وليد صبري


البحرين متقدمة في تقنيات

طب النانو بالأبحاث والتدريس


استخدام تقنيات طب النانو في علاج

أمراض السرطان والتهابات المفاصل والسكري

أبحاث ودراسات في «الجوهرة البراهيم»

لتشخيص وعلاج سرطانات العنق والقولون

إعداد ونشر 70 بحثاً في طب النانو

بدوريات علمية دولية خلال 7 سنوات

كشف الأستاذ بقسم الطب الجزيئي ومدير وحدة أبحاث الطب الجزيئي، بمركز الأميرة الجوهرة البراهيم للطب الجزيئي والأمراض الوراثية، بكلية الطب، في جامعة الخليج العربي د. خالد جريش عن «استخدام تقنية طب النانو في علاج أمراض السرطان، وكذلك الأمراض المزمنة مثل التهاب المفاصل المزمن، بالإضافة إلى ابتكار علاج لمرض السكري قيد الدراسة، عن طريق تحويل الإنسولين بتقنية النانو إلى كبسولات تؤخذ عن طريق الفم وليس كإبر مثل التي تستخدم حالياً في علاج المرض»، مشيراً إلى «أحدث الابتكارات التي تم اكتشافها في المركز المتعلقة في استخدام جزيئات الفضة كمخدر موضعي لمدة نصف ساعة وكذلك استخدامها في قتل الميكروبات».

وأضاف في لقاء مع «الوطن الطبية» أن «من بين ابتكارات طب النانو استخدامه في التشخيص»، لافتاً إلى استخدامه في تشخيص وعلاج مرض الالتهاب الرئوي عن طريق مضاد للفطريات»، منوها إلى أن «معظم أدوية طب النانو في مجال التطوير».

وأكد أن «مملكة البحرين تعد من الدول المتطورة والمتقدمة في استخدام تقنيات طب النانو خاصة ما يتعلق بالدراسة والتعليم والمراكز البحثية، خاصة أن هناك تخصصاً في ماجستير البيولوجيا الجزيئية وجزء منها في تخصص طب النانو وقد بدأ البرنامج في عام 2022».

وذكر أن «كفاءة طب النانو في العلاج تشمل استخدام أساليب مختلفة خارج سياق الحقن الوريدي»، مشيراً إلى أن «من مميزات استخدام تقنيات طب النانو في العلاج تجنب الآثار الجانبية للجرعات الدوائية والعلاجية وتأثيرها خاصة ما يتعلق بعلاج أمراض السرطان وأمراض التهابات المفاصل والالتهاب الرئوي كما أنه يستخدم في تطعيمات فيروس كورونا (كوفيد19)».

وأشار د. جريش إلى أن «هناك دراسات وأبحاث تجرى في مركز الجوهرة البراهيم للطب الجزيئي والأمراض الوراثية، تقوم على تشخيص وعلاج أمراض سرطان العنق وكذلك سرطان القولون».

وقال إننا «محظوظون في جامعة الخليج العربي بأن لدينا وحدة أبحاث لتقنيات طب النانو وهذه الوحدة أتشرف برئاستها على مدار أكثر من 7 سنوات حيث ندرس فيها كيفية إعداد أدوية كيماوية لمعالجة لسرطان دون أن يكون لها أي مضاعفات جانبية ونشرنا أكثر من 70 بحثاً علمياً خلال 7 سنوات، وفي هذا المجال بالإضافة إلى أننا نعمل في مجال طب النانو على استخدام جزيئات الفضة خاصة وأن لدينا برنامج ماجستير ودكتوراه في جامعة الخليج العربي وقمنا بابتكار علاج جديد للسكري عن طريق وضع الإنسولين داخل حوامل باستخدام تقنية النانو وهي ما يجعل الدواء يحتفظ بالفاعلية الخاصة به حتى في الظروف الصعبة في الحموضة العالية التي تكون موجودة حيث تساعد الأنزيمات على أن يمر الدواء من خلال أنسجته في الجهاز الهضمي ومن ضمن الأبحاث التي قمنا بعملها أننا طورنا حاملاً جديداً للعلاجات السرطانية وهو حامل مبني على زيت طبيعي وهو زيت جوز الهند ويستخدم كحامل وعندما يتم حقنه في الجسم يتحول إلى مادة صلبة ويبدأ باستخدام العلاج لفترة طويلة».

وأشار د. جريش إلى أن «تقنيات طب النانو تجنب الآثار الجانبية لعلاجات السرطان الحالية خاصة ما يتعلق بتساقط الشعر والأنيميا، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، وضعف المناعة، والقيء، والإسهال، وغيرها من الأعراض الجانبية التي لها تأثير سلبي أيضاً خاصة على نخاع العظام».

وقال إنه «تم إعداد نحو 17 بحثاً في عام 2022، وتم نشرها في دوريات علمية وبحثية دولية».

وفي رد على سؤال حول أحدث الاكتشافات العلمية من خلال الدراسات والأبحاث التي يجريها المركز، أفاد د. جريش بأنه ثمة اكتشاف يتعلق بجزيئات الفضة التي لها تأثير مخدر موضعي لمدة نصف ساعة، ولها القدرة على قتل الميكروبات».