أكد النائب أحمد العامر إن المجلس الأعلى للمرأة ومنذ تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بتأسيسه برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظّم، وهو يشهد اهتماماً كبيراً من جلالته كي يؤدي المجلس دوره في اقتراح السياسة العامة في مجال تطوير شؤون المرأة في مؤسسات المجتمع، وتمكينها من أدواء دورها في الحياة العامة دون تمييز ضدها، ووضع الخطط الوطنية للنهوض بالمرأة واقتراح تعديل التشريعات المتعلقة بها إذ يتعاون مجلس النواب بشكل كبير مع المجلس بهدف الوصول إلى قوانين تضمن حقوق المرأة والأسرة في الحياة العملية والاجتماعية.

وأشاد النائب أحمد العامر بدور قرينة ملك البلاد المعظم برئاستها للمجلس الأعلى للمرأة، مهنئاً سموها وكل من يقدم عطاءه في المجلس بذكرى التأسيس الـ 21، والذي يؤكد العمل التراكمي والمستمر بكل ما يتعلق بشؤون المرأة لتكون شريكة متكافئة لبناء مجتمع تنافسي مستدام، وتحقيق الاستقرار الأسري في إطار الترابط العائلي والمجتمعي ورفع قدرة المرأة في المساهمة التنافسية في العملية التنموية القائمة على أسس تكافؤ الفرص وإدماج احتياجات المرأة فيها، وبما يحقق لها فرص متجددة للارتقاء بخياراتها نحو جودة حياتها والتعلم مدى الحياة، من خلال تكامل الجهود مع الشركاء والحلفاء في العمل المؤسسي ليكون المجلس الأعلى للمرأة بيت للخبرة الوطنية المتخصص في شئون المرأة.

وأكد العامر على دور المرأة البحرينية في مختلق قطاعات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ومسيرتها الحافلة بالعطاء، بفضل ما تحقق لها من مكتسبات وحقوق، متمنياً للمجلس دوام النجاح والتوفيق لخدمة الوطن .