العربية

تكررت الهجمات ثانية على سجن كوبر الشهير بعاصمة السودانية الخرطوم، الذي يضم أبرز القادة السابقين في نظام عمر البشير، ومن ضمنهم الرئيس المعزول نفسه.

فقد أكدت مصادر العربية/الحدث اليوم الأحد تعرض السجن لاشتباكات في محيطه.

خروج سجناء من سجن كوبر

ماذا عن المساجين السياسيين؟

كما أشارت إلى إطلاق سراح العديد من السجناء، جراء نقص المياه. إلا أنها شددت على أن السجناء السياسيين في كوبر ما زالوا قيد الاحتجاز.

أتى ذلك، بعدما تعرضت عدة سجون بالخرطوم إلى هجمات سابقة وفرار معتقلين، خلال الاشتباكات الدائرة بين قوات الدعم السريع والجيش منذ الأسبوع الماضي.

فقد أفيد ليل السبت الأحد بفرار عدد من نزلاء سجن سوبا جنوب العاصمة، بعد إطلاق سراحهم من قبل قوات الدعم السريع، وفق ما أكد عدد منهم في مقاطع مصورة انتشرت بين السودانيين على مواقع التواصل.

كما تعرض سجن الهدى بخرطوم بري، قبل يومين أيضاً لهجمات، وفرار مساجين.

يذكر أن سجن كوبر حيث يقبع البشير وعدد من قيادات نظامه السابق، كان تعرض قبل أيام لقصف مدفعي ما أدى إلى مقتل 5 سجناء في حينه، وسط تخوف من سيناريوهات استهداف هذا السجن الشديد الحراسة، وإطلاق سراح "الإسلاميين من عهد البشير".

ويقع هذا السجن الممتد على مساحة خمسة آلاف متر مربع تقريباً، في مدينة الخرطوم بحري، ويضم 14 قسماً، من بينها قسم مخصص للمدانين بأحكام إعدام، وثانٍ لأصحاب السوابق، وثالث لذوي الأحكام الطويلة والقصيرة، ورابع للمعتقلين السياسيين.