تحتفل المبرة الخليفية اليوم بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، وبمسيرة حافلة ومزدهرة بالعطاء في دعم المجتمع البحريني لاسيما فئة الشباب، حيث انصب تركيزها على مدار السنوات العشر الماضية، على تهيئة جيل واعد من الشباب يساهم في بناء وطنه، وتمكنت من إحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم وتمكين الشباب من خلال الفرص والمنح والمبادرات التعليمية والتدريبية التي وفرتها لهم لتزويدهم بالمهارات والمعارف والخبرات العلمية والمهنية للارتقاء بقدراتهم إلى أفضل المستويات، هذا بالإضافة إلى تنفيذها للكثير من المشاريع والمبادرات الخيرية التي تعود بالفائدة على المجتمع البحريني ككل.
ومنذ أُنشئت المبرة الخليفية في مايو 2011، أطلقت برنامجين لتفعيل أهدافها، الأول باسم «رايات» ويركز على تقديم منح دراسية في الطب والتخصصات الأخرى في داخل البحرين وخارجها، كما يقدم ورش عمل وفرص تدريبية بالقطاعين الحكومي والخاص، أما البرنامج الأخر «إثراء الشباب» فيستهدف الفئة العمرية بين 13 و14 عاماً، ويركز على صقل مواهبهم في علوم المستقبل والتخصصات الجامعية فضلاً عن منح دورات متقدمة للمدربين حول أفضل سبل التعامل مع الطلبة، وفي هذا الإطار فقد قدمت المبرة الخليفية على مدار الأعوام الماضية، 335 منحة دراسية عبر برنامج «رايات» وبلغ إجمالي عدد المنح لدراسة الطب البشري 12 منحة ومنح الماجستير 5، كما تم تخريج 149 طالباً وطالبة عبر منح «رايات» بالتعاون مع العديد من الجامعات، أما برنامج «إثراء» فقد بلغ إجمالي المشاركين فيه 1308 طلاب وطالبات وإجمالي عدد المدربين 83 مدرباً. كما بادرت المبرة بإطلاق منح دراسية باسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه. وعلى صعيد الأعمال الخيرية، تشرف المبرة الخليفية على إدارة صندوق سمو الشيخة موزة آل خليفة رحمها الله، وكان من ضمن أبرز مبادرات هذا الصندوق التبرع بـ100 ألف دينار لشراء 37 مضخة إنسولين للأطفال المصابين بمرض السكري، وبناء مسجد بالرفاع في يونيو 2015 إلى جانب توفير 3 منح دراسية لدراسة الطب بجامعة الخليج العربي وكلية الجراحين الملكية في أيرلندا، كما يتكفل بتوفير منح دراسية للدراسات العليا بجامعة البحرين، وقدم كذلك دعماً بقيمة 32 ألف دينار لعلاج المرضى الذين يعانون من الصمم بزراعة القوقعة الصناعية وذلك بمستشفى الملك حمد الجامعي بالإضافة إلى التبرع بشاحنة تبريد لجمعية حفظ النعمة، للإسهام في حل مشكلة إهدار الطعام.
وفي ظل جائحة كورونا لم تتوقف المبرة عن نشاطاتها الداعمة للمجتمع وقامت بمبادرة لتوزيع أجهزة الحواسيب المحمولة للطلاب أثناء فترة الدراسة الافتراضية في إطار دعمها للعملية التعليمية بالمملكة وبلغ عدد الأجهزة التي وزعتها ضمن هذه المبادرة 202 حاسوب، وإجمالاً فقد بلغ عدد المستفيدين من برامج المبرة الخليفية منذ تأسيسها وحتى الآن 2745 مستفيداً من كافة فئات وشرائح المجتمع البحريني.
ومع كل هذه الإنجازات السابقة، فإن عطاء ومبادرات المبرة الخليفية لا تتوقف أبداً حتى في غمرة احتفالها بمسيرتها المزدهرة من الإنجازات على مدى 10 سنوات، حيث تعتزم المبرة خلال احتفالها اليوم إطلاق مبادرة جديدة من مبادراتها الرائدة والداعمة للشباب البحريني، وهي «منصة جسر»، والتي تعد أول منصة افتراضية وطنية مبتكرة لعرض المهارات البحرينية وللترويج للوظائف والعمل عن بُعد بالمملكة، وهو ما يؤكد مواصلتها لجهودها ومبادراتها الرائدة لدعم تمكين وتعزيز قدرات الشباب البحريني.
