مقالات عن
: فيصل-الشيخ
بالأمس وأنا أقلب في صفحات سابقة منذ سنوات طويلة، وقعت في يدي نسخة من نقاش مع إحدى المنصات الإعلامية التي كانت ومازالت تدافع عن البحرين بضراوة وإخلاص ممن يستهدفونها، ومن ضمن جملة ما كنت أقوله للمسؤولين عن هذه المنصة الإعلامية في شأن «قوة تأثير» عمليات الدفاع عن الوطن بأن هناك نوعيات من البشر «لا يحتاجون توصية» على بلادهم؛ إذ...
إن كان من أحد يبحث عن «إنصاف» في «الإعلام الغربي» لبلاده، فهو «واهم» تماماً. وهو حديث جازم مبني على شواهد عديدة امتدت لعقود طوال؛ إذ من منكم يتذكر خبراً هللت له وكالات أنباء عالمية لإنجازات تحققها بلاد خليجية أو عربية؟! إنجازات تضاهي بها الغرب وتتفوق عليه؟! صدقوني لن تجدوا. نظرة الغرب لبلداننا قائمة على ذاك الفكر الاستعماري...
أبداً لم تكن أخلاق الإنسان بـ«التجمل»، ولا بـ«الادعاء»، وأيضاً ليست إطلاقاً هي تلك الناتجة عما يُسمى كذباً بـ«الدبلوماسية الاجتماعية»، بل الأخلاق الحقة هي تلك النابعة من داخل الإنسان عبر قناعته وانطلاقاً من تربيته وتنشئته ودينه. رسولنا الكريم صلوات الله عليه قال: «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق». ذكر سيد البشر وأكرمهم عند ربه...
مازالت قضية استهداف اللاعب السينغالي المسلم إدريس جايا مشتعلة بسبب رفضه لعب مباراة لبس فيها فريقه الفرنسي باريس سان جيرمان ألوان ترمز لعلم «المثليين والشواذ»، ووسط تعاطف العالم العربي والإسلامي وكذلك «الأسوياء» من البشر مع اللاعب، ظهر وباء على الساحة وبالأخص في الدول الأوروبية تحت اسم «جدري القرود» وينتشر بين المثليين...
ما الذي تتوقعونه أصلاً من بلد «رقص» طرباً على رسومات لصحافته أساءت لرسولنا الكريم صلوات الله عليه؟! بلد رئيسه يخرج ليبرر هذه الرسومات ويعتبرها حرية تعبير ليثير غضب المسلمين حول العالم؟! فرنسا الشهيرة بـ«الانحطاط» الأخلاقي وازدراء الأديان، وبالأخص ديننا الإسلامي، أما حديثها عن «الحريات» و«احترام الآراء» فليس سوى شعارات...
قبل عقد من الزمان لم تكن مفاهيم مثل «الأمن السيبراني» و«الجرائم الإلكترونية» تمثل أولوية لدى كثير من الدول والأفراد، لكننا اليوم نتحدث عن أحد أبرز الظواهر التي يتم مواجهتها على مستوى الدول وتكافحها جميع الأنظمة، ووصلت خطورتها إلى درجة تكرار التحذيرات العالمية بشأنها على أعلى مستوى، مثلما صدر بالأمس عن الأمم المتحدة. بالأمس...
دائماً وأبداً لبنان بالنسبة إلينا دولة عربية شقيقة نتمنى لها ولشعبها كل الخير. وما يحصل اليوم من مؤشرات أولى على الانتخابات النيابية هناك يكشف عن قناعات ترسخت لدى الكثيرين بأن الطريق لحل كثير من المشاكل الداخلية يقتضي كسرَ شوكة وسطوة من يدعي أنه مواطن في وقت يعمل بـ«عمالة» مفضوحة لنظام آخر. النتائج الأولية تشير لتراجع في...
على نهج زايد الخير ستمضي الإمارات بإذن الله في ركب التقدم والنمو والحضارة، فمثلما قلنا أمس «زايد وأبناؤه لا يموتون». رحم الله فقيد الإمارات الكبير الشيخ خليفة بن زايد وأسكنه فسيح جناته، ووفق الله خلفه وشقيقه الشيخ محمد بن زايد في المضي قدماً لقيادة الإمارات لما فيه خيرها وخير أبنائها، ولما فيه خير أشقائه وقضاياهم العربية...
نعم، فهم أحياء عند ربهم يرزقون بما قدموه من خير وعطاء خدمة لأبناء شعبهم، وبما قدموه من مساعدة ومعاضدة لقضايا أمتهم العربية والإسلامية، ولكل فعل طيب أصيل هو نابع من كرمهم ونخوتهم وشهامتهم. وكأننا بالأمس حينما فقدت الأمة الشيخ زايد رحمة الله عليه، رجل الخير، مؤسس الاتحاد العظيم، الإمارات العربية المتحدة، ها نحن نعيش ألمَ فقد...
ثامر طيفور
الفقيد خليفة بن زايد يمثل انعكاساً للشخصية الوطنية الإماراتية الخيرة
نعت فعاليات وطنية بحرينية المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعب الإمارات والأمة العربية والإسلامية، معربين عن صادق...
أولاً وقبل كل شيء، عاش معكم المواطن 4 أعوام هي مدة الفصل التشريعي، سمع كل شيء، وقبل كل شيء، وبعض مما قبله مرغماً وبعكس رضاه. وعليه فإن ما سيصدر عنه اليوم بشأن موضوع غريب عجيب، أشغلت به الصحافة، وضجت به مواقع التواصل تندراً، إنما هي ردود فعل يجب أن يتحملها كل نائب إما أن يفكر في إعادة ترشيحه، وإما أن يبحث عن منصب قادم، وإما أن يختفي...
المواطن «علان» يقود سيارته في مساره، وفجأة يفاجأ بسيارة تدخل عليه من المسار الجانبي، سائقها «فلان» قطع الإشارة الحمراء وهو يقود بسرعة جنونية. ما هي إلا لحظات حتى يفارق «علان» الحياة بسبب حادث جنوني قطع سيارته نصفين. «علان» توفي رغم أنه يسير في مساره بسرعة قانونية، توفي وترك وراءه زوجة «ربة بيت»، وثلاثة أولاد يدرسون في مدارس...