أكد وزير الداخلية الجزائري كمال بلجود، الثلاثاء، وجود "أيادي إجرامية تقف وراء إشعال عشرات من حرائق الغابات بالبلاد في نفس الوقت".

ودلل وزير الداخلية الجزائري على اتهامه بأن "اندلاع 50 حريقاً في نفس التوقيت من المستحيلات".



وقال: "كل الخسائر المسجلة جراء حرائق الغابات ستتكفل بها الدولة"، متعهدا بفتح تحقيقات واسعة في هذا الحدث.

وبحسب وسائل إعلام جزائرية فإن الرئيس عبدالمجيد تبون أمر وفدا وزاريا يقوده وزير الداخلية كمال بلجود بالتوجه إلى تيزي وزو إحدى أكثر الولايات تضررا من الحرائق.

وخلال 24 ساعة، جرى تسجيل 25 حريقا في "تيزي وزو" وحدها، ما دفع السلطات لترجيح فرضية افتعالها في ظل العدد الكبير للحرائق بها.

وفي ولاية المدية، ألقي القبض على 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في حرق غابة بلدية الحوضان.

وحتى أمس الإثنين، سجلت الجزائر 6 ضحايا للحرائق في ولايات مختلفة، وفقا لما أكده المدير العام لمحافظة الغابات بالبلاد علي محمودي.