محمد أمان

الظروف المحيطة بالمنتخب الوطني، على مستوى المجموعة الصعبة التي وقع فيها وتغيير نظام البطولة، بحيث يتأهل 3 منتخبات من أصل 6 منتخبات للدور الرئيس بدلاً من 4 منتخبات كما كان معمولاً به في السنوات الماضية، وكذلك مستوى الإعداد غير المناسب للمشاركة في مثل هذه البطولة، تجعل الطموحات محدودة جداً.

فأمام إسبانيا ومقدونيا وآيسلندا وكرواتيا، لا يبحث الشارع الرياضي في البحرين سوء عن الأداء المشرف والاستفادة قدر الإمكان من مواجهة مجموعة من أفضل وأبرز المنتخبات في أوروبا والعالم.



وأمام منتخب اليابان الذي تعودنا على هزيمته في تصفيات كأس العالم في السنوات الماضية، فلا يقبل سوى الفوز وتحقيق انتصار معنوي في الدور التمهيدي.

وبعد ذلك، سيكون تجنب المركز قبل الأخير شيئاً مقبولاً بالنسبة للشارع الرياضي البحريني، ولكن المنتخب الوطني بما يمتلك من عناصر وخبرات لديه القدرة على الإبداع والإمتاع أمام منتخبات الوسط في العالم ليحقق مركزاً وسطاً، وهذا ما لوحظ في البطولتين السابقتين، حيث إن المعيار البدني سيكون حاسماً جداً.