بإشراف 100 معلمة..

شهد أداء 1323 طالبة بمدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات نقلة نوعية في جميع المواد الدراسية، بعد تطبيق استراتيجية الذكاءات المتعددة، ضمن مشروع "أتعلم بطرق مختلفة"، وذلك بإشراف 100 معلمة.

وقالت اختصاصية النطق واللغة بالمدرسة شفيقة الدمستاني إنها قدمت فكرة هذا المشروع من منطلق تشجيع وزارة التربية والتعليم على استخدام طرق مبتكرة وحديثة في التدريس، وبهدف تعزيز الإدارة الصفية لمعلمات المدرسة، عبر مراعاة الاحتياجات التربوية والتعليمية الخاصة للطالبات، وحصر أنماط التعليم المطلوبة، وتطبيق استراتيجية الذكاء المتعددة خلال الحصص، وتعزيز مهارات القرن الحادي والعشرين، للارتقاء إلى تعليم نموذجي مستدام.



وأضافت الدمستاني أنها أعدت دليلاً تدريبياً حول توظيف أنماط التعليم والذكاء المتعددة ومهارات القرن 21، استفادت منه جميع المعلمات، مما انعكس على أداء الطالبات حتى في التطبيقات النهائية الشاملة المختتمة مؤخراً.

والجدير بالذكر أن نظرية الذكاءات المتعددة قد ظهرت في عام 1983م على يد العالم الأمريكي هاورد جاردنر، تدعيماً للتعلّم للنشط، ورفضاً لاعتبار الذكاء قدرة واحدة يمكن أن تقاس باختبار واحد، وتأكيداً على أن الطلبة مختلفون في عقولهم، فهم يتعلمون ويتذكرون ويفهمون بطرق مختلفة، وأن كل إنسان قادر على معرفة العالم بثمانية طرق مختلفة سمَاها جاردنر الذكاءات الثمانية وهي: اللغوي، والمنطقي، والحركي، والبصري، والإيقاعي، والاجتماعي، والذاتي - التأملي، والطبيعي، وبحث بعد ذلك أشكالاً أخرى من الذكاءات وهي : الروحي، والوجودي.