باريس - لوركا خيزران

دان الصحافي والإعلامي علي عيد رئيس رابطة الصحافيين السوريين ومقرها باريس محاولات تحويل مجال الصحافة والإعلام إلى طرف بالصراعات الدولية وتجنيد الصحافيين من أجل هذه الغاية، مؤكدا أن الصحافة ليست جريمة ولن تكون بأي يوم كذلك.

وقال عيد في تصريح لـ"الوطن" إن "حرية العمل الصحافي والعاملين في حقل الإعلام هي من الأشياء التي أكدت عليها المواثيق الدولية ومضمنة في المواثيق الاساسية للأمم المتحدة".



وأضاف أن "الصحافة لم ولن تكون يوماً جريمة أو طرفاً في أي نزاع أو مشكلة وهي جهة لا يمكن شن حرب عليها والتضييق عليها "، مشيراً إلى أنه "إذا كان الهدف الأساس للإعلام والصحافة هو كشف الحقائق واطلاع الرأي العام عليها فحري بأي جهة من الجهات سواء كانت جهة حكومية أو غير حكومية الدفاع عن حرية الصحفي ومساعدته في الحصول على المعلومة وصون حريته".

وخلص رئيس رابطة الصحافيين السوريين إلى القول إن "المفهوم لدينا كصحافيين وعاملين في حقل الإعلام وممثلين للصحافيين والإعلاميين في النقابات والاتحادات المهنية بأنه لا يجوز الاعتداء على الصحفي أو التضييق عليه بسبب أداء مهمته".

وشدد على أن "أي استهداف للصحافة وللصحافيين والعاملين في مجال الإعلام أمر مدان، وحرية الصحفي ومهمته وحياته هي أمور مصانة وفق القوانين الدولية ودساتير معظم دول العالم".

وتضلع رابطة الصحافيين السوريين ومقرها باريس بمتابعة كل ما يحصل من انتهاكات بحق الصحفيين، كما أنها باتت تتدخل بشكل مباشر في حل الإشكاليات العالقة بما يخدم مصلحة الصحفي واستمراره في أداء واجبه.

وتملك الرابطة شراكات مع مؤسسات دولية موثوقة تعمل في نفس الفلك، والهدف هو تعميق دورها في الدفاع عن الصحفي وحمايته والحفاظ على سلامته وحريته في العمل.