في ذاكرة الأمم مواقف لا تُنسى يقف أمامها التاريخ ليدون هذه اللحظات المهمة ما بين انتصارات وانكسارات، مواقف تشهد على بطولة رجال من أصحاب القيم والمُثُل لا يقبلون الضيم، هم رجال ضحوا بأرواحهم ليبقى الوطن شامخاً حراً عزيزاً يتنفس أبناؤه هواء العزة والكرامة.
وفي تاريخ الكويت المجيد صفحات من المجد والبطولة سطرها أبطال نستضيء بتضحياتهم سبل الهداية والرشاد، وفي ذكرى معركة الصريف التي مر عليها 121 عاماً يتجدد فينا العهد لتخليد ذكرى أبطال إمارة الكويت بقيادة الشيخ مبارك الصباح وأخيه شهيد المعركة البطل الشيخ حمود الصباح رحمهما الله وطيب الله ثراهما، هذا الشهيد البطل هو جدي الذي كان الذراع اليمنى لأخيه الشيخ مبارك الصباح واهباً حياته للوطن مرابطاً على ثغوره مدافعاً عن حدوده مقاتلاً أعداءه زاهداً في مناصب الدنيا منكراً ذاته في سبيل الوطن مخلصاً صادقاً في انتمائه.
لقد ترك جدي الشيخ حمود الصباح إرثاً عظيماً من الشجاعة والإقدام والحكمة، ترك فى نسله جينات عشق الوطن والدفاع عن مقدراته بكافة السبل، هو الشهيد الأبرز فى معركة الصريف والذي كان يتقدم الصفوف ويأبى الاستسلام حتى فاضت روحه الطيبة إلى بارئها تاركاً في عقبه أبناء وأحفاداً مرفوعي الهامة استكملوا مسيرة حب الوطن بكل شجاعة وصدق ويقين عاقدين العزم أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة.
والحقيقة أن الأمم العظيمة هي الأمم التي تحيي ذكرى أبطالها وتخلد ذكراهم على سبيل المثال بإطلاق أسمائهم فى الشوارع والميادين لكي تبقى ذكراهم حية في وجدان الشعوب، وأن نضال الآباء والأجداد لم يكن عبثاً أو بُغية الوصول إلى مصالح فردية، ولكن حفاظاً على الوطن من العدوان والضياع.
لم تكن معركة الصريف مجرد معركة عسكرية فحسب، ولكن كانت نموذجاً للوحدة الوطنية والتحالف الشعبي للدفاع عن حدود الوطن ضد أطماع العثمانيين وحليفهم عبدالعزيز بن متعب آل رشيد وهي المعركة التي شهدت تحالف بعض العوائل المسيحية واليهودية التي عاشت على أرض الكويت مع إخوانهم من المسلمين، وهو ما يثبت أن الكويت كانت ولا تزال أرض التعددية والتنوع تحت مظلة الوطن الواحد.
في ذكرى معركة الصريف نتذكر كل معاركنا وكل أبطالنا وشهدائنا بكل معاني التقدير والتعظيم والاحترام، لم ولن ننساهم ولكن نجدد العهد معهم ولهم وبهم بأن نبذل قصارى الجهد للحفاظ على وطن عظيم كالشجرة الشامخة ارتوت من عرق ودماء الفرسان والأبطال منهم اليهودي والمسيحي والمسلم الذين مازال رفاتهم على أرض المعركة إلى يومنا هذا تشهد لهم بالثبات في ملحمة الصريف والقوة في العقيدة وإن الله الواحد الأحد والوطن ما دونه أحد.
نعم أشعر بالفخر وأنا حفيدة البطل الشهيد الشيخ حمود الصباح رحمه الله الذي آمن بالتعددية الثقافية والدينية والوحدة الوطنية، أشعر بالمجد وأنا سليلة قائد ضحى بروحه فداءً للوطن، أشعر بالحنين فى كل لحظة إلى هذا الماضي العريق والتاريخ المجيد والعيش المشترك والمحبة والتآنس والتآلف والانسجام بين المواطنين وأرجو أن أشاهد نتائج هذه التضحيات والبطولات على أرض الواقع، هذا التاريخ المشرف والانتماء الخالص لهذه الأرض الطيبة هو الوقود المحرك لقلمي لأكتب وأدافع عن مكتسبات وطن عظيم وكل ما أخشاه أن تضيع هذا المكتسبات وتصبح هباءً منثوراً..!!
