اختتم الشيخ عادل المعاودة عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني وعلي عيسى أحمد عضو لجنة المرافق العامة والبيئة بمجلس الشورى مشاركتهما في أعمال اللقاء التشاوري للمجالس الأعضاء برابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي والذي عقد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا خلال الفترة 20 – 21 مايو الجاري، بمشاركة مجالس من 10 دول عربية وأفريقية.

وقد تداول اللقاء التشاوري على مدى يومين كاملين من النقاش المعمق وتبادل الأفكار حول ما تضمنته أوراق العمل المعروضة، حيث خرج بمجموعة من التوصيات أكدت على ضرورة أن تضع المجالس التشريعية ضمن أولوياتها قضية تحقيق الحكم الرشيد لما من شأن ذلك أن يجنب الدول الصراعات والنزاعات الداخلية وكل مظاهر التخلف ويساعد على تحقيق النهوض والتقدم، وبما يراعي متابعة أن تحقيق اجهزه السلطة التنفيذية الكفاءة في خدمة المواطنين.

كما دعا البيان الختامي للقاء التشاوري المجالس التشريعية إلى العمل على نشر مبادئ الحكم الرشيد من خلال تكثيف ورش العمل والندوات والمحاضرات التوعوية، مشدداً على أهمية تطبيق الاعلان العالمي لحقوق الانسان والذي من شأنه أن يثمر حياة أفضل للأجيال القادمة، مع التأكيد على أهمية التطبيق الفعال للإعلان الدولي الخاص بمسؤولية الأجيال الحاضرة إزاء أجيال المستقبل والذي أصدرته منظمة اليونسكو عام 1997م، وبما يعكس مضامين الاتفاقيات الدولية في القوانين الوطنية للدول المختلفة.


ودعا البيان الختامي الأمانة العامة للرابطة لدراسة فكرة تأسيس لجنة متخصصه في إطار هيكل الرابطة تسمى لجنة العلوم والتكنولوجيا مهمتها ممارسة البحث العلمي حول الأساليب والطرق المعاصرة لتطوير النهضة الاقتصادية ولادخال الوسائل العلمية والصناعية في مناهج الجامعات والمدارس الثانوية، على أن يقع ضمن مهام اللجنة المشار اليها البحث في افضل الطرق والوسائل لاستغلال الموارد الطبيعية والمكونات الثقافية المتاحة في دول أفريقيا والعالم العربي لما من شأنه تحقيق التطور الاقتصادي في أفريقيا والعالم العربي. كما أكد البيان في ذات السياق على أن الاستقرار السياسي والاجتماعي في كل دولة على حده هو المقدمة الاساسية لتحقيق التطور ولإطلاق طاقات الدول والشعوب في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة، مبيناً أهمية مواصلة الاهتمام بموضوعات التنمية التقدم الاقتصادي وتقديم المزيد من الدراسات والابحاث ذات العلاقة في الاجتماعات القادمة للرابطة.