لكل أمة مقدراتها، ولكل دولة موردها الأهم، ويرى العالم الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية أنه يجب أن تساعد الدول الخليجية في خفض أسعار البترول، حتى لا يعاني مواطنوها من غلاء أسعار البترول ويستطيعوا أن يحصلوا على التدفئة وقيادة سياراتهم دون أن يشعروا بضغط مالي، وماذا عن مواطنينا؟!
ماذا فعل الغرب لكي يخفف عن مواطني دول العالم والدول الخليجية؟! هل ساهم في خفض أسعار المواد الغذائية؟! وهل ساهم في خفض تكاليف الشحن في العالم؟! ولماذا يعيش مواطنوهم في رفاهية ويعاني مواطنو البلدان الأخرى؟!
لقد كانت بعض الدول تلقي ببعض المنتجات الزراعية في البحر حتى يرتفع قيمتها في السوق العالمية، دون الشعور بأي مسؤولية تجاه الدول التي تعاني من المجاعات.
ولطالما وقفت السعودية والدول العربية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وتغليب مصالحهم في أوقات كثيرة، فأين مصالحنا نحن؟!
لقد قاد الغرب وحلف الناتو العالم في أحادية قطبية لأكثر من ربع قرن فلم يحدث سوى غلاء للأسعار واندلاع الحروب في العديد من البلدان لكي تعمل مصانع أسلحتهم ويعيشوا في رفاهية مزيفة أدت لسلسلة من الانهيارات المالية في الأسواق العالمية.
لم يعد العالم ينظر للولايات المتحدة بنفس الطريقة وخصوصاً بعد إدارة بايدن ومن قبلها أوباما، فلقد عملا على زعزعة الدول في أمل لتقسيم جديد لدول الشرق الأوسط بزعم الحريات التي تنتهك من قبلهم قبل أي أحد، ولكن لأنهم يملكوا الإعلام العالمي فلا يتم تسليط الضوء على أخطائهم.
لقد قالتها السعودية بصوت مسموع، إنها ليست مسؤولة عن ارتفاع أسعار المواد البترولية في ظل استهداف منشآتها، وذلك لمواجهة الخطط الدائرة في إدارة بايدن لصنع صفقات تضر بمصالحنا.
الأهم أن ندرك أهمية التقارب الخليجي وتوحيد الصف، لأننا في أمس الحاجة إلى الاتحاد والتكامل العربي وبعد إصرار بوتين على أن يصدر منتجاته بالروبل لدول أوروبا ليضرب مثالاً للجميع أن الدولار قد يفقد هيبته في أي وقت، فإننا نحتاج لتفعيل العملة الخليجية الموحدة بأسرع ما نستطيع حتى لو بدأنا بعملة خليجية مشفرة.
ويجب استغلال ارتفاع أسعار المواد البترولية في تنويع مصادر الدخل، فيجب تقييم المواد التي يتم استيرادها وعمل مشروعات لإنتاجها على أراضينا، ولنتعلم من تجارب الصين والهند في الزراعة، فقد استطاعت الصين زراعة الأرز باستخدام مياه البحر، بعد تجارب استمرت على مدى 5 عقود، وحذت حذوها الهند في زراعة القمح باستخدام مياه البحر، فلماذا لا نستقدم تجربتهم لأراضينا، بالإضافة إلى استغلال الأراضي الزراعية القابلة للاستصلاح في الدول العربية وخصوصاً في السودان ومصر.
إننا في أمس الحاجة للتكامل بخطى أسرع لمواجهة عالم غير مأمون العواقب، حتى لا تكون قراراتهم وحروبهم ذات أثر على حياتنا.
ماذا فعل الغرب لكي يخفف عن مواطني دول العالم والدول الخليجية؟! هل ساهم في خفض أسعار المواد الغذائية؟! وهل ساهم في خفض تكاليف الشحن في العالم؟! ولماذا يعيش مواطنوهم في رفاهية ويعاني مواطنو البلدان الأخرى؟!
لقد كانت بعض الدول تلقي ببعض المنتجات الزراعية في البحر حتى يرتفع قيمتها في السوق العالمية، دون الشعور بأي مسؤولية تجاه الدول التي تعاني من المجاعات.
ولطالما وقفت السعودية والدول العربية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وتغليب مصالحهم في أوقات كثيرة، فأين مصالحنا نحن؟!
لقد قاد الغرب وحلف الناتو العالم في أحادية قطبية لأكثر من ربع قرن فلم يحدث سوى غلاء للأسعار واندلاع الحروب في العديد من البلدان لكي تعمل مصانع أسلحتهم ويعيشوا في رفاهية مزيفة أدت لسلسلة من الانهيارات المالية في الأسواق العالمية.
لم يعد العالم ينظر للولايات المتحدة بنفس الطريقة وخصوصاً بعد إدارة بايدن ومن قبلها أوباما، فلقد عملا على زعزعة الدول في أمل لتقسيم جديد لدول الشرق الأوسط بزعم الحريات التي تنتهك من قبلهم قبل أي أحد، ولكن لأنهم يملكوا الإعلام العالمي فلا يتم تسليط الضوء على أخطائهم.
لقد قالتها السعودية بصوت مسموع، إنها ليست مسؤولة عن ارتفاع أسعار المواد البترولية في ظل استهداف منشآتها، وذلك لمواجهة الخطط الدائرة في إدارة بايدن لصنع صفقات تضر بمصالحنا.
الأهم أن ندرك أهمية التقارب الخليجي وتوحيد الصف، لأننا في أمس الحاجة إلى الاتحاد والتكامل العربي وبعد إصرار بوتين على أن يصدر منتجاته بالروبل لدول أوروبا ليضرب مثالاً للجميع أن الدولار قد يفقد هيبته في أي وقت، فإننا نحتاج لتفعيل العملة الخليجية الموحدة بأسرع ما نستطيع حتى لو بدأنا بعملة خليجية مشفرة.
ويجب استغلال ارتفاع أسعار المواد البترولية في تنويع مصادر الدخل، فيجب تقييم المواد التي يتم استيرادها وعمل مشروعات لإنتاجها على أراضينا، ولنتعلم من تجارب الصين والهند في الزراعة، فقد استطاعت الصين زراعة الأرز باستخدام مياه البحر، بعد تجارب استمرت على مدى 5 عقود، وحذت حذوها الهند في زراعة القمح باستخدام مياه البحر، فلماذا لا نستقدم تجربتهم لأراضينا، بالإضافة إلى استغلال الأراضي الزراعية القابلة للاستصلاح في الدول العربية وخصوصاً في السودان ومصر.
إننا في أمس الحاجة للتكامل بخطى أسرع لمواجهة عالم غير مأمون العواقب، حتى لا تكون قراراتهم وحروبهم ذات أثر على حياتنا.