أعلنت كل من وزارة المواصلات والاتصالات وجامعة البحرين وشركة البحرين للنقل العام، عن وضع اللمسات الأخيرة على تسيير الشركة لخطوط النقل الرئيسية الذاهبة إلى مقر الجامعة في الصخير والعائدة منها، اعتباراً العام الجامعي الحالي 2022/2023 الذي ستبدأ الدراسة فيه يوم الأحد الموافق 18 سبتمبر 2022.

وقالت عميدة شؤون الطلبة في الجامعة الدكتورة فاطمة محمد المالكي: "تم العمل على هذا المشروع بمناقشة جميع الأطراف لأكثر من ستة أشهر لتوفير خدمة المواصلات للطلبة بحيث تكون متاحة على أكثر من خط رئيسي في شبكة الطرق الرئيسية في المملكة حالياً، والاستمرار في مناقشة توسعة هذه الخيارات مستقبلاً بحسب الحاجة والإمكانيات التي توفرها الشركة".

وأضافت د. المالكي "على مدى السنوات الماضية، ظلت جامعة البحرين تشجع منتسبيها من الطلبة والأكاديميين والإداريين، على استخدام المواصلات العامة لما في ذلك من تخفيف على استخدام الطرق، والتقليل من بث الغازات الضارة الناجمة عن احتراق الوقود، خصوصاً وأن الحافلات التي توفرها الشركة منتظمة الوصول إلى المواقف ومكيفة وحديثة وتتوفر بها خدمة واي فاي، وتقدم خدمة للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية، وتمنح أفضلية في المقاعد للنساء (الموظفات والطالبات)، حيث توفر هذه المواصلات للراكب فترة يمكنه فيها إنجاز معاملاته واتصالاته أثناء الانتقال من الجامعة وإليها".



وقالت إن ما تم التوصل إليه من اتفاق عبارة المرحلة الأولى من مشروع متكامل، إذ سيتم في هذه المرحلة تفعيل خدمة لنقل الطلبة – أساساً – من مقر الجامعة في الصخير وإليها، حيث إن المقرين الآخرين للجامعة (مدينة عيسى والسلمانية) يتمتعان بشبكة مواصلات نشطة تصلها الحافلات عبر أكثر من خط سير اعتيادي. مؤكدة أن المناقشات لا تزال جارية مع شركة البحرين للنقل العام من أجل التوصل إلى "بطاقة طالب" يمكنه من خلاله التمتع بمزايا متعددة من أهمها خفض سعر التذكرة.

وذكرت د. المالكي أن من مميزات هذا الاتفاق أنه يتيح وقتاً مرناً للطلبة في حضورهم وانصرافهم من الجامعة بحسب جداولهم الدراسية، مشيرة إلى وجود حوالي 26 رحلة يومياً من مقر الجامعة بالصخير وإليها، وفي أوقات متعددة، تبدأ من الساعة السادسة والصبح صباحاً، وستكون آخر الرحلات خارجة من الجامعة في الساعة السابعة مساء.

وفي الوقت نفسه، أكدت عميدة شؤون الطلبة زيادة عدد الحافلات الداخلية في الحرم الجامعي بالصخير لنقل الطلبة ما بين المباني المختلفة، تزامناً مع استمرار إجراء دراسات لتطوير وتسهيل عملية التنقلات الفردية لمنتسبي الجامعة داخل مقر الجامعة في الصخير، خصوصاً وأن هذه الدراسات قد قطعت شوطاً طويلاً وسيتم الإعلان عنها عما قريب.