أعلن في جدة الخميس، عن دخول السعودية موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بعد أن تمكن "هاكاثون الحج"، الذي يقيمه الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرون، من كسر الرقم القياسي كأكبر عدد من المشاركين في العالم بتسجيله لـ 2950 مشاركاً.

وقال المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرون، سعود القحطاني: إن دخول السعودية لهذه الموسوعة من بوابة هاكاثون الحج، يؤكد طموح الشباب السعودي في أن تكون بلادهم بوابة التقنية في المنطقة، مشيرا إلى أن هذا يتوافق مع رؤية المملكة 2030 باعتبارها رؤية طموحة تأخذ السعودية إلى قفزة نوعية في كافة أوجه الحياة.



وقد تم الإعلان عن دخول هاكاثون الحج موسوعة غينيس الأربعاء، حيث تسلم المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرون، سعود القحطاني، شهادة موسوعة غينيس من المحكم في الموسوعة أحمد جبر، بعد أن تم الاعلان رسمياً أن هاكاثون الحج سجل 2950 مشاركاً ومشاركة، كأعلى رقم مشاركات في العالم، كاسراً الرقم القياسي السابق والبالغ 2577 مشاركاً كان مسجلاً باسم الهند منذ عام 2012.

ويتوج دخول السعودية موسوعة غينيس للأرقام القياسية، النجاح الكبير للنسخة الأولى من "هاكاثون الحج"، التي استقطبت مطوّرين من الجنسين من مختلف الدول شاملةً المملكة ودول الخليج والعالم، وقامت شركة Google بدعم الفعالية وأقامت العديد من الورش التدريبية للمشاركين.

ورفع المستشار بالديوان الملكي، شكره وتقديره نيابة عن المشاركين والمنظمين في هاكاثون الحج، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، على الدعم الكبير الذي يحصل عليه الشباب السعودي في المجالات كافة، وهو السبب الرئيسي في هذا الإنجاز.

يُذكر أن الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، خصَّص جوائز وتمويلاً لمشاريع المشاركين لهذا الحدث تصل قيمتها إلى مليونَي ريال سعودي، بهدف تحويل أفكار المشاركين إلى مشاريع، حيث قُسِّمت الجائزة إلى ثلاثة مراكز؛ نصيب المركز الأول منها مليون ريال، فيما يحصل الفائز الثاني على 500 ألف ريال، والثالث على 350 ألف ريال، في حين تذهب 150 ألف ريال جائزةً للتميُّز.

وتشمل المنافسة في "هاكاثون الحج" القطاعات المحيطة بموسم الحج وخدماته وتحدياته، بما في ذلك الأغذية والمشروبات، الصحة العامة، الحلول المالية، المواصلات، إدارة الحشود، التحكم في حركة المرور، ترتيبات السفر والإقامة، إدارة النفايات والمخلفات، الإسكان وحلول التواصل.