عندما نفذت مملكة الحزم والقانون السعودية، أحكام أدين بها 81 من الإرهابيين، الذين ارتكبوا أبشع الجرائم الإرهابية، والاغتيالات والتمثيل بالجثث، والخطف والتعذيب، بما فيها التخابر والتعاون مع ميليشيات إرهابية، كتنظيم القاعدة وداعش والحوثيين، أصيب تنظيم الإخوان والنظام الإيراني بالصدمة والغضب، مما جعل الأطراف الظلامية تتخادم وتحرض بشكل ممنهج، لانتقاد تنفيذ أحكام القضاء السعودي، وليس بغريب أن تصيب العدالة السعودية أصحاب وداعمي الإرهاب بالألم.
استوفى القضاء السعودي درجات التقاضي بحق المدانين، وجاءت الأحكام منصفة لأسر الضحايا من شهداء منتسبي أجهزة الأمن والمدنيين الأبرياء، الذين سقطوا نتيجة لهجمات إرهابية دنيئة.
أسدل الستار على ملفات استهداف دور العبادة والحسينيات، وعند الحديث عن ملف تفجير قرية الدالوة بمحافظة الأحساء، والذي سقط به 8 شهداء وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال، حين ارتكب التنظيم الإرهابي داعش جريمته في حسينية الدالوة، أثناء مناسبة عاشوراء، في محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، في مشهد أليم أحزن أهل السنة والشيعة، إلا أن السلطات الأمنية السعودية، تمكنت في مدة قياسية من القبض على الجناة، كما أسدلت العدالة السعودية الستار على قضية التوأم أبناء العريني، والذين ارتكبوا جريمة بشعة باسم الدين، عندما قتلوا والدتهم بدم بارد، بذريعة أفكار تكفيرية تقصي القريب والبعيد. ستستمر المملكة في حزمها على الحرب ضد الأفكار المتطرفة، مهما حاول مروجو الشائعات ومدعو المظلومية، تصوير المدانين وكأنهم من طائفة واحدة، بينما كان المدانون من عناصر التطرف السني والتطرف الشيعي، ومن المؤسف جداً قيام المشككين من عناصر الإخوان وبعض المطلوبين من المتطرفين الشيعة، بالتشكيك في القضاء السعودي الذي أنصف الأرواح البريئة، فلم يرحموا ضحايا السنة ولا ضحايا الشيعة لأجل انتقاص العدالة في السعودية، وتسييس الملف لأغراض أجندات مشبوهة، لأن الأولوية لديهم هي تشويه سمعة السعودية، بستار الحقوق والحريات، وبغطاء أنهم نشطاء حقوقيون، ومؤسف أن بعضهم كتاب وصحفيون ومثقفون على وسائل التواصل، ولكن الحقيقة هم ليسوا إلا انقلابيين إرهابيين، ولكن عدالة السعودية أكدت للعالم كافة، أنها ستحارب الإرهاب السني والشيعي بدون تمييز. تجاوزت السعودية تحديات كبيرة لم تكن يوماً عائقاً في سبيل تنفيذ العدالة ونبذ الكراهية، وسيستمر مشوار المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في محاربة الإرهاب، ولن تقف هذه العجلة لأن المملكة قيادة وشعباً ترفض التطرف، ولن تتردد في اتخاذ أي خطوات من شأنها حماية أرضها وأمنها ومكتسباتها، والأكبر من كل ذلك أمن وسلامة كل مواطن ومقيم.
{{ article.visit_count }}
استوفى القضاء السعودي درجات التقاضي بحق المدانين، وجاءت الأحكام منصفة لأسر الضحايا من شهداء منتسبي أجهزة الأمن والمدنيين الأبرياء، الذين سقطوا نتيجة لهجمات إرهابية دنيئة.
أسدل الستار على ملفات استهداف دور العبادة والحسينيات، وعند الحديث عن ملف تفجير قرية الدالوة بمحافظة الأحساء، والذي سقط به 8 شهداء وإصابة 9 آخرين بينهم أطفال، حين ارتكب التنظيم الإرهابي داعش جريمته في حسينية الدالوة، أثناء مناسبة عاشوراء، في محاولة لإثارة الفتنة الطائفية، في مشهد أليم أحزن أهل السنة والشيعة، إلا أن السلطات الأمنية السعودية، تمكنت في مدة قياسية من القبض على الجناة، كما أسدلت العدالة السعودية الستار على قضية التوأم أبناء العريني، والذين ارتكبوا جريمة بشعة باسم الدين، عندما قتلوا والدتهم بدم بارد، بذريعة أفكار تكفيرية تقصي القريب والبعيد. ستستمر المملكة في حزمها على الحرب ضد الأفكار المتطرفة، مهما حاول مروجو الشائعات ومدعو المظلومية، تصوير المدانين وكأنهم من طائفة واحدة، بينما كان المدانون من عناصر التطرف السني والتطرف الشيعي، ومن المؤسف جداً قيام المشككين من عناصر الإخوان وبعض المطلوبين من المتطرفين الشيعة، بالتشكيك في القضاء السعودي الذي أنصف الأرواح البريئة، فلم يرحموا ضحايا السنة ولا ضحايا الشيعة لأجل انتقاص العدالة في السعودية، وتسييس الملف لأغراض أجندات مشبوهة، لأن الأولوية لديهم هي تشويه سمعة السعودية، بستار الحقوق والحريات، وبغطاء أنهم نشطاء حقوقيون، ومؤسف أن بعضهم كتاب وصحفيون ومثقفون على وسائل التواصل، ولكن الحقيقة هم ليسوا إلا انقلابيين إرهابيين، ولكن عدالة السعودية أكدت للعالم كافة، أنها ستحارب الإرهاب السني والشيعي بدون تمييز. تجاوزت السعودية تحديات كبيرة لم تكن يوماً عائقاً في سبيل تنفيذ العدالة ونبذ الكراهية، وسيستمر مشوار المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في محاربة الإرهاب، ولن تقف هذه العجلة لأن المملكة قيادة وشعباً ترفض التطرف، ولن تتردد في اتخاذ أي خطوات من شأنها حماية أرضها وأمنها ومكتسباتها، والأكبر من كل ذلك أمن وسلامة كل مواطن ومقيم.