مقالات عن
: أوليس
أكمل مقالي السابق عن الدولة الرعوية التي تهتم بتقديم كافة الخدمات للشعب بالمجان من تعليم وصحة وسكن وعمل إلى آخره من خدمات، هذه الخدمات التي أضحى يراها الشعب بأنها حق مكتسب لا يمكن للدولة التراجع عنه، حتى وإن كانت تعيش في حالة عجز.عندما طرحت عمودي السابق وردتني عدد من التعليقات مجملها كان أصحابها يرون أن الدولة مسؤولة مسؤولية...
من الأمور التي لفتت انتباهي حينما عقدت جلسة نقاش بين مسؤولين في الحكومة وكتاب الرأي، الإشارة إلى أن بناء برنامج الحكومة اعتمد على عدة مصادر لبناء الأولويات، وأن من ضمنها نتيجة استطلاع أو استبيان عالمي أجرته الأمم المتحدة عبر مكاتبها المنتشرة حول العالم.شخصياً كنت حاضراً في يوم الأمم المتحدة وقمت بملء هذا الاستبيان البسيط...
من الأمور التي لا يمكن الاختلاف عليها هي أن الاستمرار في معالجة الأزمة التي ستكمل بعد قليل عامها الرابع بهذه الطريقة لا يمكن أن يوصل إلا إلى طريق مسدود، فما يجري الآن لا يخرج عن ردود أفعال؛ الحكومة تنزعج من تصرف معين من «المعارضة» فيكون لها رد فعل، و«المعارضة» لا يعجبها تصرف معين من الحكومة فيكون لها رد فعل، وعلى كل رد فعل هناك رد...
قبل حوالي عامين، راود نبضي حلم تحت قبة المجلس الأعلى للمرأة، كان ذلك في جلسة حوارية تديرها د. دلال الزايد ود. زهير ضيف، قبيل الاحتفال بـ «المرأة والإعلام». أذكر يومها أني طرحت فكرة ناد إعلامي يمارس فيه الإعلاميون أنشطتهم الثقافية والترفيهية على اختلافها، وفي تعليق أذكره حرفياً قلت «لم لا يصبح لدينا بيئة إبداعية مثل (جوجل)؟!»،...
كما في كل ديسمبر تعمد جمعية الوفاق وما يسمى بائتلاف فبراير ومن لف لفهما إلى إعادة تشغيل تلك الإسطوانة المشروخة التي ملخصها إطلاق اسم «عيد الشهداء» على يومي السادس عشر والسابع عشر المعتمدين من قبل الدولة للاحتفال بالعيد الوطني المجيد وعيد جلوس جلالة الملك، والهدف واضح وهو تفريغ هذين اليومين -اللذين هما مبعث فخر واعتزاز شعب...
من يقرأ الوزارات والشركات الداعمة لبطاقة المسن سيجدها خالية من كل الخدمات التي يحتاجها المواطن العادي في خدماته اليومية ولا أدري ما الذي تعنيه النشرة التي خصصت لخدمات هذا المسن المغلوب على أمره وكأنها بطاقة «للمرضى» المسنين بالسكري أو الضغط أو هشاشة العظام وما أكثرهم في الديرة !! فالمتجول في هذه النشرة سيجدها تتحدث عن خدمات...
يصلهم خبر عن ترشيح فلان نفسه للانتخابات النيابية أو البلدية فيتساءلون أليس هذا معنا؟ ألا ينتمي إلينا؟ أوليس من أهل القرى؟ يأتيهم الجواب أن نعم، فيصدر الفرمان.. احرقوا بيته.. احرقوا سيارته.. احرقوه، فما قام به جرم عظيم وفيه أذى لمن فقدوا أرواحهم بسببنا ومن سجنوا ويكفي أنه خالف القرار. ثم وفي أقل من أربع وعشرين ساعة تأتي الأخبار؛...
شخصياً لا ألوم الوفاق وعناصرها حينما يكذبون وحينما يخترعون ويفبركون، ألوم من يجب أن يطبق القانون ولا يتهاون فيه، خاصة إن كان هذا الكذب والتدليس هدفه تشويه صورة البلد.من قال بأن «الأباتشي» تقصف الدوار لم تحاسبوه على كذبه صراحة وفي قناة أجنبية، بالتالي لماذا لا يكرر الكذب مرة ومرتين وألفاً؟!من قال وقت الانتخابات في عام 2006 بأن...
«إذا أردت تأييداً دولياً.. أهدر الدم الأمريكي»، تلك القاعدة التي أوصلنا إليها المشهد السياسي بعد استرخاء أمريكي طويل وصمت بليد أقل طولاً. ورغم أنه ليس من الإنسانية تأييد البشاعة الدموية التي ترتكبها داعش وأخواتها ليل نهار، غير أن قطع رأس ستيفن سوتلوف الصحافي الأمريكي الثاني كان بمثابة بيضة القبان لحسم الموقف الأمريكي إزاء...
«وصار التطاول على رجال الدين علناً»؛ أطلقها غاضباً بعد حديثي عن «لحى البرلمان التجارية».. معتبراً هذا ضد الدين.. مستطرداً «بانتظار قلمك ضد العلمانيين المنافقين وضد الفساد...». ورغم أن ما تناوله مقالي السابق لا شأن له برجال الدين على الإطلاق.. إلا في نزر يسير من خاتمته، إلا أن ما سبق كان سبباً جيداً لأحاول وضع نفسي مكان الآخر «رجال...
عندما قلت لأحد الوفاقيين إن خطوة انسحابهم من جلسة انتخاب النائبين الأول والثاني لرئيس مجلس النواب في أول اجتماعات الفصل التشريعي الثاني لم تكن موفقة لأنها أضاعت عليهم هذين المنصبين، اللذين كانا يحلمان بأحدهما، قال لي إنه يوافقني الرأي إلا أنه لم يتمكن من فعل شيء، لأن الوفاق تعتمد مبدأ التصويت في موضوعات مثل هذه، وإن الذي حدث هو...
ما يشهده العالم العربي والإسلامي يحمل وزره أطراف باتت أوراقها مكشوفة، فالأيادي الأمريكية والإسرائيلية ملطخة بالدماء العربية، والأصابع الإيرانية والتركية، إلى جانب النظام العراقي الحالي، لطالما عبثت دونما استحياء بالشرف العربي والكرامة العربية، وانتهكت من حقوقها بلا حدود. في الآونة الأخيرة تجرعت الأمة العربية، خصوصاً...