أكدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز «أحوازنا» أن المقترح النيابي البحريني بالاعتراف بدولة الأحواز كدولة محتلة من الكيان الفارسي خطوة استثنائية غير مسبوقة تتبعها خطوات لتوسيع الاعتراف بها خليجياً وعربياً. وأشارت الحركة، في بيان لها، إلى أن الشعب البحريني إخوة كرام لهم مواقف مناصرة للقضية الأحوازية في مناسبات متعددة. وشددت على أن موقف أصحاب المبادرة والاقتراح النيابي يحق عليهم قول الشاعر «على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. وتأتي على قدر الكرام المكارم»، وكيف لا وهم أبناء شعب شقيق ومن دولة شقيقة عرفت بمواقفها القومية، وتصديها لخطر المشروع الفارسي الذي يستهدف أمن واستقرار الأمة العربية. وذكرت أنه حق لنا بعد كل تلك الجهود أن نستبشر خيراً مع كل أحوازي حر بالمقترح الذي تقدم به الإخوة النواب في برلمان البحرين، وأن تلك الخطوة وإن دلت فهي تدل على أن قضيتنا بدأت تأخذ مكانها الذي يليق بنضال شعبنا، وتحظى باهتمام المراكز الهامة في الوطن العربي.
ونوهت سطور البيان إلى أن الحركة دأبت على تنظيم فعاليات سياسية وجماهيرية، هدفها من ذلك فتح آفاق جديدة أمام نضال شعبنا، وفتح مسالك كنا نعتقد أنها موصدة من المحال فتحها، ولكن حركة النضال لم تدخر جهداً في ابتكار وسائل جديدة لنضالها تعود بالفائدة لقضيتنا، وفي طرق كل باب توسمت فيه خيراً ومكسباً لشعبنا، عقدت مؤتمرات ونظمت ندوات ومظاهرات لتوصل صوت الشعب الأحوازي إلى كل موقع يجب أن يصل إليه، وأولت اهتماماً متزايداً بسلاح الإعلام المادي.
وبينت الحركة أن المقترح كان عهداً قطعه الإخوة البحرينيون على أنفسهم في المؤتمر السياسي الثالث لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز الذي عقد في كوبنهاجن في أواخر نوفبر الماضي، ولأن العهد كان مسؤولاً أوفوا بعهدهم ووعدهم، وهذا يعود لأصالتهم ونبل معدنهم، وسيحفظ الشعب الأحوازي لهم وللشعب البحريني والبحرين الموقف النبيل، ونأمل أن يكون الموقف حافزاً لكل الإخوة الذين نكن لهم كل التقدير والاحترام.
وشددت على أن هذا الحدث الهام خطوة هامة في مسيرة نضالنا ومفصل يفدي إلى مرحلة جديدة، وإنها ثمرة لنضال دؤوب نرجو لها الكمال.