صرح الناطق الاعلامي ومدير (الدائرة الاعلامية) بالمجموعة العربية الافريقية لحقوق الانسان ومقرها جنيف وذات عضوية استشارية بالأمم المتحدة ابراهيم النهام بأن المجموعة ومع المركز الخليجي الاوروبي لحقوق الانسان وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الانسان تستنكر بشدة الجرائم الإرهابية المتواصلة التي ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين والنازحين في محافظة مأرب بشكل متعمد وممنهج وبدعم وتأيد من النظام الايراني.

وأكد النهام عن مطالبة هذه المجموعات والمراكز الحقوقية بضرورة تدخل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لحماية أكثر من 3 ملايين نازح ومقيم في محافظة مأرب من إرهاب المليشيات الانقلابية ووقف جرائمها المروعة بحقهم.

واضاف النهام بأن الحوثيين قاموا لاستهداف صاروخي لمحطة وقود في مأرب وادي لمصرع 13 مدنيا، وإصابة 5 آخرين وذلك يوم السبت الماضي .



وقد قالت مصادر محلية وطبية لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التابعة للحكومة الشرعية إن "مليشيا الحوثي استهدفت المحطة أثناء وجود عشرات السيارات في انتظار الحصول على البنزين، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل".

وبحسب الوكالة، فقد أسفر الحريق عن مقتل 14 مدنيا، فضلا عن احتراق 7 سيارات وسيارتي إسعاف كانت قد هرعت لإسعاف الضحايا، إثر استهدافها بطائرة مفخخة أطلقتها الميليشيا بعد دقائق من إطلاق الصاروخ.

واضاف لقد فارقت طفلة يمنية الحياة، وعُثر على جثتها متفحمة، جراء استهداف الحوثي لهذا المحطة الوقود

وقد عُثر على جثة الطفلة ليان طاهر محمد عايض فرج، والتي لا يتجاوز عمرها 5 أعوام، متفحمة جراء الاستهداف الصاروخي.

وبحسب مغردين على تويتر، فإن أسرة ليان كانت قد نزحت إلى مأرب، هربا من نيران الحرب في بلادهم، ما جعل مصيبتهم مضاعفة.

ويقول مغرد إن ليان كانت برفقة والدها في سيارته، خلال تزوده بالوقود، في المحطة التي دمرها الاستهداف الصاروخي.

ليان لم تكن الطفلة الوحيدة بين ضحايا الاستهداف الحوثي، فقد أكدت محافظة مأرب وقوع إصابات إثر سقوط الصاروخ، إحداها تعود لطفل.