع زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى الإمارات، وقرب زيارة الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ إلى تركيا، في دلالة على تخلي تركيا ولو مرحلياً عن المشروع الإخواني، الذي أضر بالاقتصاد التركي، لتتجه تركيا اليوم نحو الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دول المنطقة العربية، وإسرائيل، مما سيؤثر إيجاباً على مستقبل تنمية المنطقة وازدهارها.
هناك مناخ دولي وإقليمي يشير إلى تحجيم أنشطة حماس المنبوذة دولياً، لما ترتكبه من جرائم إرهابية، تهدد أمن واستقرار المنطقة. ويدرك العالم أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، بل أداة يديرها الحرس الثوري، لتنفذ مخططات النظام الإيراني، ومن جانب آخر تنفذ مؤامرات التنظيم الدولي للإخوان، وهنا يأتي مصدر خطورة الحركة، عندما تتقاطع مصالح داعميها في إيران، مع مصالح داعمي تنظيم الإخوان الكلاسيكيين، وتكون النتائج وخيمة على الشعب الفلسطيني والمنطقة.
وكانت بريطانيا قد صنفت حماس بشكل كامل كمنظمة إرهابية، بعد عشرين عاماً من اقتصار التصنيف على الجناح العسكري فقط، مع تشديد وزارة الداخلية البريطانية على حظر كافة أشكال الدعم للحركة، بينما خاض الاتحاد الأوروبي سجالاً قضائياً طويلاً، انتهى بإعادة حماس إلى قوائم الإرهاب، كما أخذت دول أوروبية إجراءات تستهدف جماعات الإسلام السياسي، بدءاً من النمسا التي حظرت رسمياً أنشطة تنظيم الإخوان، بينما قامت ألمانيا متمثلة في البرلمان الألماني، بحظر أعلام وشعارات حماس، منعاً لتحفيز الخطاب المتطرف. وعليه، أصبحت حماس في مرمى رصد الأجهزة الأمنية في أوروبا، مما سيضيق الخناق على تحركات حماس بشكل خاص، والإرهاب الإخواني بشكل عام، حيث استندت القرارات الأوروبية على أدلة تؤكد الخطاب العدائي، والتحويلات المالية المشبوهة إلى عناصر وكيانات تدعم الإرهاب، ورغم أن حماس أعلنت فك ارتباطها بتنظيم الإخوان، إلا أن الإعلان ليس إلا «تقية إخوانية» للتغطية على تبعيتها لتنظيم الإخوان الدولي.
جاءت الصفعة التركية في وجه حماس، حين فضلت تركيا مصالحها العليا في سبيل تحسين علاقتها بدول الاعتدال العربي، وإعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل، حيث ذكرت صحيفة «hurriyet» التركية أن أنقرة أبلغت حماس، بأنها لن تسمح لقيادات الحركة العسكرية البقاء في تركيا، ولن توفر مساعدات عسكرية لحركة حماس، لتبدأ تركيا صفحة جديدة في علاقاتها بالمنطقة، مبنية على المصالح الاقتصادية، في محاولة لطي صفحة الخلافات. ويتزامن هذا الخبر مع زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى الإمارات، وقرب زيارة الرئيس الإسرائيلي هرتسوغ إلى تركيا، في دلالة على تخلي تركيا ولو مرحلياً عن المشروع الإخواني، الذي أضر بالاقتصاد التركي، لتتجه تركيا اليوم نحو الشراكة الاقتصادية الشاملة مع دول المنطقة العربية، وإسرائيل، مما سيؤثر إيجاباً على مستقبل تنمية المنطقة وازدهارها.
هناك مناخ دولي وإقليمي يشير إلى تحجيم أنشطة حماس المنبوذة دولياً، لما ترتكبه من جرائم إرهابية، تهدد أمن واستقرار المنطقة. ويدرك العالم أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني، بل أداة يديرها الحرس الثوري، لتنفذ مخططات النظام الإيراني، ومن جانب آخر تنفذ مؤامرات التنظيم الدولي للإخوان، وهنا يأتي مصدر خطورة الحركة، عندما تتقاطع مصالح داعميها في إيران، مع مصالح داعمي تنظيم الإخوان الكلاسيكيين، وتكون النتائج وخيمة على الشعب الفلسطيني والمنطقة.