أكد النائب عيسى القاضي إن زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم إلى المملكة العربية السعودية لحضور قمة جدة للأمن والتنمية تلبية لدعوة خادم الحرمين الشريفين تعزز العلاقات الأخوية الراسخة والتي تتوحد فيها المواقف تجاه قضايا المنطقة وتفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في مختلف المجالات ، ومواجهة التحديات، وتعزز الجهود لحماية الأمن والاستقرار الإقليمي والدفاع عن المصالح العالمية.

وقال إن الكلمة السامية التي ألقاها جلالة الملك المعظم في قمة جدة للأمن والتنمية جاءت تأكيد على أهمية أن تنعم منطقة الشرق الأوسط بالأمن والاستقرار سبب ما تمر به من ظروف سياسية وأمنية واقتصادية صعبة وتحديات بالغة الخطورة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وضرورة التسوية السياسية للأزمة اليمنية ومواصلة الدعم الإنساني والتنموي للشعب اليمني.

وأشار إلى إن دعوة جلالة الملك المعظم للتعاون والتضامن والعمل المشترك الفاعل تسهم في جهود حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي تلبية لتطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والنماء والازدهار، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي وأهميته في ترسيخ أسس الأمن والتنمية والاستقرار ضمن الدور الريادي للمملكة العربية السعودية التي استضافت القمة بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وصاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية ، وفخامة رئيس جمهورية مصر العربية ، ودولة رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق ، وفخامة رئيس الولايات المتحدة الأميركية.