مقالات عن
: الفضائيات
توجد اليوم قناة «إسلامية» إسمها قناة «فدك»، هذه الفضائية تُدار من العاصمة البريطانية «لندن»، كما يترأسها رجل دين مراهق يدعى «ياسر الحبيب». ليس لهذه القناة من غرض أو هدف سوى إثارة النعرات المذهبية بين المسلمين بحجة تصحيح وإعادة كتابة التاريخ، وأن كل من يقف في وجه هذه القناة الفتنوية سيناله نصيب من التكفير والتسفيه من صاحبها...
بالكيفية التي تم بها ترويج فكرة أن مجلس النواب انتهى عملياً بخروج المنتمين من أعضائه إلى جمعية الوفاق المنحلة حتى صار بعض العامة من المسيطر على عقولهم يرددون الكلام نفسه ويعتبرون كل إنجاز يحققه مجلس النواب مهما كان مهماً ومميزاً دون الإنجاز ويقولون عنه ما يشاؤون من كلام ناقص بغية التقليل من شأنه، بالكيفية نفسها يتم الترويج...
جاء في الأخبار أن عشرين نائباً إيرانياً دعوا إلى «الإفراج الفوري عن الناشطة الحقوقية نرجس محمدي التي حكم عليها بالسجن عشر سنوات» وأنهم طلبوا في رسالة وجهوها إلى رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني «التدخل شخصياً في هذا الملف» للعفو عن الناشطة التي «تناضل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في إيران» وأن النواب الموقعين على الرسالة...
جاء في الأخبار أن عشرين نائباً إيرانياً دعوا إلى «الإفراج الفوري عن الناشطة الحقوقية نرجس محمدي التي حكم عليها بالسجن عشر سنوات» وأنهم طلبوا في رسالة وجهوها إلى رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني «التدخل شخصياً في هذا الملف» للعفو عن الناشطة التي «تناضل من أجل إلغاء عقوبة الإعدام في إيران» وأن النواب الموقعين على الرسالة...
الفارق بيننا وبين إيران هو أننا نتحمس لاتخاذ قرار ما في لحظة ما ونتخذه ونفرح باتخاذه ولكننا بعد قليل نهدأ وننساه وكأن شيئاً لم يكن، ومثال هذا واضح في كل قرار ذي علاقة بإيران نتخذه وإن كان بسيطاً، تماماً مثلما نتخذ قرارات مقاطعة البضائع الأمريكية أو الدنماركية أو غيرها في لحظة ولا نلتزم بها إلا في أول يومين ثم ننساها، بينما تتخذ...
عندما يتحول موكب عزاء حسيني إلى مظاهرة وتتحول المظاهرة إلى محاولة اقتحام منطقة يعرف المشاركون فيها مسبقاً أن الجهات المعنية بالأمن لن تسمح لهم بالوصول إليها فهذا يعني أنهم أساساً لم يخرجوا من أجل التعبير عن حزنهم على الحسين عليه السلام، وأنهم إنما يستغلون مناسبة عاشوراء وكل مناسبة دينية لتحقيق أهداف سياسية وأهداف مشبوهة،...
الحيلة نفسها التي انطلت على المنظمات الحقوقية الدولية مرات كثيرة فقالت عن البحرين ما قالت من كلام غير صحيح وغير واقعي واتخذت منها موقفاً سالباً انطلت على بعض الفضائيات والمواقع الإلكترونية غير الفضائيات والمواقع «السوسة» فسارعت إلى بث أخبار سالبة عن البحرين من مثل أن «الحكومة تحارب عاشوراء وأنها تضيق على المعزين والقراء...
لن يجد ذلك البعض ومن يقف وراءه ويمده بكل ما يحتاج إليه ويسوسه أفضل من مناسبة عاشوراء هذا العام لشحن العامة ضد الحكومة، ولتوفير ما يحتاجه رافعو شعارات حقوق الإنسان من منظمات وأفراد للإساءة إلى البحرين في المحافل الدولية، ولمد أولئك الذين اختاروا العيش في الخارج بفرص أكبر للصراخ ونقش التغريدات السالبة في مواقع التواصل...
الصورة الجديدة التي فشل ذلك البعض في ترويجها في الأعوام الماضية وعاد إلى استخدامها ومحاولة ترويجها من جديد قبل أيام عبر الفضائيات «السوسة» ومواقع التواصل الاجتماعي هي أن العالم مقسم إلى معسكرين، معسكر الحسين ومعسكر يزيد، وأن الذين لا يقفون معه «مع ذلك البعض»، يعني أنهم اختاروا الوقوف مع معسكر يزيد، وبالتالي فإنهم ضد الحسين...
من القصص التي يسعى ذلك البعض إلى ترويجها هذه الأيام عبر الفضائيات «السوسة» أن الحكومة تضايق المعزين وتستفزهم بإنزال الرايات الحسينية من بعض الأماكن وتمنع الخطباء من الوصول إلى بعض القرى وتستدعي آخرين ومنهم رواديد بهدف تضييق الخناق على الشيعة كخطوة من بين خطوات أخرى ترمي إلى إلغائهم وإلغاء الاحتفال بموسم عاشوراء في البحرين،...
المعلومة التي ملخصها «وجود عملاء مخابرات دول غربية يرتدون عمائم المشايخ ويتصدون لإدارة بعض القنوات الفضائية في بريطانيا وأمريكا»، التي تضمنتها الكلمة التي وجهها بمناسبة حلول العام الهجري الجديد، رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، الشيخ محسن آل عصفور، معلومة خطيرة وينبغي الاهتمام بها، حيث نبه إلى «ضرورة إلفات عناية الجميع»، إلى هذا...
مع دخول شهر محرم بدأ ذلك البعض في ترويج وزعم ما ملخصه أن «النظام يمعن في اضطهاد الشيعة» وأنه قد «شرع في الاعتداء على المظاهر العاشورائية في عدد من المناطق وأزال بعض الأعلام واللافتات الحسينية»، حيث وظف الفضائيات «السوسة» وكل وسيلة إعلامية متاحة وخاصة «تويتر» لنشر هذه المعلومة غير الدقيقة بغية شحن العامة وتحريضهم، غير منتبه...