أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب علي زايد على أهمية مضامين الكلمة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم أمام قمة جدة للأمن والتنمية بالمملكة العربية السعودية وما تحمله من دعوات لتدارس الحلول لتحقيق السلام والتنمية لكافة شعوب الشرق الأوسط بمواجهة مشتركة للتحديات التي تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن والسلم الدوليين والمصالح العالمية.

وذكر أن دعوات جلالته المعظم بضرورة التفكير المتزن *والعميق* وكيفية الخروج من الأزمات والصراعات الدائرة في منطقة الشرق الأوسط دليل على اهتمام جلالته *ووقوفه* الدائم مع إيجاد حلول سياسية وسلمية لقضايا المنطقة، وضرورة عدم التدخل في شؤون الدول واحترام سيادتها وقيمها الدينية والثقافية ونهجها الحضاري في احترام الآخر والتسامح والتعايش السلمي.

وشدد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب النائب علي زايد على أن الشعوب العربية تتطلع إلى وحدة الموقف في مواجهة التحديات والأزمات والصراعات التي باتت تعصف في استقرار الدول وتؤثر سلباً على اقتصادات الدول وأمنها واستقرارها وأمنها الغذائي والمعيشي، مشيداً في الوقت نفسه بدور المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية، ودوره الكبير في قيادة المنطقة نحو مزيداً من الاستقرار، وما تمثله قمة جدة للأمن والتنمية من أهمية في إرساء الأمن في المنطقة لاستمرار التنمية.