أكد فريق نترك أثر التطوعي تقديم حزمة من المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام، وبنحو 16 مشروعاً خيرياً منوعاً يتعلق بمساعدة الآلاف من المحتاجين من داخل وخارج مملكة البحرين، وبواقع يفوق 90 أسرة.

وأشاد الفريق البحريني بأعضائه الذين أفنوا أوقاتهم في خدمة الآخرين، مستثمرين إقبال المحسنين في شهر رمضان المبارك لسد حاجات المعوزين من الفقراء والمحتاجين، والطمع في نيل الأجر والثواب خاصة في هذا الشهر الفضيل.

وأوضح فريق نترك أثر أن المساعدات الإنسانية جاءت على شقين أساسين، الأول ركزت على العائلات من خلال عدة مشاريع مختلفة، حيث قدم الفريق خدماته لحوالي 19 أسرة عبر المساعدات المالية العامة، وسداد دين ما يقارب 5 أسر متعففة، ودفع غرامات أسرتين، بالإضافة إلى صيانة منزل واحد، وتأثيث منزلين، وشراء مكيف لمنزل آخر كذلك، فيما قدم الفريق ضمن هذه الحزمة "ماجلة" رمضانية لنحو 6 أسر طيلة الشهر المبارك، وتوفير "قدوع العيد" لـ 50 أسرة، كما تمكن من تقديم خدمات علاجية لحوالي 4 أسر.



أما بالنسبة للمشاريع الفردية وهو الشق الآخر، فقد تمكن فريق نترك أثر التطوعي من المساهمة في إفطار 2400 صائم في مملكة البحرين، والمئات في مكة المكرمة، ونحو 500 في القدس، ومثلها في بنغلاديش، فضلاً عن المساهمة في إفطار ما يقارب 12000 شخص على الطريق في شتى مناطق ومحافظات البحرين بالتعاون مع فريق العمل الصالح. علاوة على تحمل تكاليف ما يقارب 30 معتمراً للديار المقدسة من المتعافين البحرينيين بالتعاون مع جمعية التعافي من المخدرات..

هذا، وقدم فريق نترك أثر التطوعي امتنانه وتقديره لكل فرد وكل مؤسسة وجهة متعاونة قامت بترك أثر من خلال إنجاح مشاريعه الخيرية في شهر رمضان الكريم، مؤكداً استمرار حملاته ومشاريعه الخيرية على مدار السنة داخل وخارج مملكة البحرين.

يُذكر أن فريق نترك أثر هو جهة تطوعية تضم سواعد بحرينية من الشباب من كلا الجنسين، وتقدم منذ سنوات العديد من الخدمات الخيرية، والتنموية، والاجتماعية، وغيرها، بشكل تطوعي، حاملين رسالة تحث على ترك الأثر عبر مساعدة الآخرين، والنهوض بالمجتمع، وغرس ثقافة التطوع في نفوس جميع أفراد الفريق من أعضاء ومحبين.