نفى الجيش السوداني اليوم السبت سيطرة قوات الدعم السريع على القيادة العامة للقوات المسلحة.

وقال الجيش في بيان إن قوات الدعم السريع "تقوم بنشر الأكاذيب والترهات عن سيطرتها على القيادة العامة والتصنيع الحربي والقصر الرئاسي بينما يسقط جنودها وضباطها في شوارع الخرطوم بلا علاج ولا دواء وتختبئ قياداتها بعد أن استبانت أن الأمور ستحسم قريبا".

وكانت قوات الدعم السريع قد أعلنت في وقت سابق السبت السيطرة على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة وعلى الملاحة الجوية في كافة أنحاء السودان، وكذا السيطرة على مقر الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.



"تحديد مكان البرهان"

وزعم البيان أن قوات الدعم السريع حددت مكان رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وجاري العمل "للقبض عليه".

"مستعدون لتسليم الرعايا المصريين"

أما فيما يتعلق بالقوات المصرية في مروي، قالت قوات الدعم السريع إنها مستعدة لتسليم "الرعايا المصريين إلى قيادتهم فور هدوء الأحوال الأمنية".

انشقاق رئيس استخبارات الدعم السريع

في المقابل، أعلن الجيش السوداني اليوم السبت انضمام رئيس الاستخبارات في الدعم السريع اللواء الخير أبو مريدات إليه.

وقال الجيش عبر فيسبوك أن أبو مريدات سلم دائرة الاستخبارات للقوات المسلحة.

ارتفاع عدد القتلى المدنيين

في السياق، أفادت صحيفة (سودان تريبيون) بارتفاع عدد القتلى من المدنيين جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع في مدينتي نيالا والفاشر بإقليم دارفور إلى تسعة قتلى.

ونقلت الصحيفة عن مسعف بمستشفى الفاشر التعليمي القول إن 16 مصابا بعضهم في حالة خطرة نقلوا إلى المستشفى.

كما قتل خمسة أشخاص في وقت سابق السبت بالاشتباكات بمدينة نيالا.

يشار إلى أنه اندلعت صباح السبت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدة مناطق من البلاد أسفرت عن سقوط ضحايا، وسط دعوات دولية لوقف إطلاق النار وبدء حوار لحل الأزمة.