نتوقع نشاطاً ملحوظاً في الفترة القادمة لسعادة السفير الأمريكي في البحرين في طلب زيارات لوزارة الداخلية والخارجية بعد أن وقع الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، قانوناً يدعو إلى «مساءلة وزارة الخارجية، حول الجهود التي تبذلها لإطلاق سراح السجناء «السياسيين» في مملكة البحرين»، و«في موعد أقصاه 60 يوماً بعد سن القانون، يقدم وزير الدولة تقريراً إلى لجان الاعتمادات يمكن أن يكون في شكل مصنف إذا لزم الأمر، يتضمن تفاصيل الجهود المبذولة لصالح السجناء السياسيين في البحرين وردود حكومة البحرين».
ويحث القانون «وزارة الخارجية الأمريكية على إعطاء الأولوية للعمل مع حكومة البحرين لإحراز تقدم ملموس نحو إنشاء مؤسسات ديمقراطية ومحاسبة المسؤولين على انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك في القوات المسلحة ووزارة الداخلية». انتهى الخبر؟
الضغوط التي تمارسها جماعات على الإدارة الأمريكية يضطر أن يسايرها دون قناعة، فلا وقت عنده الآن للبحرين هناك أحداث هامة جداً تجري حوله، شعبيته في خطر، والتضخم عنده في زيادة، وأسعار النفط فوق المائة دولار، والسعودية لا ترد عليه، وهؤلاء اليساريون «متفرغين» يستجيبون لتلك الجماعات وضغطهم، مسكين بايدن يوقع ليتخلص من ضغطهم.
ثم بعدها يضطر سعادة السفير وهو على غير قناعة بأهمية الحدث في البحرين، وهو يعرف أن «الموود» البحريني الشعبي في وادٍ وهؤلاء اليساريون في وادٍ آخر، وهو يعرف أن لا أهمية للطلب ولا للتقرير، لكنه مجبر على إتمام مهمته.
فالجواب الذي سيسمعه السفير من أي مسؤول بحريني هو واحد، و هو عبارة عن أسئلة لا أجوبة، عن أي سجناء سياسيين يتحدث بايدن؟ وعن أي محاسبة يتحدث بايدن؟ وعن أي ديمقراطية يتحدث بايدن؟
ما كان في البحرين لم يكن حدثاً سياسياً ما كان في البحرين وتسبب بسجن من يطالب بإطلاق سراحهم إرهاباً وقتلاً وحرائق وتفجيرات وشهداء وانقلاباً على الدستور وإعلان جمهوريات وفوضى ودماراً وتخابراً مع دول عدوة وتمويلاً خارجياً وووو، وهؤلاء «السياسيون» على حد تعبيركم مسؤولون عن هذه الجرائم.
أما عن قصة التهرب من المساءلة فانظر من يتحدث؟ بايدن ذات نفسه متهم بالتهرب هو وعائلته من المحاسبة؟ إذ في ذات الوقت الذي يطالب فيه الرئيس جو بايدن التحقق من ادعاءات الانتهاكات في البحرين يتهرب هو من المحاسبة باتهامات له ولعائلته بالفساد متعدد الأنشطة الذي ارتكبه ابنه هانتر بايدن حين كان يتولى والده منصباً لنائب الرئيس باراك أوباما، حيث تراوحت التهم من تهرب من دفع الضرائب إلى إدمان المخدرات وتجارة البشر وتلقي رشاوى من الصين وروسيا ودوره في تمويل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، حيث عادت للسطح تلك القصص بسبب فضح روسيا للوثائق التي عثرت عليها في أوكرانيا، وجميعها تهرب من محاسبتها.
هذه التهم دافع عنها بايدن أثناء حملته للانتخابات الرئاسية وقلل من أهميتها، ولكنها اليوم عادت من جديد بعد نشر روسيا لوثائق تؤكد حقيقة تلك الاتهامات وهنا طالب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق من بوتين أن يظهر الوثائق التي يملكها والتي تثبت تورط هانتر في تلقي رشاوى من زوجة عمدة موسكو السابق بما قيمته 3.5 مليون دولار.
أما رشوة الصين فقد فضحتها زوجة هانتر أثناء طلبها الطلاق منه وأثناء حصر الممتلكات لقسمتها بينهم أكدت أن هانتر تلقى ماسة وزنها 2.8 قيراط «هدية» وتصل قيمتها إلى 80 ألف دولار من رئيس إحدى الشركات الصينية وكان قد أخفاها عن المحكمة.
أما عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وبقية القائمة القديمة، فلنستمع هذه الأيام عن حجم الفساد في تلك المؤسسات الأمريكية وعن مصالح الشركات والجماعات التي تديرها من الأمريكيين أنفسهم وهم يتذمرون منها.
أما عن المدعو «حسين عبدالله» الخائن الذي منحتموه الجنسية الأمريكية وصنعتم منه دمية والبستموه ثوب «منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية» التي حركت الملف، فصدقني لا أحد يعرفه في البحرين، أنتم في وادٍ والبحرينيون في وادٍ آخر.