{{ article.visit_count }}
ومنذ أُنشئت المبرة الخليفية في مايو 2011، أطلقت برنامجين لتفعيل أهدافها، الأول باسم «رايات» ويركز على تقديم منح دراسية في الطب والتخصصات الأخرى في داخل البحرين وخارجها، كما يقدم ورش عمل وفرص تدريبية بالقطاعين الحكومي والخاص، أما البرنامج الأخر «إثراء الشباب» فيستهدف الفئة العمرية بين 13 و14 عاماً، ويركز على صقل مواهبهم في علوم المستقبل والتخصصات الجامعية فضلاً عن منح دورات متقدمة للمدربين حول أفضل سبل التعامل مع الطلبة، وفي هذا الإطار فقد قدمت المبرة الخليفية على مدار الأعوام الماضية، 335 منحة دراسية عبر برنامج «رايات» وبلغ إجمالي عدد المنح لدراسة الطب البشري 12 منحة ومنح الماجستير 5، كما تم تخريج 149 طالباً وطالبة عبر منح «رايات» بالتعاون مع العديد من الجامعات، أما برنامج «إثراء» فقد بلغ إجمالي المشاركين فيه 1308 طلاب وطالبات وإجمالي عدد المدربين 83 مدرباً. كما بادرت المبرة بإطلاق منح دراسية باسم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه. وعلى صعيد الأعمال الخيرية، تشرف المبرة الخليفية على إدارة صندوق سمو الشيخة موزة آل خليفة رحمها الله، وكان من ضمن أبرز مبادرات هذا الصندوق التبرع بـ100 ألف دينار لشراء 37 مضخة إنسولين للأطفال المصابين بمرض السكري، وبناء مسجد بالرفاع في يونيو 2015 إلى جانب توفير 3 منح دراسية لدراسة الطب بجامعة الخليج العربي وكلية الجراحين الملكية في أيرلندا، كما يتكفل بتوفير منح دراسية للدراسات العليا بجامعة البحرين، وقدم كذلك دعماً بقيمة 32 ألف دينار لعلاج المرضى الذين يعانون من الصمم بزراعة القوقعة الصناعية وذلك بمستشفى الملك حمد الجامعي بالإضافة إلى التبرع بشاحنة تبريد لجمعية حفظ النعمة، للإسهام في حل مشكلة إهدار الطعام.
وفي ظل جائحة كورونا لم تتوقف المبرة عن نشاطاتها الداعمة للمجتمع وقامت بمبادرة لتوزيع أجهزة الحواسيب المحمولة للطلاب أثناء فترة الدراسة الافتراضية في إطار دعمها للعملية التعليمية بالمملكة وبلغ عدد الأجهزة التي وزعتها ضمن هذه المبادرة 202 حاسوب، وإجمالاً فقد بلغ عدد المستفيدين من برامج المبرة الخليفية منذ تأسيسها وحتى الآن 2745 مستفيداً من كافة فئات وشرائح المجتمع البحريني.
ومع كل هذه الإنجازات السابقة، فإن عطاء ومبادرات المبرة الخليفية لا تتوقف أبداً حتى في غمرة احتفالها بمسيرتها المزدهرة من الإنجازات على مدى 10 سنوات، حيث تعتزم المبرة خلال احتفالها اليوم إطلاق مبادرة جديدة من مبادراتها الرائدة والداعمة للشباب البحريني، وهي «منصة جسر»، والتي تعد أول منصة افتراضية وطنية مبتكرة لعرض المهارات البحرينية وللترويج للوظائف والعمل عن بُعد بالمملكة، وهو ما يؤكد مواصلتها لجهودها ومبادراتها الرائدة لدعم تمكين وتعزيز قدرات الشباب البحريني.