أثار اختفاء ناشط وكاتب شيعي معارض بشكل قوي لحزب الله ضجة في لبنان. فقد فُقد الاتصال منذ الثامنة مساء أمس الأربعاء بالكاتب اللبناني لقمان سليم خلال زيارته لمنزل صديقه في إحدى القرى جنوب لبنان، حيث يتمتع حزب الله بسطوة كبيرة

وتمكنت العائلة من إيجاد الهاتف بعد تعقبه على "الكلاود" دون إيجاد أي أثر لسليم أو لسيارته، ما دفعها للتواصل مع المستشفيات اللبنانية والمخافر دون التوصل لنتيجة.

#لقمان_سليم شقيقي لا يجيب على هاتفه منذ أكثر من خمس ساعات . كان في نيحا الجنوب مع #شبيب_الأمين ثمّ غادر عائدًا ولم يصل بعد . أرجو مساعدتي لمعرفة أين هو من خارج الروتين الإداري . (مخفر وبلاغ .)



في حين رجح أصدقاء الناقد الشرس لحزب الله وقوع عملية خطف. أما العائلة فوجهت اليوم الخميس نداء استغاثة لأي شخص يعرف عنه شيئا.

أتى ذلك، بعد أن نشرت رشا سليم (الأمير) على حسابها على فيسبوك وتويتر نبأ فقدان الاتصال بشقيقها بعد خروجه من منزل أحد أصدقائه في بلدة صريفا قضاء صور. وكتبت في تغريدة فجر الخميس إن شقيقها لا يجيب على هاتفه منذ مساء أمس. وقد وجد الهاتف في خراج بلدة صريفا، مرميا في إحدى الحقول على طريق فرعي.

هذا ما دفع عائلته والمقربين من إلى ترجيح حصول عملية خطف تعرض لها الباحث والناشط والمعروف بمواقفه الاعتراضية ضد حزب الله.

بالتزامن، أطلق ناشطون وإعلاميون لبنانيون وسم #أين_لقمان_سليم ، من أجل تسليط الضوء على قضيته، وسط غموض تام حول مصيره وشح المعلومات من قبل عائلته.

يذكر أن سليم لطالما انتقد حزب الله وسلاحه، معتبرا أن أجنداته خارجية، تقدم مصلحة إيران على مصلحة لبنان، وما فتئ يعتبر أن الحزب يمارس سلطة القمع والرقابة على عقول مناصريه.