وقالت الري المصرية في بيان إنها تواصل عمليات إزالة التعديات كافة على مجرى نهر النيل وفرعيه والمجاري المائية في إطار حملات موسعة لإزالة كافة التعديات في غضون ستة أشهر (المهلة التي حددها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وتبلغ أعداد الإزالات المستهدفة حوالى 180 ألف حالة تعدٍ بمساحة تصل إلى 19.40 مليون متر مربع تقريباً.

وتحت شعار "نيل بلا تعديات"، أكد وزير الموارد المائية والري، محمد عبد العاطي، أن وزارته "عازمة على التصدى بكل حزم لكافة أشكال التعديات لردع كل من تسول له نفسه بالتعدي علي نهر النيل". ومع إزالة الـ 13 ألف حالة المذكورة، يصبح إجمالي أعداد الإزالات المتبقية حوالى 167 ألف حالة إزالة بمساحة إجمالية تصل إلى 16.80 مليون متر مربع تقريبا. وفي شهر سبتمبر الماضي، وخلال افتتاحه محطة معالجة مياه بحر البقر، وجه السيسي، بإزالة التعديات كافة على مجرى النيل، وحدد للحكومة مهلة ستة أشهر لإنجاز ذلك الأمر.



وقال السيسي حينها إنه كما تعمل الدولة على قدم وساق في مشروع تبطين الترع والإجراءات التي وصفها بأنها "فوق الخيال"، فإنه في الوقت نفسه لن تقبل الدولة بالتعدي "ده (هذا) كلام مش (غير) مقبول دلوقتي (الآن).. الدولة بتقوم بدور والمواطن عليه دور".