لذلك سعادة السفير استهدى بالله ورمضان كريم علينا وعليك وأمامك المجالس الرمضانية زرها واستمع لأهل البحرين الكرام وتذوق لقيماتنا والسمبوسة البحرينية واشرب قهوتنا المرة وانقل هذا في تقريرك، ذلك أجدى من التفكير في زيارة المسؤولين البحرينيين لإملاء نصائح وزارة الخارجية الأمريكية وطلباتها.
ويحث القانون «وزارة الخارجية الأمريكية على إعطاء الأولوية للعمل مع حكومة البحرين لإحراز تقدم ملموس نحو إنشاء مؤسسات ديمقراطية ومحاسبة المسؤولين على انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك في القوات المسلحة ووزارة الداخلية». انتهى الخبر؟
الضغوط التي تمارسها جماعات على الإدارة الأمريكية يضطر أن يسايرها دون قناعة، فلا وقت عنده الآن للبحرين هناك أحداث هامة جداً تجري حوله، شعبيته في خطر، والتضخم عنده في زيادة، وأسعار النفط فوق المائة دولار، والسعودية لا ترد عليه، وهؤلاء اليساريون «متفرغين» يستجيبون لتلك الجماعات وضغطهم، مسكين بايدن يوقع ليتخلص من ضغطهم.
ثم بعدها يضطر سعادة السفير وهو على غير قناعة بأهمية الحدث في البحرين، وهو يعرف أن «الموود» البحريني الشعبي في وادٍ وهؤلاء اليساريون في وادٍ آخر، وهو يعرف أن لا أهمية للطلب ولا للتقرير، لكنه مجبر على إتمام مهمته.
فالجواب الذي سيسمعه السفير من أي مسؤول بحريني هو واحد، و هو عبارة عن أسئلة لا أجوبة، عن أي سجناء سياسيين يتحدث بايدن؟ وعن أي محاسبة يتحدث بايدن؟ وعن أي ديمقراطية يتحدث بايدن؟
ما كان في البحرين لم يكن حدثاً سياسياً ما كان في البحرين وتسبب بسجن من يطالب بإطلاق سراحهم إرهاباً وقتلاً وحرائق وتفجيرات وشهداء وانقلاباً على الدستور وإعلان جمهوريات وفوضى ودماراً وتخابراً مع دول عدوة وتمويلاً خارجياً وووو، وهؤلاء «السياسيون» على حد تعبيركم مسؤولون عن هذه الجرائم.
أما عن قصة التهرب من المساءلة فانظر من يتحدث؟ بايدن ذات نفسه متهم بالتهرب هو وعائلته من المحاسبة؟ إذ في ذات الوقت الذي يطالب فيه الرئيس جو بايدن التحقق من ادعاءات الانتهاكات في البحرين يتهرب هو من المحاسبة باتهامات له ولعائلته بالفساد متعدد الأنشطة الذي ارتكبه ابنه هانتر بايدن حين كان يتولى والده منصباً لنائب الرئيس باراك أوباما، حيث تراوحت التهم من تهرب من دفع الضرائب إلى إدمان المخدرات وتجارة البشر وتلقي رشاوى من الصين وروسيا ودوره في تمويل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا، حيث عادت للسطح تلك القصص بسبب فضح روسيا للوثائق التي عثرت عليها في أوكرانيا، وجميعها تهرب من محاسبتها.
هذه التهم دافع عنها بايدن أثناء حملته للانتخابات الرئاسية وقلل من أهميتها، ولكنها اليوم عادت من جديد بعد نشر روسيا لوثائق تؤكد حقيقة تلك الاتهامات وهنا طالب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق من بوتين أن يظهر الوثائق التي يملكها والتي تثبت تورط هانتر في تلقي رشاوى من زوجة عمدة موسكو السابق بما قيمته 3.5 مليون دولار.
أما رشوة الصين فقد فضحتها زوجة هانتر أثناء طلبها الطلاق منه وأثناء حصر الممتلكات لقسمتها بينهم أكدت أن هانتر تلقى ماسة وزنها 2.8 قيراط «هدية» وتصل قيمتها إلى 80 ألف دولار من رئيس إحدى الشركات الصينية وكان قد أخفاها عن المحكمة.
أما عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وبقية القائمة القديمة، فلنستمع هذه الأيام عن حجم الفساد في تلك المؤسسات الأمريكية وعن مصالح الشركات والجماعات التي تديرها من الأمريكيين أنفسهم وهم يتذمرون منها.
أما عن المدعو «حسين عبدالله» الخائن الذي منحتموه الجنسية الأمريكية وصنعتم منه دمية والبستموه ثوب «منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية» التي حركت الملف، فصدقني لا أحد يعرفه في البحرين، أنتم في وادٍ والبحرينيون في وادٍ آخر.
لذلك سعادة السفير استهدى بالله ورمضان كريم علينا وعليك وأمامك المجالس الرمضانية زرها واستمع لأهل البحرين الكرام وتذوق لقيماتنا والسمبوسة البحرينية واشرب قهوتنا المرة وانقل هذا في تقريرك، ذلك أجدى من التفكير في زيارة المسؤولين البحرينيين لإملاء نصائح وزارة الخارجية الأمريكية وطلباتها.