مقالات عن
: ومضة
مع بداية كل عام دراسي جديد، أستذكر بكل فخر واعتزاز عالم جميل من الذكريات المدرسية التي عشتها في مدرسة البسيتين الابتدائية للبنين في الفترة من (1996 إلى 2003) عاصرت خلالها نخبة من المدرسين الأفذاذ منهم من رحل ـ رحمهم الله ـ والباقي نسأل الله تعالى لهم الصحة والعافية وطول العمر. وتتلمذ على يدي من خلال تخصصي المحبب إلى قلبي (معلم الفصل)...
تجول بخاطري الكثير من الذكريات لزمن لجميل تربينا فيه على بساط الحياة البسيطة المألوفة المتوارثة من الأجيال. تربية أثرت في صقل شخصياتنا وجعلتنا نواجه الحياة ببصيرة وحكمة ونشاط زاخر. بدءاً من تربية البيت العود الذي عشنا فيه مع الأجداد والآباء والأعمام والأخوال وأبنائهم، ومروراً بالفرجان التي كنا نلعب فيها ألعاب الفرح بلا خوف...
تتسارع الأيام في إحداث الفارق العجيب في حياتنا، وتستنزف الطاقات في مساحات العيش ومتطلبات الحياة، وتغزو أحوالها ومواقفها المتقلبة حياة القلوب الغافلة، فتغير الأحوال وتلهي البشر عن رؤية ملامح مصائرهم الحتمية، فلا تسمح لهم أن ينظروا بتعقل (للأمل) الذي يعطي النفس دافعية العطاء وحب الحياة. ننظر إلى الوقت فإذا العام قد تصرم.. وننظر...
مؤلم جداً أن يفقد المرء من يعز عليه في إطار ظروف عادية جداً وبعيدة عن أثير الوطن. فجأة يتغير كل شيء وتقف عجلة الحياة لقلب محب رافق المرء في مسيرة حياته. ولكن هكذا هي الحياة مفاجآت وأحداث لم تكن في الحسبان. «إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم...
في محطات عملك الإنساني تسير على خطى الإنجاز والتميز والإبداع والتجديد الذي تعلمته منذ نعومة أظفارك، وتلون مساحات مسيرك بألوان الخير والعطاء اللامحدود، يصحبك فيه تلك النفوس المخلصة المنجزة المعطاءة التي ترفع شعار العطاء بلا مقابل، وإبقاء الأثر في حياة البشر. هذه هي محطة المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي ما زلت أفخر للعمل...
مهلاً أيام أعمارنا فلم نعد باستطاعتنا اللحاق بمسير الخير بكل تفاصيله الصغيرة. مهلاً فقد أقبل علينا عام هجري جديد ليطرق أبواب حياتنا مجدداً ويبشرنا بآمال وأحلام جديدة، وأوقات تعطينا فسحة من الأمل لنشر بذور الخير والانطلاقة الجديدة في محطة أخرى من العمر لا نعلم متى ستنتهي. إنما الأعمار هي الأعمال التي ننطلق من خلالها في دنيا...
-بتلك الخطوات المعتادة أسير يومياً في «مسير الحياة» المعتاد، ويجول بخاطري ـ فجأة ـ تلك الصور الخاطفة التي مرت علي في أيام الحياة. لا أعلم لماذا جالت في هذا الوقت تحديداً.. ولكنها في كل الأحوال محطة تذكير وتمحيص للنفس، أحتاج أن أقفها بين الفينة والأخرى في دنيا غريبة الأطوار. أتمنى حينها لو عدت قليلاً إلى الوراء لأغير ألوان الصور...
-الانفراج الأخير في الانخفاض الملحوظ في نسبة الإصابات بوباء كورونا (كوفيد19) والانتقال إلى اللون الأخضر، يعطينا الأمل والدافعية لعودة الحياة الطبيعية كما كانت، والبشرى والتفاؤل بحياة متجددة عايشنا من خلالها مراحل عصيبة في كافة مناحي الحياة. اللهم عجل بزوال هذا الوباء بمنك وكرمك. - رحم الله الدكتورة هيفاء محمود رائدة علاج العيون...
تعود بي الذاكرة كلما جلست مع أحبابي من الأهل، إلى تلك الأيام الجميلة التي عشناها في دوحة «البيت العود» الذي كنا نشم فيه عبير البر والود والمحبة فوق بساط الخير مع الوالدين الحبيبين رحمهما الله تعالى وجمعنا بهما في الفردوس الأعلى. فهما واحة الشوق التي نرتمي فيها آنذاك. هذه الذكريات الجميلة التي تختلف صورتها باختلاف الزمان والمكان...
* نشيد مجدداً بالإدارة الحكيمة والأسلوب العلمي الرصين الذي يشرف عليه فريق البحرين بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله في إدارة أزمة كورونا (كوفيد19)، وبخاصة بعد اعتماد آلية الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) والذي على أساسه يتم فتح أو إغلاق القطاعات المختلفة في مملكة البحرين، وهو أسلوب شفاف لا يترك...
منذ أيام كنت أتجاذب أطراف الحديث مع صديق لي وأجمل معه المشاعر بحكايات تلك المشاهد الجميلة والقيم الرفيعة والتقاليد الأصيلة التي عشناها منذ نعومة أظفارنا، وكانت حياتنا «حياة الفرح» وكانت السعادة عنوان المواقف اليومية التي نتبادلها في أيام أعمارنا. كنا نمارس المواقف ولا نستشعر «قيمتها» ولا نلتفت «لقيمها» فكانت تمر مرور الكرام...
يراودني شعور في بعض الأحيان عن مدى قوة تأثير تلك الكلمات القليلة التي نكتبها بين الفينة والأخرى سواء في حسابات التواصل الاجتماعي أو من خلال المنصة العزيزة على قلبي «زاوية الوطن». يحدونا شعور بالتردد في بعض الأحيان لاختيار موضوع نكتبه، أو تغريدة أو صورة أو مقطع فيديو ننشره.. تردد من أجل اختيار الكلمات التي لها الوقع النفسي في...