كلما ازداد استخدام تقنيات التعرُّف على الوجه في محيط البشر ازدادت معها هواجس التعدّي على الخصوصية. فقد باتت أنظمة الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي تعمل باضطراد في سبيل الارتقاء بعمليات التعرّف على الوجه لتكون أكثر دقة وأماناً وكفاءة، إلاّ أن ذلك يُصاحبه مخاوف متصلة بخصوصية البشر وهواجس المراقبة الدائمة. لنتعرّف على إيجابيات وسلبيات هذه التقنيات:
إيجابيات تقنيات التعرُّف على الوجه
- الأتمتة: يمكن لتقنيات التعرف على الوجه جَعـل عمليات تحديد الأشخاص مؤتمتة دون تدخّـل بشري قابل للخطأ، فتعمل هذه المزيّة آليـاً طوال أيام الأسبوع لتتعرّف على الوجوه تلقائياً وتوفر نتائج أكثر موثوقية.
- دقة عالية: بفضل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي حققت أنظمة التعرّف على الوجه خطوات متقدمة، فانخفضت بسببها حالات انتحال الشخصيات، وتمكنت الأنظمة الأمنية من تحديد الأشخاص الذين يقتحمون الممتلكات بطرق مخالفة للقانون وإبلاغ الجهات الأمنية مباشرة.
- تعزيز الأمن: بفضل استخدام أنظمة المقاييس الحيوية ثلاثي الأبعاد وكاميرات الأشعة تحت الحمراء غدا التعرّف على الوجه أكثر كفاءة من حيث تأمين مباني المؤسسات عبر مراقبة الموظفين والزوار والتعرّف على المتسللين مما أدى لتحسّن مستوى الأمن والسلامة في مواقع العمل. مكافحة الجريمة: مكّـن استخدام تقنيات التعرّف على الوجه من كشف المجرمين المتكررين بمقارنة الصور المجرّدة لهم بالصور المجرّدة بقاعدة بيانات الجهات الأمنية، كما مكّن استخدام هذه التقنيات من العثور على الأطفال المفقودين، وسهّل عمليات البحث عن الإرهابيين في الأماكن العامة بناءً على المعلومات الداخلية بقاعدة بيانات الجهات الأمنية المختصة.
سلبيات تقنيات التعرُّف على الوجه
- التخزين: تخزين الصور ومقاطع الفيديو في تقنيات التعرّف على الوجه تتطلب مساحات «سعة» لكل موظف وكل عميل، كما أن الصور عالية الجودة ترفع متطلبات التخزين للنظام لتمنح نتائج دون أخطاء.
- الخصوصية: تقنيات التعرّف على الوجه تُـيسّر التعرّف على تعابير الوجه وفهم المشاعر المتصلة بالتعبيرات والتي يُمكن تحليلها، مثلاً للحصول على آراء العملاء بمتاجر البيع بالتجزئة والإعلان عن المنتجات التي تبحث عن التفاعل. إلا أنها في المقابل تثير القلق لمسّها خصوصية البشر وتتـبُّـع تحركاتهم دون إذنهم واستخدام البيانات لتوصيف وتصنيف الأفراد بناءً على وجوههم وسلوكهم وتركيبهم الديموغرافي.
وبكل الأحوال، تبقى الخلافات الدائرة بشأن خصوصية التعرّف على الوجه تفرض على الجهات المعنية بالحكومات تطبيق لوائح منظمة لهذه التقنيات لتجنّب فرص استخدام تقنيات خبيثة للتعرّف على الوجه تأسيساً لعمليات مراقبة دائمة أو نوايا تضر بالبشر. إنما يتعيّن استخدامها فقط من أجل التعرّف على الوجه لرفع مستوى أمن الأفراد والمؤسسات والمجتمعات ورغبة بتيسير كل الممارسات الأخلاقية المتصلة بها.
{{ article.visit_count }}
إيجابيات تقنيات التعرُّف على الوجه
- الأتمتة: يمكن لتقنيات التعرف على الوجه جَعـل عمليات تحديد الأشخاص مؤتمتة دون تدخّـل بشري قابل للخطأ، فتعمل هذه المزيّة آليـاً طوال أيام الأسبوع لتتعرّف على الوجوه تلقائياً وتوفر نتائج أكثر موثوقية.
- دقة عالية: بفضل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي حققت أنظمة التعرّف على الوجه خطوات متقدمة، فانخفضت بسببها حالات انتحال الشخصيات، وتمكنت الأنظمة الأمنية من تحديد الأشخاص الذين يقتحمون الممتلكات بطرق مخالفة للقانون وإبلاغ الجهات الأمنية مباشرة.
- تعزيز الأمن: بفضل استخدام أنظمة المقاييس الحيوية ثلاثي الأبعاد وكاميرات الأشعة تحت الحمراء غدا التعرّف على الوجه أكثر كفاءة من حيث تأمين مباني المؤسسات عبر مراقبة الموظفين والزوار والتعرّف على المتسللين مما أدى لتحسّن مستوى الأمن والسلامة في مواقع العمل. مكافحة الجريمة: مكّـن استخدام تقنيات التعرّف على الوجه من كشف المجرمين المتكررين بمقارنة الصور المجرّدة لهم بالصور المجرّدة بقاعدة بيانات الجهات الأمنية، كما مكّن استخدام هذه التقنيات من العثور على الأطفال المفقودين، وسهّل عمليات البحث عن الإرهابيين في الأماكن العامة بناءً على المعلومات الداخلية بقاعدة بيانات الجهات الأمنية المختصة.
سلبيات تقنيات التعرُّف على الوجه
- التخزين: تخزين الصور ومقاطع الفيديو في تقنيات التعرّف على الوجه تتطلب مساحات «سعة» لكل موظف وكل عميل، كما أن الصور عالية الجودة ترفع متطلبات التخزين للنظام لتمنح نتائج دون أخطاء.
- الخصوصية: تقنيات التعرّف على الوجه تُـيسّر التعرّف على تعابير الوجه وفهم المشاعر المتصلة بالتعبيرات والتي يُمكن تحليلها، مثلاً للحصول على آراء العملاء بمتاجر البيع بالتجزئة والإعلان عن المنتجات التي تبحث عن التفاعل. إلا أنها في المقابل تثير القلق لمسّها خصوصية البشر وتتـبُّـع تحركاتهم دون إذنهم واستخدام البيانات لتوصيف وتصنيف الأفراد بناءً على وجوههم وسلوكهم وتركيبهم الديموغرافي.
وبكل الأحوال، تبقى الخلافات الدائرة بشأن خصوصية التعرّف على الوجه تفرض على الجهات المعنية بالحكومات تطبيق لوائح منظمة لهذه التقنيات لتجنّب فرص استخدام تقنيات خبيثة للتعرّف على الوجه تأسيساً لعمليات مراقبة دائمة أو نوايا تضر بالبشر. إنما يتعيّن استخدامها فقط من أجل التعرّف على الوجه لرفع مستوى أمن الأفراد والمؤسسات والمجتمعات ورغبة بتيسير كل الممارسات الأخلاقية المتصلة بها.