حفظ الله الوطن وحفظ الله لنا والدنا أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح وولى عهده الأمين حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله وسدد خطاهما على جادة الحق والصواب وأعانهما على تحمل هذه المسؤولية فهما خير خلف لخير سلف، وكل عام وأنتم بخير وأمن وسلام.
وفي تاريخ الكويت المجيد صفحات من المجد والبطولة سطرها أبطال نستضيء بتضحياتهم سبل الهداية والرشاد، وفي ذكرى معركة الصريف التي مر عليها 121 عاماً يتجدد فينا العهد لتخليد ذكرى أبطال إمارة الكويت بقيادة الشيخ مبارك الصباح وأخيه شهيد المعركة البطل الشيخ حمود الصباح رحمهما الله وطيب الله ثراهما، هذا الشهيد البطل هو جدي الذي كان الذراع اليمنى لأخيه الشيخ مبارك الصباح واهباً حياته للوطن مرابطاً على ثغوره مدافعاً عن حدوده مقاتلاً أعداءه زاهداً في مناصب الدنيا منكراً ذاته في سبيل الوطن مخلصاً صادقاً في انتمائه.
لقد ترك جدي الشيخ حمود الصباح إرثاً عظيماً من الشجاعة والإقدام والحكمة، ترك فى نسله جينات عشق الوطن والدفاع عن مقدراته بكافة السبل، هو الشهيد الأبرز فى معركة الصريف والذي كان يتقدم الصفوف ويأبى الاستسلام حتى فاضت روحه الطيبة إلى بارئها تاركاً في عقبه أبناء وأحفاداً مرفوعي الهامة استكملوا مسيرة حب الوطن بكل شجاعة وصدق ويقين عاقدين العزم أن تبقى راية الوطن عالية خفاقة.
والحقيقة أن الأمم العظيمة هي الأمم التي تحيي ذكرى أبطالها وتخلد ذكراهم على سبيل المثال بإطلاق أسمائهم فى الشوارع والميادين لكي تبقى ذكراهم حية في وجدان الشعوب، وأن نضال الآباء والأجداد لم يكن عبثاً أو بُغية الوصول إلى مصالح فردية، ولكن حفاظاً على الوطن من العدوان والضياع.
لم تكن معركة الصريف مجرد معركة عسكرية فحسب، ولكن كانت نموذجاً للوحدة الوطنية والتحالف الشعبي للدفاع عن حدود الوطن ضد أطماع العثمانيين وحليفهم عبدالعزيز بن متعب آل رشيد وهي المعركة التي شهدت تحالف بعض العوائل المسيحية واليهودية التي عاشت على أرض الكويت مع إخوانهم من المسلمين، وهو ما يثبت أن الكويت كانت ولا تزال أرض التعددية والتنوع تحت مظلة الوطن الواحد.
في ذكرى معركة الصريف نتذكر كل معاركنا وكل أبطالنا وشهدائنا بكل معاني التقدير والتعظيم والاحترام، لم ولن ننساهم ولكن نجدد العهد معهم ولهم وبهم بأن نبذل قصارى الجهد للحفاظ على وطن عظيم كالشجرة الشامخة ارتوت من عرق ودماء الفرسان والأبطال منهم اليهودي والمسيحي والمسلم الذين مازال رفاتهم على أرض المعركة إلى يومنا هذا تشهد لهم بالثبات في ملحمة الصريف والقوة في العقيدة وإن الله الواحد الأحد والوطن ما دونه أحد.
نعم أشعر بالفخر وأنا حفيدة البطل الشهيد الشيخ حمود الصباح رحمه الله الذي آمن بالتعددية الثقافية والدينية والوحدة الوطنية، أشعر بالمجد وأنا سليلة قائد ضحى بروحه فداءً للوطن، أشعر بالحنين فى كل لحظة إلى هذا الماضي العريق والتاريخ المجيد والعيش المشترك والمحبة والتآنس والتآلف والانسجام بين المواطنين وأرجو أن أشاهد نتائج هذه التضحيات والبطولات على أرض الواقع، هذا التاريخ المشرف والانتماء الخالص لهذه الأرض الطيبة هو الوقود المحرك لقلمي لأكتب وأدافع عن مكتسبات وطن عظيم وكل ما أخشاه أن تضيع هذا المكتسبات وتصبح هباءً منثوراً..!!
حفظ الله الوطن وحفظ الله لنا والدنا أمير دولة الكويت حضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح وولى عهده الأمين حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظهما الله وسدد خطاهما على جادة الحق والصواب وأعانهما على تحمل هذه المسؤولية فهما خير خلف لخير سلف، وكل عام وأنتم بخير وأمن وسلام.