مقالات عن
: نفسك
عندما نقول «الحياة الجميلة»، فإنما نعني تلك الحياة المليئة بالخير، المُحِبّة لما عند الله تعالى من أجور، المتعطِّشة للفردوس الأعلى، المكسوّة بعمل الخير والصالحات والطاعات. فترى صاحبها قد آثر أن يسير في طريقها، وآثر أن يكون صاحب همّة وأثر وبصمة إيجابية إيمانية واضحة تتحدث عنها الأجيال. صاحبها يحب الحياة، ويحب حراكها الجميل في...
كشف رائد الأعمال والمنتج التلفزيوني جايسون أورفيس، مؤلف فيلم ومسلسل "هومستيد"، عن ملاذه المظلم الذي يمتد على 300 فدان في ولاية يوتا، ويصفه بأنه مكتفٍ ذاتيًا بالكامل، ويستوعب نحو 200 شخص، في حال وقوع كارثة قد تنهي الحضارة. وقال أورفيس في مقابلة مع صحيفة "بيبول"، إن المجمع يحتوي على غابة غذائية تُزرع فيها الخضراوات والفواكه دون...
فاطمة الصديقي إمارة أبوظبي هي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر واحدة من أكبر المدن في الإمارات العربية المتحدة، تُعرف بجمالها المعماري الحديث وساحلها الجميل وثقافتها الغنية وبالبنية التحتية المتطورة، تحتوي على معالم سياحية والعديد من المتاحف والمعارض الفنية، يمكن للزائر الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة...
أميرة صليبيخكيف تقرأ؟» ليس سؤالاً ساذجاً كما يبدو للوهلة الأولى.. هو سؤال لا يشبه الأسئلة التي على شاكلة: كيف تعد القهوة؟ أو كيف تخبز كعكة الشوكولاتة؟ بل يكشف كيف ترى العالم؟ وكيف تمسك بخيوط المعنى دون أن تلتف على أصابعك، وكيف تحول هذه الكلمات إلى درع تواجه به تفاهات الحياة. «كيف تقرأ؟» يعني في جوهره: كيف تعيش؟ وأكثر من ذلك....
أتخيل في وقفة تأملية متكررة، أعشق مساحتها بين الفينة والأخرى، وأعشق الود والأمل الذي ترسمه في نفسي، في دنيا سريعة الدوران، مليئة بالأقدار. أحاكي شخوصاً أحببتهم، ومواقف خضت فيها أثراً جميلاً، وأحلاماً أبحث عن واقعيتها. اسمحوا لي أن أحاكي شيئاً مما في النفس، لعله يبقى أثراً تقرؤه الأنفس المشتاقة لمعانيه. إلى أمي الحنون، التي...
واقع حقيقي يرى رؤية الشمس في عز الظهيرة بأن المنطقة العربية تعيش مرحلة ما بعد انتهاء النفوذ الإيراني فيها، فالاتفاق الدولي من شرقه ومن غربه، من أمريكا إلى أوروبا إلى روسيا إلى الصين، فلا داعم دولياً لإيران. من يحاول تبييض صفحتها فهو يحاول أن يحفظ لها ماء وجهها فقط لا أكثر ولا أقل، هي تعامل الآن معاملة المضطر إلى الانسحاب...
أميرة صليبيخ «كيف تقرأ؟» ليس سؤالاً ساذجاً كما يبدو للوهلة الأولى. هو سؤال لا يشبه الأسئلة التي على شاكلة: كيف تعد القهوة؟ أو كيف تخبز كعكة الشوكولاتة؟ بل يكشف كيف ترى العالم؟ وكيف تمسك بخيوط المعنى دون أن تلتّف على أصابعك، وكيف تحول هذه الكلمات إلى درع تواجه به تفاهات الحياة. «كيف تقرأ؟» يعني في جوهره: كيف تعيش؟ وأكثر من ذلك....
أ. د. جهان العمران هل سبق وأن شعرت بالإنهاك التام وأنت ترتدي أقنعة لا تُعد ولا تُحصى من أجل كسب رضا الجميع بلا استثناء على حساب خسارة ذاتك؟ إن كنت كذلك فاعلم أن تفكيرك لا عقلاني. يقضي كثير من الناس أعمارهم في سباق محموم سعياً لكسب محبة الجميع بلا استثناء ونيل رضاهم، وكأن هذا القبول هو مفتاح القيمة الذاتية. وينسون أن أثمن علاقة يمكن...
بدر علي قمبر أثقال الحياة كثيرة، وآلامها عديدة، وهمومها لا تنقطع، ومعها تطل علينا أنفاس يوم جديد، جديد في كل أحواله، وجديد في معتقدات البشر، وآرائهم، وأساليب تعاملهم معنا، وانعكاسات محبتهم والأثر الذي تركوه في حياتنا. في كل يوم جديد نكتشف الجديد، وندرك أننا بحاجة ماسة لتصحيح المسار، وتخفيف الضغوط، وإزالة عثرات النفس، والبقاء...
أ.د. جهان العمران حين تضيق بنا الحياة، ونجد أنفسنا وسط عاصفة لا نعرف متى تهدأ، قد يكون القلم هو طوق النجاة الأول. فالتعبير الكتابي ليس ترفاً، بل علاج نفسي عميق يعيد ترتيب الفوضى داخلنا، ويمنحنا القدرة على النهوض من جديد. وقد تكون الكتابة العلاجية باستخدام الكتابة الحرة أو الموجهة للتعبير عن الأفكار والمشاعر بهدف تعزيز الوعي...
أ.د. جهان العمران هل حدث أن وجدتَ نفسك تفكّر طويلاً في كلمةٍ قالها أحدهم، كلمةٍ عادية في ظاهرها، لكنها ظلّت تتردّد في داخلك كصدى لا يخفت؟ تبدأ بتحليلها وتفكيكها، تتساءل عمّا قصده قائلها، ثم تُعيد المشهد مراراً حتى تنسج حولها قصةً كاملة من الظنون والتأويلات. ومع مرور الوقت، يتسلّل إليك الضيق، وتفقد تركيزك فيما حولك؟ أو لعلّك إن...
أميرة صليبيخ لا يحتاج الأمر لعود ثقاب مشتعل حتى تحرق الدنيا، بل يحتاج لأن تكون أنت علبة البنزين التي تمنحها هذا الامتياز. هذا ما يفعله الغضب فينا. الأمور التي توقظ الغضب النائم فيني كثيرة. تلاحقني أعواد الثقاب المشتعلة من هنا وهناك، وأراها تنظر لي بنصف عين، وتناديني حتى أدخل معها في صراع، لكني أحاول التحلي بالحكمة والتغاضي عنها...