مسلسل «الاختيار 3» الذي تعرضه قناة «إم بي سي» ويمكنك مشاهدته على منصة شاهد يوثق فترة حكم الإخوان في مصر في 2012 و2013 والمسلسل أنتج بالتعاون مع وزارة الدفاع في جمهورية مصر العربية مستمداً من مجموعة الوثائق والأفلام والمستندات التي بحوزتها كمادة للرواية ويخرجه بيتر ميمي الذي أخرج الجزء الأول والثاني.
وهي المرة الأولى التي يتناول فيها مسلسل تلفزيوني مشاهد لرئيس مصري مازال في سدة الحكم وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يجسد شخصيته باحترافية عالية ياسر جلال.
والاختيار 3 لم يكن المسلسل الأول الذي تساهم فيه القوات المسلحة المصرية إنتاجاً ومادة روائية وكذلك دعماً لوجستياً؛ فهناك سلسلة أعمال فنية تم إنتاجها من قبل القوات المسلحة بتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أدرك بذكاء أهمية الإعلام ودوره في تعزيز الروح الوطنية وتوثيق التاريخ قبل أن يسرق وتكتبه الجماعات الخائنة لوطنها.
جرأة سيادة الرئيس السيسي كانت عظيمة، وتبدت في تجاوز كل المخاوف والترددات المشروعة والتي بإمكانها أن ترتد باتجاه عكسي، والتي قد تتبادر للذهن لأي محاولة لإقحام القوات المسلحة في الإنتاج الدرامي. لقد كان ممكناً أن يقول لا تقحموا القوات المسلحة في أمور قد تثير الجدل، أو يقول إن ذلك ليس دورها أو غيرها من المحاذير المشروعة فعلاً، إنما عظم الهدف وأهميته وإدراك حجم النتائج المرجوة، صرفت كل المحاذير وكانت النتائج مبهرة فعلاً؛ فجميع الأعمال الدرامية التي نفذتها لاقت الإعجاب والمتابعة الجماهيرية المصرية والعربية، وأحدثت أثراً طيباً في تعزيز الروح الوطنية في الشعب المصري ورفعت أكثر من مكانة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المصرية الوطنية وأبرزت تفانيها وتضحياتها فقربت أكثر بين الجيش والشعب، في ذات الوقت نجحت باحترافية شديدة لا تستهين بذكاء المشاهد وفضحت بشكل كبير مؤامرة جماعة الإخوان وخيانتهم لوطنهم وتآمرهم مع أجهزة استخبارات أجنبية للإضرار بالدولة ومؤسساتها.
وتزامن بدء عرض مسلسل الاختيار الذي أعاد لنا الذاكرة التي مازالت تحتفظ بأحداث 2012 و2013 مع لقاء تلفزيوني ظهرت به هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة قبل عدة أيام هددت به المملكة العربية السعودية بالعصا والجزرة، ففتحت من حيث لا تدري ملف فضائحها مع جماعة الإخوان، وخاصة فضيحة تمويلها لخيرت الشاطر الذي يلعب دوره بجدارة الفنان خالد الصاوي وتحويلها مبلغ 100 مليون دولار له من أجل تأسيس مشروع إعلامي إخواني يشمل قناة تلفزيونية وموقع أون لاين وصحيفة، وذكرت الناس بمراسلاتها التي تسربت والتي بينت دور المال القطري في تمويل صندوق كلينتون الاستثماري الأمريكي المصري والذي من خلاله كانت تمول أنشطة الخراب العربي.
إن دخول القوات المسلحة في الإنتاج الدرامي والضوء الرئاسي الأخضر لفتح الملفات للعامة كي يطلعوا على حجم التآمر على وطنهم كان قراراً سديداً ونتائجه تجنيها الآن الجماهير المصرية والعربية أيضاً لتنشر الرواية الحقيقية للأحداث وما أكثر ما بحوزة الدولة من وثائق تفضح خصومها وأعداءها محلياً ودولياً، فعمل درامي واحد يؤثر في الملايين ويبقى خالداً لأجيال قادمة.
وهي المرة الأولى التي يتناول فيها مسلسل تلفزيوني مشاهد لرئيس مصري مازال في سدة الحكم وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يجسد شخصيته باحترافية عالية ياسر جلال.
والاختيار 3 لم يكن المسلسل الأول الذي تساهم فيه القوات المسلحة المصرية إنتاجاً ومادة روائية وكذلك دعماً لوجستياً؛ فهناك سلسلة أعمال فنية تم إنتاجها من قبل القوات المسلحة بتوجيه مباشر من الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أدرك بذكاء أهمية الإعلام ودوره في تعزيز الروح الوطنية وتوثيق التاريخ قبل أن يسرق وتكتبه الجماعات الخائنة لوطنها.
جرأة سيادة الرئيس السيسي كانت عظيمة، وتبدت في تجاوز كل المخاوف والترددات المشروعة والتي بإمكانها أن ترتد باتجاه عكسي، والتي قد تتبادر للذهن لأي محاولة لإقحام القوات المسلحة في الإنتاج الدرامي. لقد كان ممكناً أن يقول لا تقحموا القوات المسلحة في أمور قد تثير الجدل، أو يقول إن ذلك ليس دورها أو غيرها من المحاذير المشروعة فعلاً، إنما عظم الهدف وأهميته وإدراك حجم النتائج المرجوة، صرفت كل المحاذير وكانت النتائج مبهرة فعلاً؛ فجميع الأعمال الدرامية التي نفذتها لاقت الإعجاب والمتابعة الجماهيرية المصرية والعربية، وأحدثت أثراً طيباً في تعزيز الروح الوطنية في الشعب المصري ورفعت أكثر من مكانة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المصرية الوطنية وأبرزت تفانيها وتضحياتها فقربت أكثر بين الجيش والشعب، في ذات الوقت نجحت باحترافية شديدة لا تستهين بذكاء المشاهد وفضحت بشكل كبير مؤامرة جماعة الإخوان وخيانتهم لوطنهم وتآمرهم مع أجهزة استخبارات أجنبية للإضرار بالدولة ومؤسساتها.
وتزامن بدء عرض مسلسل الاختيار الذي أعاد لنا الذاكرة التي مازالت تحتفظ بأحداث 2012 و2013 مع لقاء تلفزيوني ظهرت به هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة قبل عدة أيام هددت به المملكة العربية السعودية بالعصا والجزرة، ففتحت من حيث لا تدري ملف فضائحها مع جماعة الإخوان، وخاصة فضيحة تمويلها لخيرت الشاطر الذي يلعب دوره بجدارة الفنان خالد الصاوي وتحويلها مبلغ 100 مليون دولار له من أجل تأسيس مشروع إعلامي إخواني يشمل قناة تلفزيونية وموقع أون لاين وصحيفة، وذكرت الناس بمراسلاتها التي تسربت والتي بينت دور المال القطري في تمويل صندوق كلينتون الاستثماري الأمريكي المصري والذي من خلاله كانت تمول أنشطة الخراب العربي.
إن دخول القوات المسلحة في الإنتاج الدرامي والضوء الرئاسي الأخضر لفتح الملفات للعامة كي يطلعوا على حجم التآمر على وطنهم كان قراراً سديداً ونتائجه تجنيها الآن الجماهير المصرية والعربية أيضاً لتنشر الرواية الحقيقية للأحداث وما أكثر ما بحوزة الدولة من وثائق تفضح خصومها وأعداءها محلياً ودولياً، فعمل درامي واحد يؤثر في الملايين ويبقى خالداً لأجيال قادمة.