دبي - (العربية نت): عقد مجلس الوزراء العراقي السبت جلسته الأولى برئاسة مصطفى الكاظمي، فيما أكد الأخير لسفير إيران في بغداد خلال لقاء جمع الطرفين أن "العراق لن يكون ممراً أو مقراً للإرهاب أو منطلقاً للاعتداء على أي دولة أو ساحة لتصفية الحسابات".

وفي بداية الجلسة، دعا الكاظمي أعضاء الحكومة إلى "العمل الجاد" في خدمة الشعب العراقي.

وعن موضوع الانتخابات، أكد الكاظمي أن من أولويات هذه الحكومة تأمين ظروف آمنة وسليمة لإجراء الانتخابات. وأضاف: "نحن داعمون لعمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وهي شريك حقيقي للحكومة للوصول إلى انتخابات نزيهة وعادلة".



وناقش مجلس الوزراء آليات عمله والأوضاع الاقتصادية والصحية.

ووافق مجلس الوزراء على عدد من القرارات منها "الطلب من مجلس النواب استكمال التصويت على قانون الانتخابات الجديد وإرساله إلى رئاسة الجمهورية لغرض إدخاله حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية"، و"تقديم الدعم اللوجستي وتوفير كافة الإمكانات المتاحة للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات بما يمكنها من إجراء الانتخابات بعد تحديد موعدها".

كما وافق مجلس الوزراء على "تعديل قانون الأحزاب بما يؤدي إلى تنظيم الوضع القانوني لعمل الأحزاب على أسس وطنية ديمقراطية تضمن التعددية السياسية والتحول الديمقراطي".

في سياق آخر، استقبل الكاظمي بمكتبه في القصر الحكومي سفير الولايات المتحدة ماثيو تولر.

وأكد الكاظمي للسفير الأمريكي "ضرورة التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الاقتصادية والأمنية ومواجهة الإرهاب والتحضير للحوار الاستراتيجي بين البلدين والعمل على حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وإبعادها عن المخاطر".

وأشار إلى أن "العراق لن يكون ساحة لتصفية الحسابات والاعتداء على أية دولة جارة أو صديقة".

من جهته، هنأ تولر الكاظمي بمناسبة نيل حكومته الثقة في مجلس النواب، مؤكداً استعداد بلاده لدعم العراق في المجالات كافة، خصوصاً الجانب الاقتصادي ومواجهة جائحة كورونا.

كذلك، استقبل الكاظمي السفير الإيراني في بغداد، وأكد له أن "العراق لن يكون ممراً أو مقراً للإرهاب أو منطلقاً للاعتداء على أي دولة أو ساحة لتصفية الحسابات".