العربية.نت

أصبح سقوط أجزاء إضافية من صوامع إهراءات القمح في مرفأ بيروت وشيكاً، وقد يحدث بين لحظة وأخرى بسبب التسارع الكبير في وتيرة الانحناء، بحسب الحساسات المثبّتة في المكان.

وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد اليوم الأحد من الجزء المتبقي صامداً من الإهراءات، التي تدمرت بسبب انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس/آب 2020 والتي سقط جزء منها مؤخراً.



وتم إخلاء جميع الموظفين من محيط الإهراءات، بما فيها مراكز الدفاع المدني وفوج الإطفاء.

وتبلغ مساحة المنطقة العازلة التي أقامها الجيش في محيط الإهراءات عندما بدأت النيران تشتعل فيها منذ شهر 150 متراً، حيث يُمنع أحد من الاقتراب منها.

وبحسب مدير عام مرفأ بيروت عمر عيتاني الذي تحدّث لمراسلة قناتي "العربية" و"الحدث"، فإن "الجيش اتّخذ كل إجراءات الحماية في محيط المنطقة العازلة".

وطمأن مؤكداً أن "لا خطر في محيط المنطقة العازلة نتيجة الإجراءات المتخذة"، مضيفاً أن "الدفاع المدني في حالة جهوزية تامة".

وكان وزير الأشغال العامة والنقل قد قال في تصريحات صحافية أمس أن الجديد في موضوع الإهراءات هو أن الجزء الشمالي يميل يميناً ويساراً أي باتجاه الحفرة بزاوية انحناء 30 ملم بالساعة وبعكسها 15-20 ملم بالساعة. أما الجزء الجنوبي فيجب تتبع جذوعه وهي متصدعة، بحسب نقيب المهندسين في الشمال.