يغادر مئات من مقاتلي المعارضة السورية، وأسرهم، مدينة درعا في جنوب غرب البلاد، الأحد، إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في الشمال.



وقال أبو شيماء، وهو مسؤول في المعارضة إن 500 مقاتل على الأقل سيستقلون نحو 15 حافلة، وإنه سيكون من بين المغادرين.

ويغادر المقاتلون حي درعا البلد في مدينة درعا التي ظلت تحت سيطرة المعارضة المسلحة لسنوات إلى أن جرى التوصل إلى اتفاق استسلام الأسبوع الماضي.

وسيسلم المقاتلون بموجب الاتفاق أسلحتهم، وسيتم نقل "من لا يريد البقاء منهم تحت حكم الدولة إلى خارج المنطقة".



وسيطرت القوات الحكومية السورية بدعم من الجيش الروسي على أغلب محافظة درعا في هجوم بدأ في يونيو حزيران.

وكانت مدينة درعا مهد احتجاجات سلمية كبرى ضد حكم الرئيس بشار الأسد في مارس 2011 التي تصاعدت في ما بعد للتحول إلى حرب أهلية تشير تقديرات إلى أنها تسببت في مقتل نحو نصف مليون شخص.



وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء، الأحد ”واصلت المجموعات المسلحة المنتشرة في منطقة درعا البلد تسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة للجيش العربي السوري وذلك في سياق الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء الماضي“.

ونشرت الوكالة صوراً لعربات مدرعة ومدفعية ثقيلة قالت إنها جمعتها منهم.