* الفرقاطة تعزز قدرة السلاح البحري على حماية الحدود

* مدعومة بمنظومات رصد إلكترونية وقتالية عالية للتتبع والاشتباك

القاهرة - عصام بدوي



أعلنت القوات البحرية المصرية، تدشين أول فرقاطة محلية الصنع من طراز "جوويند"، وأطلق عليها اسم "بورسعيد"، والتي تمثل إضافة نوعية ودعم لقدرات الجيش لحماية الأمن القومي للبلاد.

وجاء في بيان للجيش المصري نشرته صفحة المتحدث العسكري على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الفرقاطة "الوحدة الشبحية الجديدة" تم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية، ضمن استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري لتعزيز الأمن والاستقرار في مناطق عمل القوات البحرية.

وقال قائد القوات البحرية، أحمد خالد، إن "تدشين الفرقاطة يعد إيذاناً بتجهيزها استعداداً لدخولها الخدمة، إذ تشهد البحرية المصرية خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، وفقاً لأحدث النظم العالمية".

وأضاف أن "الوحدة الجديدة تعد الأكثر تطورا في السلاح البحري المصري لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط، وتوفير حرية الملاحة البحرية الآمنة ودعم أمن قناة السويس كشريان هام للتجارة البحرية الدولية في ظل التهديدات والتحديات، التي تشهدها المنطقة".

يذكر أن مصر تعاقدت على 4 فرقاطات من طراز "جوويند" عام 2014 تسلمت منها "الفرقاطة الفاتح" خلال العام الماضي من فرنسا، والتي قامت بتصنيعها شركة "NAVAL GROUP"، الفرنسية، وباقي الوحدات الثلاث يتم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي لنقل خبرات التصنيع إلى مصر.

وخلال احتفال تدشين الفرقاطة، تسلمت القوات البحرية عدد 2 لنش جديد من الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن إيذاناً بدخولهما الخدمة.

وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن الفرقاطة الجديدة، حسبما أعلن في حفل افتتاحها، على النحو التالي:

1- أطلق عليها اسم "الفرقاطة بورسعيد".

2- 2100 مهندس وعامل مصري شاركوا في بنائها.

3- بلغ عدد ساعات العمل في بنائها 650 ألف ساعة بالإضافة لساعات العمل اللازمة لدعم الإنتاج وتقدر بحوالي 110 ألف ساعة.

4- تتمتع الفرقاطة بمنظومة رصد إلكترونية وقتالية متعددة عالية القدرة تمكنها من تنفيذ الرصد والتتبع والاشتباك مع الأهداف الجوية والسطحية وتحت السطح.

5- تعد الفرقاطة الجديدة الأكثر تطورًا في السلاح البحري المصري لتعزيز قدرته على تحقيق الأمن البحري وحماية الحدود والمصالح الاقتصادية في البحرين الأحمر والمتوسط.

6- تعمل الفرقاطة على توفير حرية الملاحة البحرية الآمنة ودعم أمن قناة السويس كشريان هام للتجارة البحرية الدولية في ظل التهديدات والتحديات التي تشهدها المنطقة.