مازالت برامج صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، الاقتصادية تتصدر المشهد السياحي في البحرين حتى من ناحية المردود الاقتصادي مقارنة مع أي مشهد سياحي أو فعالية متزامنة مع نفس الحدث في المملكة أو الخليج العربي، وأخص في مقالتي نجاح «الفورمولا1» بامتياز بعد أن فتح أعين الخليج على النشاط العالمي لسباق السيارات في نسخة خليجية حتى بات التهافت على استنساخ تجربة سباق السيارات الشهير في قلب الصحراء، لسباق جدة.
عنوان مقالتي - التي تعمدت أن أضعها بعنوان: «ائتلاف الفعاليات»، إنما هو إشارة لعدة فعاليات تمت على نفس الفترة الزمنية لفعاليات «الفورمولا1» وهو الحدث الأبرز بالتأكيد بجدول مسبق عالمي، فلا خلاف على طرق تنظيمه ولا غبار على مدى نجاحه منذ العام 2004، لكنه تزامن هذا العام مع مهرجان الطعام الذي تنظمه هيئة البحرين للسياحة والمعارض، بالإضافة إلى اجتهادات فردية تشرف عليها الهيئة مثل مهرجان عين عذاري ومعرض الثريا النسائي مما خلق حالة ضياع بكثرة ازدحام الفعاليات في آخر 10 أيام قبيل شهر رمضان الكريم أعاده الله على الجميع بكل خير وسلام.
مهرجان البحرين للطعام، والذي تكرر تأجيله بسبب عدم وضوح الموعد، نظراً لتأثير تقلبات الجو وإعادة تغيير موقعه في خليج البحرين، وعدم وضوح التنظيم وكثره تذمر الناس بسبب قلة «الباركات» إلى غيرها من الشكاوى، على الرغم من نجاح نسخه الأولى والثانية الأعوام الماضية والتي لا أجد تفسيراً لها، هل سببه كثرة الهجوم على الهيئة وتذمر التجار والناس من فقر الأنشطة السياحية والترفيهية إلى أخذ قرارات سريعة غير مدروسة قبل شهر رمضان؟ أو أين الخلل بالضبط؟ ومن المسؤول عن تلك القرارات الاعتباطية؟
أضف إلى تزامن كومة الفعاليات السياحية، مع المشهد المخيب للآمال لانتخابات غرفة البحرين، والتي انتهت بنسبة مشاركة ضعيفة جداً بلغت 9.5%، مما سوف ينذر بأزمة تقويض صلاحيات «الغرفة» مستقبلاً نظراً لعزوف معظم التجار عن المشاركة، لكن ما يهمنا الآن التركيز على فعاليات «الفورمولا1» والتي سرقت الأضواء بامتياز لمحاولة استدراك أزمة تذمر الناس والتجار من قلة البرامج الترفيهية والسياحية.
الأمر الأخير الذي سوف أثني عليه نجاح مجلس التنمية الاقتصادية بجميع أذرعه في التركيز على «الفورمولا1»، باستقطاب أكبر عدد من المستثمرين ورؤوس الأموال العالمية في الترويج لمشاريع المجلس والذي كان لافتاً، وبصراحة أثني على رئيسه التنفيذي لقيامه بخطوة ذكية وممتازة في الصميم.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
عنوان مقالتي - التي تعمدت أن أضعها بعنوان: «ائتلاف الفعاليات»، إنما هو إشارة لعدة فعاليات تمت على نفس الفترة الزمنية لفعاليات «الفورمولا1» وهو الحدث الأبرز بالتأكيد بجدول مسبق عالمي، فلا خلاف على طرق تنظيمه ولا غبار على مدى نجاحه منذ العام 2004، لكنه تزامن هذا العام مع مهرجان الطعام الذي تنظمه هيئة البحرين للسياحة والمعارض، بالإضافة إلى اجتهادات فردية تشرف عليها الهيئة مثل مهرجان عين عذاري ومعرض الثريا النسائي مما خلق حالة ضياع بكثرة ازدحام الفعاليات في آخر 10 أيام قبيل شهر رمضان الكريم أعاده الله على الجميع بكل خير وسلام.
مهرجان البحرين للطعام، والذي تكرر تأجيله بسبب عدم وضوح الموعد، نظراً لتأثير تقلبات الجو وإعادة تغيير موقعه في خليج البحرين، وعدم وضوح التنظيم وكثره تذمر الناس بسبب قلة «الباركات» إلى غيرها من الشكاوى، على الرغم من نجاح نسخه الأولى والثانية الأعوام الماضية والتي لا أجد تفسيراً لها، هل سببه كثرة الهجوم على الهيئة وتذمر التجار والناس من فقر الأنشطة السياحية والترفيهية إلى أخذ قرارات سريعة غير مدروسة قبل شهر رمضان؟ أو أين الخلل بالضبط؟ ومن المسؤول عن تلك القرارات الاعتباطية؟
أضف إلى تزامن كومة الفعاليات السياحية، مع المشهد المخيب للآمال لانتخابات غرفة البحرين، والتي انتهت بنسبة مشاركة ضعيفة جداً بلغت 9.5%، مما سوف ينذر بأزمة تقويض صلاحيات «الغرفة» مستقبلاً نظراً لعزوف معظم التجار عن المشاركة، لكن ما يهمنا الآن التركيز على فعاليات «الفورمولا1» والتي سرقت الأضواء بامتياز لمحاولة استدراك أزمة تذمر الناس والتجار من قلة البرامج الترفيهية والسياحية.
الأمر الأخير الذي سوف أثني عليه نجاح مجلس التنمية الاقتصادية بجميع أذرعه في التركيز على «الفورمولا1»، باستقطاب أكبر عدد من المستثمرين ورؤوس الأموال العالمية في الترويج لمشاريع المجلس والذي كان لافتاً، وبصراحة أثني على رئيسه التنفيذي لقيامه بخطوة ذكية وممتازة في الصميم.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية